دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تتراجع المعارضة السورية في حلب ودمشق، وأخيراً في بلدة قاره القلمون، فترفع مستوى جرائمها في لبنان. لم يعد الأمر محصوراً بصاروخ عشوائي، ولا بسيارة مفخخة تقتل مدنيين آمنين. دخل امس لبنان عصر الانتحاريين. يريد رعاة المعارضة السورية تحويله إلى شبيه للعراق. وعلى أبواب المفاوضات السياسية، إيرانياً وسورياً، لا بأس في حساباتهم من إيلام «العدو»، بأرواح أهله، في ضاحية بيروت. هدف التفجير المزدوج، مزدوج أيضاً: السفارة الإيرانية، في معقل حزب الله.
رفع القتلة سقفهم السياسي ـ الأمني عالياً. هي المرة الاولى منذ اتفاق الطائف التي تُستهدف فيها سفارة في لبنان بسيارة مفخخة. ثمة سابقة إضافية يمكن تسجيلها في يوم أمس الدامي. فمن تبنى الهجوم قال إن منفذيه لبنانيان. وحتى صباح امس، كان الأمنيون اللبنانيون المتابعون لقضايا الإرهاب، يجزمون بأنه لم يسبق أن فجّر «جهادي» لبناني نفسه بأهله.
المصدر :
الأخبار
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة