ذكرت صحيفة ‘دايلي تليغراف’، أن ‘الجيش السوري الحر’ يعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الشهر المقبل، للحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة الامريكية بصورة مباشرة، مع تزايد التوقعات بفشل محادثات مؤتمر ‘جنيف 2′ للسلام في سوريا.

وقالت الصحيفة إن فريقاً سياسياً استشارياً معززاً لـ’الجيش السوري الحر’ يستعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي في شباط/فبراير المقبل، ويعتزم الاستفادة من المعركة الجارية بين قواته في شمال سوريا وفرع تنظيم القاعدة المتشدّد، ‘الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)’، وتقديم نفسه على أنه أفضل ردّ على الإرهاب في سوريا.

وأضافت أن الرئيس الامريكي، باراك أوباما، كان وعد في حزيران/يونيو الماضي، بتزويد ‘الجيش السوري الحر’ بالأسلحة، غير أنه لم يأذن بإرسال أي إمدادات مباشرة له، في حين تحرّكت السعودية وقامت بإرسال شحنات محدودة من الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والسعودية ساعدتا لاحقاً على إعادة تجميع الفصائل المسلّحة المختلفة التي تحارب تنظيم القاعدة في شمال سوريا، واعتبرتا القتال الحالي وأداء المعارضة في جنيف اختباراً مهماً لما إذا كانت تستحق المزيد من الدعم.

ونسبت إلى، أُبي شهبندر، مستشار قيادة الائتلاف السوري المعارض، قوله ‘نحن نستخدم هذه الفرصة في جنيف لقلب الطاولة على (الرئيس) بشار الأسد وإظهار أننا شريك موثوق ومؤسسة مشروعة، والحل الوحيد لمحاربة تنظيم القاعدة’.

وكان شهبندر دعا الغرب هذا الشهر، إلى ‘مضاعفة الجهود لضمان أن المعتدلين الذين يحاربون المتطرفين لديهم وسيلة لاعانة أنفسهم، لأن السبب وراء قدرة تنظيم القاعدة على توسيع نفوذه بشكل سريع في سوريا نجم عن انحراف ميزان القوى ضدنا’.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، ألمح مساء الأربعاء الماضي، الى أن إدارة الرئيس أوباما ‘باتت أكثر انفتاحاً لفكرة تزويد المتمردين بالأسلحة’، ودحض بذلك إقتراحات دبلوماسيين امريكيين متقاعدين، بأنها مستعدة لرؤية الأسد يبقى في السلطة لعدم وجود بديل جيد.

ونقلت عن عضو وفد الاتئلاف السوري المعارض في مؤتمر ‘جنيف 2′، هيثم المالح، قوله ‘إذا لم تسفر محادثات السلام في سويسرا عن إنهاء نظام الأسد، فإن الضغوط الدولية المتجددة ستؤدي إلى ذلك بعد أن صار واضحاً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، يحتاج إلى إنهاء الوضع′.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-24
  • 12730
  • من الأرشيف

صحيفة ‘دايلي تليغراف "الجيش الحر" في واشنطن للحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة الأمريكية’

ذكرت صحيفة ‘دايلي تليغراف’، أن ‘الجيش السوري الحر’ يعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الشهر المقبل، للحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة الامريكية بصورة مباشرة، مع تزايد التوقعات بفشل محادثات مؤتمر ‘جنيف 2′ للسلام في سوريا. وقالت الصحيفة إن فريقاً سياسياً استشارياً معززاً لـ’الجيش السوري الحر’ يستعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي في شباط/فبراير المقبل، ويعتزم الاستفادة من المعركة الجارية بين قواته في شمال سوريا وفرع تنظيم القاعدة المتشدّد، ‘الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)’، وتقديم نفسه على أنه أفضل ردّ على الإرهاب في سوريا. وأضافت أن الرئيس الامريكي، باراك أوباما، كان وعد في حزيران/يونيو الماضي، بتزويد ‘الجيش السوري الحر’ بالأسلحة، غير أنه لم يأذن بإرسال أي إمدادات مباشرة له، في حين تحرّكت السعودية وقامت بإرسال شحنات محدودة من الأسلحة. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والسعودية ساعدتا لاحقاً على إعادة تجميع الفصائل المسلّحة المختلفة التي تحارب تنظيم القاعدة في شمال سوريا، واعتبرتا القتال الحالي وأداء المعارضة في جنيف اختباراً مهماً لما إذا كانت تستحق المزيد من الدعم. ونسبت إلى، أُبي شهبندر، مستشار قيادة الائتلاف السوري المعارض، قوله ‘نحن نستخدم هذه الفرصة في جنيف لقلب الطاولة على (الرئيس) بشار الأسد وإظهار أننا شريك موثوق ومؤسسة مشروعة، والحل الوحيد لمحاربة تنظيم القاعدة’. وكان شهبندر دعا الغرب هذا الشهر، إلى ‘مضاعفة الجهود لضمان أن المعتدلين الذين يحاربون المتطرفين لديهم وسيلة لاعانة أنفسهم، لأن السبب وراء قدرة تنظيم القاعدة على توسيع نفوذه بشكل سريع في سوريا نجم عن انحراف ميزان القوى ضدنا’. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، ألمح مساء الأربعاء الماضي، الى أن إدارة الرئيس أوباما ‘باتت أكثر انفتاحاً لفكرة تزويد المتمردين بالأسلحة’، ودحض بذلك إقتراحات دبلوماسيين امريكيين متقاعدين، بأنها مستعدة لرؤية الأسد يبقى في السلطة لعدم وجود بديل جيد. ونقلت عن عضو وفد الاتئلاف السوري المعارض في مؤتمر ‘جنيف 2′، هيثم المالح، قوله ‘إذا لم تسفر محادثات السلام في سويسرا عن إنهاء نظام الأسد، فإن الضغوط الدولية المتجددة ستؤدي إلى ذلك بعد أن صار واضحاً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، يحتاج إلى إنهاء الوضع′.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة