ثبت "المجلس العسكري الأعلى لما يسمى بالجيش الحر" أمس تعيين عبدالإله البشير رئيساً لهيئة أركانه بصورة رسمية بدلاً من سليم ادريس

. الذي كان رفض بداية قرار المجلس الشهر الماضي إقالته من منصبه، فيما فصلت «الجبهة الإسلامية» فصيل «لواء الشام» لمهادنته النظام السوري. وأعلن "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" في بيان أمس «تنفيذ كامل مضمون قرار العسكري بإقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبدالإله البشير رئيساً لهيئة الأركان العامة والعقيد هيثم عفيسي نائباً له».

وكان المجلس قد أعلن منتصف فبراير إقالة إدريس وتعيين البشير بدلاً منه، معللاً القرار بـ«العطالة التي مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ولإعادة هيكلة قيادة الأركان».

ورفض ادريس الخطوة، في حين اعتبرت مجموعات في المعارضة المسلحة ان القرار لا يعبر عن آراء القوى على الأرض. وأفادت مصادر قريبة من ادريس عن وجود خلافات مع اسعد مصطفى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة في نوفمبر الماضي.

وبالتوازي، أعلن «مجلس قيادة جيش الإسلام في سوريا ـ الجبهة الإسلامية» فصل «لواء فتح الشام» الذي يتزعمه فهد الكردي من عضويتها.

وأفاد البيان بأن «مجلس قيادة جيش الإسلام الذي يتزعمه أبو معاذ الشامي قرر فصل لواء فتح الشام فصلًا كاملًا لما صدر عن بعضهم في مهادنة النظام السوري مما يدل على عدم انضباطهم من الناحيتين الشرعية والعسكرية»، مضيفاً أن أفراد «لواء فتح الشام ارتكبوا الكثير من المخالفات الشرعية».

وفق البيان

وكان القائد الجديد" للجيش السوري الحر " عبد الإله البشير إلى تدريب عسكري في كيان الاحتلال "إسرائيل"، حيث تم إعداده وتدريبه عسكرياً, وفقا لتقرير على موقع globalresearch ونقله موقع معاريف الإسرائيلي الاثنين.

ووفقا للتقرير، وصل البشير الى "إسرائيل" العام الماضي لتلقي العلاج الطبي بعد اصابته بجروح في جنوب سوريا في اشتباكات مع الجيش السوري الحكومي.

وادعت تقارير إخبارية أنه مات ودفن في محافظة درعا في محاولة لتحويل الانتباه عن وجوده في "إسرائيل"، بما في ذلك التدريب العسكري الذي تلقاه على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وكان البشير مسؤولا عن المجلس العسكري في جنوب سوريا ونقل الى مستشفى اسرائيلي بعد تعرضه للاصابة في عملية عسكرية.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-08
  • 13402
  • من الأرشيف

"رجّل اسرائيل".. رسميا".. عبدالإله البشير قائد مليشيا "الجيش الحر"

ثبت "المجلس العسكري الأعلى لما يسمى بالجيش الحر" أمس تعيين عبدالإله البشير رئيساً لهيئة أركانه بصورة رسمية بدلاً من سليم ادريس . الذي كان رفض بداية قرار المجلس الشهر الماضي إقالته من منصبه، فيما فصلت «الجبهة الإسلامية» فصيل «لواء الشام» لمهادنته النظام السوري. وأعلن "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" في بيان أمس «تنفيذ كامل مضمون قرار العسكري بإقالة اللواء سليم إدريس وتعيين العميد الركن عبدالإله البشير رئيساً لهيئة الأركان العامة والعقيد هيثم عفيسي نائباً له». وكان المجلس قد أعلن منتصف فبراير إقالة إدريس وتعيين البشير بدلاً منه، معللاً القرار بـ«العطالة التي مرت بها الأركان على مدى الشهور الماضية، ولإعادة هيكلة قيادة الأركان». ورفض ادريس الخطوة، في حين اعتبرت مجموعات في المعارضة المسلحة ان القرار لا يعبر عن آراء القوى على الأرض. وأفادت مصادر قريبة من ادريس عن وجود خلافات مع اسعد مصطفى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة في نوفمبر الماضي. وبالتوازي، أعلن «مجلس قيادة جيش الإسلام في سوريا ـ الجبهة الإسلامية» فصل «لواء فتح الشام» الذي يتزعمه فهد الكردي من عضويتها. وأفاد البيان بأن «مجلس قيادة جيش الإسلام الذي يتزعمه أبو معاذ الشامي قرر فصل لواء فتح الشام فصلًا كاملًا لما صدر عن بعضهم في مهادنة النظام السوري مما يدل على عدم انضباطهم من الناحيتين الشرعية والعسكرية»، مضيفاً أن أفراد «لواء فتح الشام ارتكبوا الكثير من المخالفات الشرعية». وفق البيان وكان القائد الجديد" للجيش السوري الحر " عبد الإله البشير إلى تدريب عسكري في كيان الاحتلال "إسرائيل"، حيث تم إعداده وتدريبه عسكرياً, وفقا لتقرير على موقع globalresearch ونقله موقع معاريف الإسرائيلي الاثنين. ووفقا للتقرير، وصل البشير الى "إسرائيل" العام الماضي لتلقي العلاج الطبي بعد اصابته بجروح في جنوب سوريا في اشتباكات مع الجيش السوري الحكومي. وادعت تقارير إخبارية أنه مات ودفن في محافظة درعا في محاولة لتحويل الانتباه عن وجوده في "إسرائيل"، بما في ذلك التدريب العسكري الذي تلقاه على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي. وكان البشير مسؤولا عن المجلس العسكري في جنوب سوريا ونقل الى مستشفى اسرائيلي بعد تعرضه للاصابة في عملية عسكرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة