دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حظي معرض يرموك 2010 بنسخته الثالثة عشرة في محافظة درعا الذي افتتح الأحد الماضي بمشاركة 70 عارضا
في قطاعات الاتصالات والحاسبات و البرمجيات واللغات والجامعات والقطاعات الحكومية بحضور ومشاركة لافتة حيث تضمن أهم وأحدث الحلول ونظم المراقبة المتكاملة والبرمجيات والتطبيقات وشركات مقدمي خدمات الانترنت بالإضافة إلى وكالات أجهزة الخلوي.
وأوضح رئيس اللجنة الإدارية لفرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية المهندس معن المقداد أن عدد المشاركين هذا العام ازداد بنسبة 20 بالمئة عن 2007 مبينا أن الهدف من المعرض هو تطوير المعلوماتية وتوفير التواصل بين المؤسسات مؤكدا أن المعرض يضطلع بدور رائد في تنشيط التعاملات التجارية بين الشركات والأشخاص من خلال فتح آفاق جديدة للعمل والتسوق وتقديم عروض وجوائز تشجيعية وخدمات متنوعة للزوار إضافة لاستثمارات متميزة في مجال المعلوماتية .
وأشار المقداد إلى أن المعرض سيشهد خلال السنوات القادمة تطورا جديدا في مجالات التجهيزات الحاسوبية والاتصالات ومستلزمات الشبكات المعلوماتية والإنترنت وخدماتها وتطبيقاتها والبرمجيات الخدماتية والصناعية والهندسية والمحاسبية والتطبيقات الخاصة بالشبكات وان استخدام النظم الحديثة في إدارة الملفات و المعلومات والوثائق يسهم في تخفيف النفقات الإدارية وخاصة فيما يتعلق بالسجلات و عدد الموظفين.
من جانبها أكدت مديرة التخطيط في فرع الاتصالات المهندسة سحر المقداد أن الفرع يعمل على تطوير خدمة الانترنت من خلال توطين خدمتي "أي دي اس ال" و "أي اس دي ان" حيث وصل العدد الإجمالي لمشتركي الانترنت في المحافظة إلى 8800 مشترك موضحة ان خدمات الهاتف الثابت في المحافظة مرتفعة جدا بمعدل خط هاتفي لكل خمسة أشخاص فالعدد الإجمالي للمشتركين يصل إلى 168152 مشتركا.
وأضافت أن لدى الفرع دراسة جديدة و مشاريع مستقبلية لتوسيع خدمات الانترنت لتشمل اغلب المراكز الهاتفية مبينة ان عدد مقاهي الانترنت وصل إلى 23 مقهى موزعة على مدينة درعا ونوى و الشيخ مسكين و الصنمين والحارة و الجيزة وطفس وجاسم وازرع وان عدد المراكز الهاتفية ارتفع إلى 48 مركزا بعد إضافة وحدات النفاذ الضوئية في بعض المناطق .
فيما قال رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور راكان رزوق أن يرموك 2010 يشهد عاما بعد عام تطورا كبيرا من خلال مساحة المعرض ونوعية المعروضات وكثافة الحضور لافتا إلى أن الشركات العارضة تبيع التجهيزات المختلفة فيما تعرض أخرى المشاريع المنفذة للمؤسسات الحكومية أو المشاريع المنفذة من قبل مؤسسات خاصة في مجال البرمجة مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أهمية المعرض تنطلق من كونه يشكل تجمعا لعدد كبير من الشركات العارضة والمنتجات والحلول البرمجية المتطورة.
والملاحظ في معرض هذا العام انه يضم بصمة سورية واضحة في مجال إنتاج البرمجيات بالكامل و خاصة في مجالي المحاسبة والدفع الالكتروني في بعض المواقع كمراكز التسوق إضافة إلى تفعيل التجارة الالكترونية من خلال إنشاء مواقع متخصصة بالبيع والشراء عبر الانترنت.
وقال مدير شركة عارضة قصي القبطان إنها المشاركة الأولى لهذه الشركة التي تأسست قبل عام تقريبا حيث قدمت البرامج المحاسبية والشبكات و الاتصالات ومواقع الانترنت كما عرضت برنامج محاسبة متطورا وخاصا بإدارة الموارد البشرية والموارد الأولية و الربط بين جميع أقسام الشركات وفروعها وإداراتها "أي آر بي" وهو إنتاج سوري تم تطويره عبر مجموعة من المبرمجين منذ خمس سنوات.
وشهد المعرض دخول عارضين جدد في تخصصات التسوق عبر الانترنت وان كان على صعيد أسواق درعا إلا أنها تشكل بحد ذاتها خطوة مهمة في مجال فتح الباب واسعا أمام تفعيل التجارة الالكترونية ويبين عبد الله المحمد مدير موقع أسواق حوران أنها المشاركة الأولى للموقع الذي يتيح للمتسوقين عبر الانترنت الاطلاع على كل ما تنتجه الأسواق في درعا و على مختلف أنواع الخدمات حيث يعتمد على بطاقات الائتمان و توفير كل مستلزمات المتسوقين.
وسعت إحدى الشركات المشاركة من حلب لإنشاء نظام دفع الكتروني خاص بها يعتمد على التعبئة من الصندوق باستخدام الخبرات الوطنية ليكون الأول من نوعه الذي يستخدم في مراكز التسوق في حلب و يوفر للإدارة كافة البيانات حول مدى استخدام خدمات معينة وبالتالي احتساب الاستهلاك و إمكانية تكرار هذه لخدمات.
من جهته أوضح مندوب غرفة التجارة و الصناعة حسان أبو حمد أن اتحادي غرف الصناعة و التجارة بصدد إنشاء بنك معلومات على الانترنت يوفر كافة البيانات و المعلومات في خطوة لتفعيل التجارة الالكترونية انطلاقا من المحافظات.
يشار إلى أن التجارة الإلكترونية والمعروفة بـ"إي كوميرس" هي تنفيذ وإدارة الأنشطة التجارية المتعلقة بالتبادل شراء بيع للبضائع والمعلومات والخدمات عبر شبكات الاتصالات الدولية الإنترنت .. إنترانت .. الإكسترانت .. شبكات خاصة .
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة