أحكمت وحدات من جيشنا الباسل سيطرتها الكاملة على بلدة حجيرة بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وتلاحق فلولهم على أطراف البلدة.

وبالتفاصيل : طلب ظهر أمس من أصحاب المحال التجارية في محيط مقام السيدة زينب أن يغلقوا محالهم ، وأن يعودوا إلى منازلهم "حرصا على حياتهم".

ظنّ الجميع أن الأمر هو احتمال سقوط قذائف هاون كما جرت العادة ، لكن لم يكن أحد يعلم أن العشرات من رجال النخبة المكلفين بحماية مقام السيدة زينب قد أحاطوا ببلدة حجيرة باكامل.

وحدات النخبة في الجيش اقتحمت معاقل المسلحين منذ ساعات الفجر الأولى وألحقت هزائم قاسية بصفوف عناصر الميليشيات المسلحة ما تسبب بحال من الذعر والفوضى بصفوف المسلحين الذين نفذوا عمليات هروب جماعية من البلدة.

وسيطر الجيش   بشكل شبه كامل على البلدة بعد أن أمّن سيطرته المطلقة على كل من حجيرة البلد والحي الغربي وغربة وبات يلاحق فلول المسلحين في أطراف البلدة.

وقالت مصادر عسكرية لتلفزيون الخبر " لم يعد الأمر سرّا، العيون تتجه إلى ببيلا ويلدا وقريبا الأيادي ستكون في الحجر الأسود، تمهيدا لدخول مخيم اليرموك من الخلف ومن الأمام بوقت واحد".

ومع اقتراب السيطرة على ببيلا ومخيم اليرموك تنتهي جبهة جنوب العاصمة بالكامل، وتنتهي معها "حرب العصابات" التي دامت سنتين،و تكللت بنجاح العملية التي أطلق عليها "أمان السيدة زينب"

  • فريق ماسة
  • 2013-11-13
  • 9309
  • من الأرشيف

تفاصيل عملية " الحجيرة " الخاطفة .. و " ببيلا " الهدف القادم

أحكمت وحدات من جيشنا الباسل سيطرتها الكاملة على بلدة حجيرة بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وتلاحق فلولهم على أطراف البلدة. وبالتفاصيل : طلب ظهر أمس من أصحاب المحال التجارية في محيط مقام السيدة زينب أن يغلقوا محالهم ، وأن يعودوا إلى منازلهم "حرصا على حياتهم". ظنّ الجميع أن الأمر هو احتمال سقوط قذائف هاون كما جرت العادة ، لكن لم يكن أحد يعلم أن العشرات من رجال النخبة المكلفين بحماية مقام السيدة زينب قد أحاطوا ببلدة حجيرة باكامل. وحدات النخبة في الجيش اقتحمت معاقل المسلحين منذ ساعات الفجر الأولى وألحقت هزائم قاسية بصفوف عناصر الميليشيات المسلحة ما تسبب بحال من الذعر والفوضى بصفوف المسلحين الذين نفذوا عمليات هروب جماعية من البلدة. وسيطر الجيش   بشكل شبه كامل على البلدة بعد أن أمّن سيطرته المطلقة على كل من حجيرة البلد والحي الغربي وغربة وبات يلاحق فلول المسلحين في أطراف البلدة. وقالت مصادر عسكرية لتلفزيون الخبر " لم يعد الأمر سرّا، العيون تتجه إلى ببيلا ويلدا وقريبا الأيادي ستكون في الحجر الأسود، تمهيدا لدخول مخيم اليرموك من الخلف ومن الأمام بوقت واحد". ومع اقتراب السيطرة على ببيلا ومخيم اليرموك تنتهي جبهة جنوب العاصمة بالكامل، وتنتهي معها "حرب العصابات" التي دامت سنتين،و تكللت بنجاح العملية التي أطلق عليها "أمان السيدة زينب"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة