ذكر مصدر خاص لوكالة أنباء "آسيا" أن الوفد المعارض المفاوض في جنيف ٢، يقوم بدفع أموال كبيرة لشراء مخطوفين سوريين من قبل جبهة النصرة وتنظيم داعش – حسب وصفه .

وأكد المصدر أن السبب هو عدم وجود شيء يفاوض "الائتلاف" عليه في جنيف فلجأ إلى دفع أموال إضافية كبيرة، لشراء مجموعة من المخطوفين، وذلك لتبيان أنه قادر على تحريك الوضع على الأرض في حال طلب منه بيان وجوده على الأرض – حسب ما ذكره المصدر - .

ويروي المصدر القصة والدليل على كلامه في حديثه للوكالة: " كان لدي أخ مختطف من قبل جبهة النصرة في المنطقة الشرقية، وعندما بدأنا المفاوضات على تبديله بشخص لدى السلطات السورية -علماً اننا نتعامل مع لجنة المصالحة الوطنية التي كان لها يد خير في الإفراج عن الكثير عن المخطوفين- فوجئنا أن الموضوع لن يتم – وكان ذلك قبل جنيف بفترة وجيزة- وحسب الاتصالات أن الائتلاف اشترى عدد من المخطوفين، وعند بحثنا عن الموضوع تبين أنه سيتم الإفراج عنهم عندما يطلب الائتلاف ذلك" حسب ما قاله أهل المختطف.

وأعطى المصدر المتحدث للوكالة دليلاً على كلامه قائلاً: "الجميع يتذكر أن رئيس وفد المعارضة قال في مؤتمر صحفي، أنه "يمون" على جبهة النصرة، والمجموعات المقاتلة في سورية، وإن طلب منهم شيئاً يفعلونه، وكان ذلك بعد الاتهام الموجه من سورية بأنهم لا يملكون تمثيلاً على الأرض، وأن الشعب السوري لم يختارهم".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين قال لوسائل الإعلام بتاريخ ٢٩ / ١ /٢٠١٤ : "الائتلاف المسمى المعارضة بأنه غير مسؤول وكاذب ولا يمون على أي شيء وان من يمون على المسلحين هو دولة الاسلام في العراق والشام وجبهة النصرة."، مدللاً بذلك على عدم قدرة الائتلاف على تقديم أي شيء للشعب السوري حسب محللين.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-01
  • 10765
  • من الأرشيف

الائتلاف يشتري المخطوفين من سورية!!!

ذكر مصدر خاص لوكالة أنباء "آسيا" أن الوفد المعارض المفاوض في جنيف ٢، يقوم بدفع أموال كبيرة لشراء مخطوفين سوريين من قبل جبهة النصرة وتنظيم داعش – حسب وصفه . وأكد المصدر أن السبب هو عدم وجود شيء يفاوض "الائتلاف" عليه في جنيف فلجأ إلى دفع أموال إضافية كبيرة، لشراء مجموعة من المخطوفين، وذلك لتبيان أنه قادر على تحريك الوضع على الأرض في حال طلب منه بيان وجوده على الأرض – حسب ما ذكره المصدر - . ويروي المصدر القصة والدليل على كلامه في حديثه للوكالة: " كان لدي أخ مختطف من قبل جبهة النصرة في المنطقة الشرقية، وعندما بدأنا المفاوضات على تبديله بشخص لدى السلطات السورية -علماً اننا نتعامل مع لجنة المصالحة الوطنية التي كان لها يد خير في الإفراج عن الكثير عن المخطوفين- فوجئنا أن الموضوع لن يتم – وكان ذلك قبل جنيف بفترة وجيزة- وحسب الاتصالات أن الائتلاف اشترى عدد من المخطوفين، وعند بحثنا عن الموضوع تبين أنه سيتم الإفراج عنهم عندما يطلب الائتلاف ذلك" حسب ما قاله أهل المختطف. وأعطى المصدر المتحدث للوكالة دليلاً على كلامه قائلاً: "الجميع يتذكر أن رئيس وفد المعارضة قال في مؤتمر صحفي، أنه "يمون" على جبهة النصرة، والمجموعات المقاتلة في سورية، وإن طلب منهم شيئاً يفعلونه، وكان ذلك بعد الاتهام الموجه من سورية بأنهم لا يملكون تمثيلاً على الأرض، وأن الشعب السوري لم يختارهم". هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين قال لوسائل الإعلام بتاريخ ٢٩ / ١ /٢٠١٤ : "الائتلاف المسمى المعارضة بأنه غير مسؤول وكاذب ولا يمون على أي شيء وان من يمون على المسلحين هو دولة الاسلام في العراق والشام وجبهة النصرة."، مدللاً بذلك على عدم قدرة الائتلاف على تقديم أي شيء للشعب السوري حسب محللين.

المصدر : آسيا / علي سرحيل


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة