كشفت صحيفة إماراتية، الجمعة، عن قيام قطر بدعم جهات "إرهابية" في العراق وسوريا أبرزها تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في العراق "داعش".

 وقالت صحيفة الخليج في تقرير لها نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن "قطر تواصل سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع الإخوان المسلمين لأنها تعتقد أنه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في أي وقت"، مشيرة إلى أن "أشرطة القذافي التي تكلم فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق على السعودية ومسؤولين سعوديين بما لا يليق، والتي تم تسريبها في وقت سابق، هي القشة التي قصمت ظهر بعير العلاقات السعودية القطرية".

 ولفتت الصحيفة إلى أن "المصادر قدرت التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر"، مبينة أن "المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيقة".

 وبين التقرير أن "اسباب سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين، جاء سبب احتضان وتجنيس المعارضات الخليجية، واحتضان ودعم الإخوان المسلمين، ودعم الحوثيين مادياً"، مشيرة الى ان "قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل النصرة وداعش".

 يذكر ان السعودية والإمارات والبحرين اعلنت في (الخامس من اذار الجاري) سحب سفراءها من قطر، وفيما عزت سبب ذلك الى عدم التزام الدوحة "بإتفاق الرياض"، اعتبرت أن هذا القرار يأتي ضمن وقوفها صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-14
  • 10191
  • من الأرشيف

صحيفة الخليج الإماراتية تتهم قطر بدعم جهات إرهابية في العراق وسورية

كشفت صحيفة إماراتية، الجمعة، عن قيام قطر بدعم جهات "إرهابية" في العراق وسوريا أبرزها تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في العراق "داعش".  وقالت صحيفة الخليج في تقرير لها نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن "قطر تواصل سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع الإخوان المسلمين لأنها تعتقد أنه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في أي وقت"، مشيرة إلى أن "أشرطة القذافي التي تكلم فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق على السعودية ومسؤولين سعوديين بما لا يليق، والتي تم تسريبها في وقت سابق، هي القشة التي قصمت ظهر بعير العلاقات السعودية القطرية".  ولفتت الصحيفة إلى أن "المصادر قدرت التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر"، مبينة أن "المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيقة".  وبين التقرير أن "اسباب سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين، جاء سبب احتضان وتجنيس المعارضات الخليجية، واحتضان ودعم الإخوان المسلمين، ودعم الحوثيين مادياً"، مشيرة الى ان "قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل النصرة وداعش".  يذكر ان السعودية والإمارات والبحرين اعلنت في (الخامس من اذار الجاري) سحب سفراءها من قطر، وفيما عزت سبب ذلك الى عدم التزام الدوحة "بإتفاق الرياض"، اعتبرت أن هذا القرار يأتي ضمن وقوفها صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة