الماسة السورية

إتهم الناطق الإعلامي السابق للجيش السوري الحر، أحد ابرز مسؤولي الأخير، بمحاولة التنصل من مسؤولية ما آلت إليه الأمور في محافظة حمص، عبر إيهام الرأي العام بأنه معتقل.

وقال محمد فاتح في إتصال مع وكالة أنباء آسيا: يحاول العقيد فاتح حسون قائد الجبهة الوسطى، إيهام الجميع بأنه معتقل لدى إحدى الجهات الثورية"، مضيفاً،" ان لحسون أسبابه الكثيرة للتظاهر بأنه معتقل خصوصا في هذه الفترة الحرجة، فالرجل قد ذاع صيته في التخاذل والسرقة وركوب امواج الثورة".

فاتح كشف "أنه عندما شعر حسون بقرب سقوط حمص طلب من إحدى التشكيلات العسكرية التي تربطه بها علاقه وثيقه أن تقوم بإعتقاله"، متابعاً" عمد قائد الجبهة الوسطى بعد ذلك إلى تسريب الخبر لوسائل الإعلام".

وأشار فاتح إلى ان حسون قام بهذه الخطوة لعدة أسباب، أهمها: إبعاد تهمة التخاذل وبيع ماتبقى من حمص عن نفسه، ومحاولة خلق تعاطف شعبي من خلال عملية الأسر المتعمدة في هذه الظروف العصيبة، وأيضا لتجنب وضع نفسه في موضع السؤال عن اسباب ماحدث في حمص"، لافتا "إلى ان حسون يرغب أيضا في الهرب بالمال والغنائم التي ارسلت للجبهة المذكورة، والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات، وكي لا يتم إستبعاده من العمل العسكري مستقبلا".

الناطق الإعلامي السابق للجيش السوري الحر، ختم حديثه بالقول "فاتح حسون يشكل نموذجا لعبقرية التخاذل وذكاء الخيانة".

فريق ماسة
2014-04-13
6423
من الأرشيف

عبقرية التخاذل وذكاء الخيانة....أبرز قادة "الحر" يعتقل نفسه!

إتهم الناطق الإعلامي السابق للجيش السوري الحر، أحد ابرز مسؤولي الأخير، بمحاولة التنصل من مسؤولية ما آلت إليه الأمور في محافظة حمص، عبر إيهام الرأي العام بأنه معتقل. وقال محمد فاتح في إتصال مع وكالة أنباء آسيا: يحاول العقيد فاتح حسون قائد الجبهة الوسطى، إيهام الجميع بأنه معتقل لدى إحدى الجهات الثورية"، مضيفاً،" ان لحسون أسبابه الكثيرة للتظاهر بأنه معتقل خصوصا في هذه الفترة الحرجة، فالرجل قد ذاع صيته في التخاذل والسرقة وركوب امواج الثورة". فاتح كشف "أنه عندما شعر حسون بقرب سقوط حمص طلب من إحدى التشكيلات العسكرية التي تربطه بها علاقه وثيقه أن تقوم بإعتقاله"، متابعاً" عمد قائد الجبهة الوسطى بعد ذلك إلى تسريب الخبر لوسائل الإعلام". وأشار فاتح إلى ان حسون قام بهذه الخطوة لعدة أسباب، أهمها: إبعاد تهمة التخاذل وبيع ماتبقى من حمص عن نفسه، ومحاولة خلق تعاطف شعبي من خلال عملية الأسر المتعمدة في هذه الظروف العصيبة، وأيضا لتجنب وضع نفسه في موضع السؤال عن اسباب ماحدث في حمص"، لافتا "إلى ان حسون يرغب أيضا في الهرب بالمال والغنائم التي ارسلت للجبهة المذكورة، والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات، وكي لا يتم إستبعاده من العمل العسكري مستقبلا". الناطق الإعلامي السابق للجيش السوري الحر، ختم حديثه بالقول "فاتح حسون يشكل نموذجا لعبقرية التخاذل وذكاء الخيانة".

المصدر : آسيا / جواد الصايغ