في تسجيل صوتي للمدعو أبو سياف الأنصاري من طرابلس أعلن فيه مبايعته لأبو بكر البغدادي أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وجاء في التسجيل الصوتي: “إلى الأمة المستضعفة في العالم عامة وأهل السنة في لبنان خاصة أصحاب المنهج السليم والفكر السديد.. أخوة الإسلام في لبنان والله الذي بعث نبيه بالحق ونشهد الله أننا ما قمنا من غفوة السبات إلا لأن الأمة تفقد الثبات وتتصدع أركانها بغدر الجيش الصليبي اللبناني المدعوم بحزب اللات وكان بفضل الله ثم بفضل إخواننا أبطال كتائب الشهيد عبد الله عزام أن نكلوا بالروافض عامة والموالين لإيران خاصة الذين أعلنوا حربهم على أهل السنة فلم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة.

 وحدها لم تكفي فقررنا بعد سماع آية الله سبحانه وتعالى أن أذن للمستضعفين بالقتال فقال أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير.. وبعد تمدد راية الإسلام من العراق إلى الشام وظهرت الراية واضحة ومنهجها السليم الذي لم يستطع أحفاد آل سلول المدعومين أميركياً صليبياً أن ينكلوا بها أو يشوهوها فقررنا إعلان البيعة لهم والموالاة لهم وتكثير سوادهم وبيعة لأمير المؤمنين أبا بكر من طرابلس الشام لنكون له باباً بإذن الله من لبنان إلى بيت المقدس فعرضنا عليهم فكرة تجديد خلايا لهم من لبنان لنستكمل مسيرة الدعوة الجهادية التي أرعبت أميركا في عقر دارها.

لم تحتمل عيوننا وقع جنادل الروم على أهل الإسلام ولم تنام عيننا على بغي حزب الشيطان على سنة لبنان وكانت حملة الإعلام الصليبي للسنة بالمرصاد فصورونا بالتطرف والإرهاب والتدمير والخراب وليس لنا إلا حول الله ورب الأرباب”.

يذكر إنها المبايعة الأولى في لبنان من مسلحين سلفيين لأبو بكر البغدادي.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-24
  • 8802
  • من الأرشيف

بايعوا أبو بكر البغدادي..داعشيوا لبنان: عرضنا عليه فكرة تجديد خلايا لهم من لبنان لنستكمل مسيرة الدعوة الجهادية

في تسجيل صوتي للمدعو أبو سياف الأنصاري من طرابلس أعلن فيه مبايعته لأبو بكر البغدادي أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام. وجاء في التسجيل الصوتي: “إلى الأمة المستضعفة في العالم عامة وأهل السنة في لبنان خاصة أصحاب المنهج السليم والفكر السديد.. أخوة الإسلام في لبنان والله الذي بعث نبيه بالحق ونشهد الله أننا ما قمنا من غفوة السبات إلا لأن الأمة تفقد الثبات وتتصدع أركانها بغدر الجيش الصليبي اللبناني المدعوم بحزب اللات وكان بفضل الله ثم بفضل إخواننا أبطال كتائب الشهيد عبد الله عزام أن نكلوا بالروافض عامة والموالين لإيران خاصة الذين أعلنوا حربهم على أهل السنة فلم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة.  وحدها لم تكفي فقررنا بعد سماع آية الله سبحانه وتعالى أن أذن للمستضعفين بالقتال فقال أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير.. وبعد تمدد راية الإسلام من العراق إلى الشام وظهرت الراية واضحة ومنهجها السليم الذي لم يستطع أحفاد آل سلول المدعومين أميركياً صليبياً أن ينكلوا بها أو يشوهوها فقررنا إعلان البيعة لهم والموالاة لهم وتكثير سوادهم وبيعة لأمير المؤمنين أبا بكر من طرابلس الشام لنكون له باباً بإذن الله من لبنان إلى بيت المقدس فعرضنا عليهم فكرة تجديد خلايا لهم من لبنان لنستكمل مسيرة الدعوة الجهادية التي أرعبت أميركا في عقر دارها. لم تحتمل عيوننا وقع جنادل الروم على أهل الإسلام ولم تنام عيننا على بغي حزب الشيطان على سنة لبنان وكانت حملة الإعلام الصليبي للسنة بالمرصاد فصورونا بالتطرف والإرهاب والتدمير والخراب وليس لنا إلا حول الله ورب الأرباب”. يذكر إنها المبايعة الأولى في لبنان من مسلحين سلفيين لأبو بكر البغدادي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة