دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأ صباح اليوم في اللاذقية الاجتماع الوزاري الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى السوري التركي 
برئاسة العماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
وأكد العماد توركماني في الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن المجلس توج علاقات متنامية ومتطورة بين تركيا وسورية حيث أصبحت نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول وجاذبا لمزيد من التعاون بين دول أخرى تقتدي بهذا الأسلوب المتطور.
وأضاف معاون نائب رئيس الجمهورية إن علاقات سورية وتركيا تطورت بشكل سريع وديناميكي يثير الإعجاب فعلا ويستحق كل من القيادة التركية والسورية التقدير على هذه الرؤية بعيدة المدى لما فيه خير الدولتين والشعبين ولتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأسط.
وأشار توركماني إلى أن ما جرى في اسطنبول ونيويورك كبداية لإنشاء مجلس تعاون وتكامل ومنطقة تجارة حرة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن والجهود مستمرة لتحقيق اتفاق كامل حول هذا الموضوع يؤكد صوابية النهج الذي قامت به سورية وتركيا بإقامة مثل هذا المجلس.
ولفت معاون نائب رئيس الجمهورية إلى أن كافة الوزراء في الفترة الماضية قاموا بجهود كبيرة من أجل تصديق الوثائق التي وقعت في 23 كانون الأول في العام الماضي لتفعيل مضمون هذه الوثائق كما كانت هناك زيارات كثيرة على مستوى الوفود الفنية والوزارية وتم بذل جهود كبيرة لإخراج هذه الاتفاقيات إلى حيز التنفيذ.
وأضاف توركماني انه على الرغم من عدم تصديق بعض هذه الاتفاقيات إلا أن العمل جار بين وزارات البلدين لتحقيق تعاون كبير في هذا المجال موءكداً أن البلدين مصممان على السير قدما في تنفيذ هذه الاتفاقيات ويتطلعان إلى إنجاز اتفاقيات أخرى في المجالات المختلفة التي تم بحثها بين الجانبين.
وقال.. لدينا الآن من الوثائق والتفاهمات المهمة التي يمكن توقيعها ما يجعلنا متفائلين بتطور هذا العمل والتعاون إلى أعلى المستويات بما يعود بالفائدة والخير على كلا الدولتين والشعبين وتحقيق أمنهما ورفاهيتهما.
من جهته قال وزير الخارجية التركي.. ان هذا المجلس يمثل التعاون الاستراتيجي العالي المستوى السوري التركي ويعتبر نموذجا جيدا والعمل فيه سيغير وجه المنطقة وينشر التعاون والاستقرار والأمن.
وأاضاف داود أوغلو.. في فترة وجيزة تمكنا من توقيع عدد من الاتفاقيات وتم تنفيذها والتطور والتقدم الذي تم تسجيله إلى الآن بالجهود المشتركة نال إعجاب وتقدير الكثير من الدول لأننا نؤكد رغبتنا وإرادتنا بالمضي قدما في زيادة ورفع مستوى التعاون بين بلدينا.
ومضى وزير الخارجية التركي يقول سنواصل العمل في مثل هذه الآليات أي مجلس التعاون الاستراتيجي الذي تم تنفيذه ترجمة لرغبة القادة في البلدين الرئيسين عبدالله غل وبشار الأسد ونحن وضعنا نموذجا يحتذى به من قبل الدول الأخرى في مجال التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأشار داود أوغلو الى ان اجتماعات المجلس ستعقد بالتناوب وبانتظا م وقد عقدنا العام الماضي الاجتماع الأول في حلب وعقدنا جلسة اجتماع مشترك للحكومتين على الحدود التي تشهد زيادة في عدد المواطنين من وإلى البلدين.
وأضاف اوغلو.. إن اجتماع المجلس الثالث سيكون في تركيا ونحن بهذه الوسيلة نوءكد مسوءولين وشعبين أننا سنستمر ونوسع نطاق وإطار التعاون بين البلدين وسنبدأ جلستنا بتقييم ماذا أنجزنا إلى الآن وما الموضوعات والأمور والمسائل التي سنعمل معا عليها في الفترة القادمة وهناك 51 اتفاقية إذا ما وضعناها تحت التنفيذ فسنفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.
وقال أوغلو.. في الاجتماع الثالث القادم سيكون بين أيدينا تقرير موسع نقدمه لرئيسي مجلسي الوزراء في كلا البلدين في الاجتماع الذي سيعقد في شهر 12 من العام الحالي.
حضر الاجتماع من الجانب السوري الدكتور محمد الحسين وزير المالية والعماد علي حبيب وزير الدفاع والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والمهندس نادر البني وزير الري والدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي ووليد المعلم وزير الخارجية والمهندس شفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية والدكتور يعرب بدر وزير النقل والدكتور عماد صابوني وزير الاتصالات والتقانة والمهندس عمر غلاونجي وزير الاسكان والتعمير والدكتور أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء واللواء سعيد سمور وزير الداخلية والدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة والكتور رضا سعيد وزير الصحة ولمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة والدكتور عامر حسني لطفي رئيس هيئة تخطيط الدولة وتيسير الزعبي مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء.
وعن الجانب التركي يوسف زيا اوزجان رئيس مجلس التعليم العالي وتانر يلديز وزير الطاقة وبن علي يلدرم وزير النقل ومصطفى ديمير وزير الاسكان ووجدي غونل وزير الدفاع الوطني وظافر جغليان وزير الدولة لشوءون التجارة الخارجية وحياتي يازجي وزير الدولة لشؤون التخطيط وجودت يلماظ وزير دولة وبشير اتالاي وزير الداخلية ورجب الداغ وزير الصحة ومهدي ايكر وزير الزراعة وويسل اراوغلو وزير البيئة والغابات.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة