قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن الإدارة الأمريكية وأدواتها اقليميا ودوليا تتابع سياسة الهيمنة على العالم واذلال الشعوب والسيطرة على مقدراتها وتأتي في هذا الاطار حملة الإدارة الأمريكية المسعورة على سورية من خلال تدخلها في جوانب تقع في صميم الشأن الداخلي للشعب السوري والعمل على مصادرة قرار سورية الوطني وتبرير دعم الإدارة الأمريكية لأدواتها من الإرهابيين والمسلحين وتزويدهم بمعدات قاتلة وغير قاتلة أدت إلى انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم وإلى تدمير الكثير من البنى التحتية والمنجزات الاقتصادية للشعب السوري وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا اليوم إنه ولتبرير فشل السياسة الأمريكية والغربية في النيل من سورية بفضل صمود شعبها في وجه الحرب الإرهابية الكونية المعلنة على المواطنين السوريين ومقدراتهم لجأ ممثلو الخارجية الأمريكية إلى تخريب مؤتمر جنيف وتشويه اعلان جنيف الأول الذي ينص على مسؤولية جميع الأطراف من دون استثناء بالحفاظ على مؤسسات الدولة واستمراريتها وهو نص واضح في الاعلان السياسي الذي انطلقت على أساسه فعاليات مؤتمر جنيف التفاوضية ويستخدم مسؤولو الولايات المتحدة الأمريكية في حملتهم هذه على سورية لغة بذيئة لا تليق بالخطاب الدبلوماسي والاداب العامة كما ورد في تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف بتاريخ 14-3-2014.

وتابع المصدر المسؤول ان السياسة الخارجية الأمريكية والمتحدثين باسمها ورطت الشعب الأمريكي في مشاكل مع دول العالم وخاصة مع الدول النامية كما أساءت إلى صورة الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وجعلتها مجالا للتندر والاستهزاء.

وختم المصدر تصريحه بالقول: إن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على أنه لا وزن لتصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية بالنسبة للشعب السوري اذ أنه المسؤول الوحيد عن كل ما يتعلق بمصيره ومستقبل وطنه.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-15
  • 14493
  • من الأرشيف

الخارجية: لا وزن لتصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية بالنسبة للشعب السوري المسؤول الوحيد عن كل ما يتعلق بمصيره ومستقبل وطنه

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن الإدارة الأمريكية وأدواتها اقليميا ودوليا تتابع سياسة الهيمنة على العالم واذلال الشعوب والسيطرة على مقدراتها وتأتي في هذا الاطار حملة الإدارة الأمريكية المسعورة على سورية من خلال تدخلها في جوانب تقع في صميم الشأن الداخلي للشعب السوري والعمل على مصادرة قرار سورية الوطني وتبرير دعم الإدارة الأمريكية لأدواتها من الإرهابيين والمسلحين وتزويدهم بمعدات قاتلة وغير قاتلة أدت إلى انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم وإلى تدمير الكثير من البنى التحتية والمنجزات الاقتصادية للشعب السوري وزعزعة الأمن والسلم الدوليين. وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا اليوم إنه ولتبرير فشل السياسة الأمريكية والغربية في النيل من سورية بفضل صمود شعبها في وجه الحرب الإرهابية الكونية المعلنة على المواطنين السوريين ومقدراتهم لجأ ممثلو الخارجية الأمريكية إلى تخريب مؤتمر جنيف وتشويه اعلان جنيف الأول الذي ينص على مسؤولية جميع الأطراف من دون استثناء بالحفاظ على مؤسسات الدولة واستمراريتها وهو نص واضح في الاعلان السياسي الذي انطلقت على أساسه فعاليات مؤتمر جنيف التفاوضية ويستخدم مسؤولو الولايات المتحدة الأمريكية في حملتهم هذه على سورية لغة بذيئة لا تليق بالخطاب الدبلوماسي والاداب العامة كما ورد في تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف بتاريخ 14-3-2014. وتابع المصدر المسؤول ان السياسة الخارجية الأمريكية والمتحدثين باسمها ورطت الشعب الأمريكي في مشاكل مع دول العالم وخاصة مع الدول النامية كما أساءت إلى صورة الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وجعلتها مجالا للتندر والاستهزاء. وختم المصدر تصريحه بالقول: إن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد على أنه لا وزن لتصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية بالنسبة للشعب السوري اذ أنه المسؤول الوحيد عن كل ما يتعلق بمصيره ومستقبل وطنه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة