نشر المركز الإعلامي في القلمون بياناً موقعاً من عبدالله عزام الشامي، المتحدث باسم جبهة النصرة في القلمون، تناول فيه المعطيات بشأن معركة يبرود.

وأكد البيان “أننا في جبهة النصرة بالقلمون كنا حريصين على تثبيت المقاتلين من مختلف الفصائل في يبرود وكنا دوما نختار أسخن الجبهات والنقاط حتى نكفيهم شرها، ولما سقطت تلال العقبة قرب يبرود ، فرّت كافة الفصائل المسلحة الرئيسية الموجودة في المدينة وتركوا الثغور وتركونا، ولما هربوا اشاعوا خبر سقوط يبرود ليبرروا هروبهم أمام الإعلام والممولين”.

وتابع البيان: “لكن بقي الشيخ أبو مالك يحرض المقاتلين على العودة إلى المدينة، وعادت بعض الفصائل إلى يبرود ، وأعدنا ترتيب الصفوف، وأوكلن إلى أحد أهم الفصائل اليبرودية حماية تلة مارمرون المهمة إستراتيجياً والمحصنة، وفوجئنا بصعود الجيش على تلة مار مارون من دون أي مقاومة تذكر، وبذلك سيطر على نقطة مهمة في يبرود ولكنها جزء بسيط من المدينة، وفي ليلة أمس اجتمع قادة الفصائل وقرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة! أي تسليمها للجيش ولحزب اللات ، وبقيت جبهة النصرة مع فصيل أو اثنين حتى ظهيرة اليوم في مدينة يبرود يحاولون إعادة المقاتلين إلى الثغور وتغطية النقص ولكن من دون جدوى “.

وختم البيان: “المخزي أنهم لم يخجلوا من تسليمهم الثغور ! بل بادروا إلى القول بسقوط يبرود رغم وجودنا فيها ! إمعانا في تنكيلهم بالمجاهدين وطعنا بهم …فهل تم تسليم يبرود بالمجان ؟! أم هل تم شراؤها ؟!”.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-15
  • 5015
  • من الأرشيف

جبهة النصرة: قادة الفصائل قرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة

نشر المركز الإعلامي في القلمون بياناً موقعاً من عبدالله عزام الشامي، المتحدث باسم جبهة النصرة في القلمون، تناول فيه المعطيات بشأن معركة يبرود. وأكد البيان “أننا في جبهة النصرة بالقلمون كنا حريصين على تثبيت المقاتلين من مختلف الفصائل في يبرود وكنا دوما نختار أسخن الجبهات والنقاط حتى نكفيهم شرها، ولما سقطت تلال العقبة قرب يبرود ، فرّت كافة الفصائل المسلحة الرئيسية الموجودة في المدينة وتركوا الثغور وتركونا، ولما هربوا اشاعوا خبر سقوط يبرود ليبرروا هروبهم أمام الإعلام والممولين”. وتابع البيان: “لكن بقي الشيخ أبو مالك يحرض المقاتلين على العودة إلى المدينة، وعادت بعض الفصائل إلى يبرود ، وأعدنا ترتيب الصفوف، وأوكلن إلى أحد أهم الفصائل اليبرودية حماية تلة مارمرون المهمة إستراتيجياً والمحصنة، وفوجئنا بصعود الجيش على تلة مار مارون من دون أي مقاومة تذكر، وبذلك سيطر على نقطة مهمة في يبرود ولكنها جزء بسيط من المدينة، وفي ليلة أمس اجتمع قادة الفصائل وقرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة! أي تسليمها للجيش ولحزب اللات ، وبقيت جبهة النصرة مع فصيل أو اثنين حتى ظهيرة اليوم في مدينة يبرود يحاولون إعادة المقاتلين إلى الثغور وتغطية النقص ولكن من دون جدوى “. وختم البيان: “المخزي أنهم لم يخجلوا من تسليمهم الثغور ! بل بادروا إلى القول بسقوط يبرود رغم وجودنا فيها ! إمعانا في تنكيلهم بالمجاهدين وطعنا بهم …فهل تم تسليم يبرود بالمجان ؟! أم هل تم شراؤها ؟!”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة