من يقف وراء الاتصالات التي تتم بسرية تامة وكتمان شديد، وبدون علم الفلسطينيين لوضع حلول لقضية اللاجئين، وما هي حقيقة ما طرحه رئيس الوزراء الكندي بهذا الشأن في لقاءاته المغلقة مع رئيس وزراء اسرائيل، وما هو دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا الموضوع، وهل هناك ارتباط بين ما يقوم به الوزير الأمريكي من جهود لدفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وبين ما يقوم به في الخفاء للوصول الى حل دولي بمشاركة اقليمية لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، يسقط ملف حق العودة من ملفات القضايا الجوهرية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ومن هي الدول التي تسير في هذا القطار للوصول الى حل دولي لموضوع اللاجئين، ولماذا الانشغال في هذه المسألة وفي هذا التوقيت بالذات الذي ينتشر فيه اللاجئون السوريون في معظم دول المنطقة، مشكلين عبئا ثقيلا على الدول التي تستضيفهم، وهل هناك من يرى بأن المرحلة الحالية هي الأكثر ملاءمة ونضوجا لتمرير حل ينهي هذه القضية العالقة منذ قيام اسرائيل؟؟

والتساؤل الأخطر، هل هناك من يعلم من الجانب الفلسطيني حقيقة ما يدور وراء الكواليس، ولماذا هذا التكتم الشديد على الاتصالات الجارية بهذا الشأن؟؟؟

المعلومات التي حصلت عليها (المنــار) حتى الآن، أن ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان لها علاقة بما يدور في الغرف المغلقة، وهذا ما يفسر قيام جهات معنية بتوتير الاوضاع داخل هذه المخيمات و “تسويد” الصورة في عيون اللاجئين الفلسطينيين، في اطار تهيئة الأجواء لتمرير المشروع الدولي الاقليمي لاسقاط ملف اللاجئين من على جدول الصراع وقائمة القضايا الجوهرية بين اسرائيل والفلسطينيين.

وتؤكد (المنــار) استنادا الى ما حصلت عليه من معلومات أن شوطا طويلا قد قطع باتجاه تطبيق خطة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويجري العمل على وضع الآلية المالية والتنفيذية لاخراج هذا المشروع التصفوي الى حيز التنفيذ.

(المنــار) ستنشر قريبا كامل تفاصيل وخفايا هذه الاتصالات والجهات المشاركة في وضع مخطط تصفية قضية اللاجئين، والى أن يتم ذلك، تظل الاسئلة والتساؤلات المطروحة برسم القيادة الفلسطينية وكل فلسطيني للاجابة عليها.!!

  • فريق ماسة
  • 2014-02-01
  • 12595
  • من الأرشيف

اتصالات سرية خطيرة لتصفية قضية اللاجئين وتساؤلات برسم القيادة الفلسطينية!!؟

من يقف وراء الاتصالات التي تتم بسرية تامة وكتمان شديد، وبدون علم الفلسطينيين لوضع حلول لقضية اللاجئين، وما هي حقيقة ما طرحه رئيس الوزراء الكندي بهذا الشأن في لقاءاته المغلقة مع رئيس وزراء اسرائيل، وما هو دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا الموضوع، وهل هناك ارتباط بين ما يقوم به الوزير الأمريكي من جهود لدفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وبين ما يقوم به في الخفاء للوصول الى حل دولي بمشاركة اقليمية لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، يسقط ملف حق العودة من ملفات القضايا الجوهرية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ومن هي الدول التي تسير في هذا القطار للوصول الى حل دولي لموضوع اللاجئين، ولماذا الانشغال في هذه المسألة وفي هذا التوقيت بالذات الذي ينتشر فيه اللاجئون السوريون في معظم دول المنطقة، مشكلين عبئا ثقيلا على الدول التي تستضيفهم، وهل هناك من يرى بأن المرحلة الحالية هي الأكثر ملاءمة ونضوجا لتمرير حل ينهي هذه القضية العالقة منذ قيام اسرائيل؟؟ والتساؤل الأخطر، هل هناك من يعلم من الجانب الفلسطيني حقيقة ما يدور وراء الكواليس، ولماذا هذا التكتم الشديد على الاتصالات الجارية بهذا الشأن؟؟؟ المعلومات التي حصلت عليها (المنــار) حتى الآن، أن ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان لها علاقة بما يدور في الغرف المغلقة، وهذا ما يفسر قيام جهات معنية بتوتير الاوضاع داخل هذه المخيمات و “تسويد” الصورة في عيون اللاجئين الفلسطينيين، في اطار تهيئة الأجواء لتمرير المشروع الدولي الاقليمي لاسقاط ملف اللاجئين من على جدول الصراع وقائمة القضايا الجوهرية بين اسرائيل والفلسطينيين. وتؤكد (المنــار) استنادا الى ما حصلت عليه من معلومات أن شوطا طويلا قد قطع باتجاه تطبيق خطة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويجري العمل على وضع الآلية المالية والتنفيذية لاخراج هذا المشروع التصفوي الى حيز التنفيذ. (المنــار) ستنشر قريبا كامل تفاصيل وخفايا هذه الاتصالات والجهات المشاركة في وضع مخطط تصفية قضية اللاجئين، والى أن يتم ذلك، تظل الاسئلة والتساؤلات المطروحة برسم القيادة الفلسطينية وكل فلسطيني للاجابة عليها.!!

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة