دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اشتدت وتيرة الاشتباكات على مختلف المحاور في طرابلس، بالاسلحة المتوسطة والخفيفة وتتركز المعارك في باب
التبانية والحارة البرانية والبقار والشعراني والريفا والمنكوبين والملولة من جهة، وجبل محسن ذي الغالبية العلوية من جهة اخرى
حصيلة الاشتباكات في الجولة الأخيرة، خلال أسبوع بلغت 24 قتيلاً و165 جريحاً. مع استمرار تعليق الدروس غدا في كليات ادارة الاعمال والعلوم والهندسة في طرابلس لليوم التاسع على التوالي.
وقد عقد اللقاء الوطني الاسلامي اجتماعا استثنائيا مساء الجمعة في دارة النائب محمد كبارة في طرابلس، في حضور كامل أعضائه، للبحث في الأوضاع الأمنية المتدهورة في المدينة. بعد الاجتماع، قال كبارة: “بعدما اجرينا اتصالات مع قيادة الجيش في الشمال، طالبنا فاعليات منطقة التبانة ومحيطها بوقف اطلاق النار ابتداء من العاشرة من مساء الجمعة. وعلى الجيش ان يرد على مصادر النيران من اي جهة اتت”.
وبعد دقائق من كلام نائب المدينة المحسوب على تيار “المستقبل” ظهر زياد علوكي احد قادة المحاور في اتصال مع تلفزيون الــ “أل بي سي” اللبناني قائلا اننا غير معنيين بأي وقف لاطلاق النار ولا علاقة لنا باجتماع كبارة وهو ما يعزز التقارير التي ترد من مصادر مطلعة داخل المدينة عن مرجعية جديدة لقادة المحاور في طرابلس ترتبط بقطر.
وقالت مصادر لبنانية ان وزير العدل وابن مدينة طرابلس سوف يتقدم بورقة حل للنزاع المزمن في طرابلس وكشفت المصادر ان ريفي سيطلب من الحكومة اللبنانية تطبيق النقاط التالية.
- عدم استهداف المنازل الآمنة بالاسلحة الثقيلة وحصر الرد على مطلقي النار فقط لا غير، كما سيطالب الاجهزة الامنية برفع الحصار فوراً عن منطقة باب التبانة وذلك لاعادة الثقة بالجيش اللبناني متوعداً بعدم الاحتكام للسلاح عند حصول اي اعتداء مسلح من مسلحي جبل محسن وانتظار رد الجيش مهلة لا تزيد عن 24 ساعة والى حث الاجهزة الامنية التعامل مع المطلوبين وفقاً للقانون وعدم تصفيتهم وفقاً لاهواء بعض الضباط.
ـ تبديل قادة الاجهزة العسكرية والامنية وقادة الوحدات في المدينة.
ـ حلّ “الحزب العربي الديمقراطي” واعتقال علي عيد وكل من يثبت تورطه بملف تفجير مسجدي التقوى والسلام واحالة الملف الى المجلس العدلي وللتعويض الفوري على المتضررين من الاحداث الجارية.
ـ خطة تسهم في نهوض اقتصاد طرابلس الذي شُلّته المتاريس والجبهات وذلك بهدف ايجاد فرص عمل للشباب الذين فقدوا مواردهم .
وعلى وقع النار في طرابس اتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما برئيس مجلس الوزراء تمام سلام مهنئاً على ما تحقق من نجاح في تأليف الحكومة الائتلافية، متمنياً له التوفيق في مهامه.
وأكدّ أوباما لسلام “أهمية إجراء استحقاق الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية ومن دون أي تدخل خارجي”، مشدداً على “أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز سياسة النأي بالنفس، وكذلك استمرار الولايات المتحدة الاميركية في دعم لبنان”. وبدوره، أبدى سلام تقديره لـ “الدعم الذي اعرب عنه الرئيس الامريكي”، مؤكداً “الثوابت اللبنانية في الحفاظ على مسيرته الديمقراطية”.
وعلى مقلب آخر، كان لافتا الرد الذي صدر عن قيادة المديرية العامة للامن العام اللبناني على تلميحات اطلقها رئيس الحزب العربي الديمقراطي وئام وهاب خلاله استضافته في برنامج كلام الناس على “ل بي سي” تجاه اداء واهداف تحركات المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وزياراته المتكررة خارج البلاد وخاصة الى سورية، والمح وهاب بتساؤلات مبطنه الى طموح شخصي من وراء تحركات اللواء عباس ابراهيم، وقال بيان صادر عن المديرية… لايحق لوهاب ولا لغيره تقييم عمل الامن العام وان كلامه محاولة ابتزاز للحصول على خدمات شخصية.
وعلى الحدود اللبنانية السورية سجل سقوط قذائف واطلاق نار مصدره الجانب السوري طاول مناطق عكار ووادي خالد واحراج بلدة الدبابية والخالصة ومان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل سليمان قد طالب بوقف سقوط القذائف على الاراضي اللبنانية ايا كان مصدرها.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة