أظهرت تقارير إعلامية أن المسلحين الشيشانيين الذين يتجهون للقتال في سورية ينقسمون لقسمين أساسيين: الأول من الطلاب الشيشانيين الذين دعتهم بعض البلدان العربية لدراسة اللغة العربية والدين، والثاني شيشانيون قدموا من وادي بانكيسي "الوادي المنسي"، شمال شرقي جورجيا.

ويدعى وادي بانكيسي بالوادي المنسي لشدة الفقر فيه ولا يتجاوز عدد سكانه الخمسة عشر ألفا ومعظمهم من الشيشانيين، وينزع أغلبية شباب هذا الوادي إلى التيار السلفي .

وذكرت قناة "بي بي سي" البريطانية أنها تواصلت مع مصدر قريب من المقاتلين الشيشانين في سوريا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسألته عن سبب توجه الشباب الشيشايين إلى سوريا وليس إلى شمال القوقاز تحت مظلة ما يسمى "إمارة القوقاز الإسلامية" بقيادة الشيشاني دوكو عمروف.

فأجاب المصدر، "في شمال القوقاز تبقى سنة معلقا حتى يتم قبولك، كما أنه لا يوجد معسكرات تدريب كتلك التي في سورية، ولا يوجد دعم كاف ليستوعب الجميع، لذلك سورية أصبحت ميدان تدريب وتمت الاستفادة منها".

ويضيف المصدر (وفقا للقناة): نشعر بالخجل من وجودنا في سورية والقوقاز محتلة، ولكن الشبان يعودون بعد أن يتدربوا، أحد الرفاق أنهى دورة المتفجرات وذهب إلى الجبال مباشرة".وبهذا المعنى، يقول المصدر، "إن الإمارة مستفيدة بشكل كبير من ذهاب الشباب إلى سورية فهم يعودون كوادر جاهزين".يشار إلى أنه ووفقا لتقارير إعلامية عديدة إلى وجود معسكرات تدريب للمعارضة المسلحة في تركيا والأردن على أيادي مخابرات غربية وعربية .

  • فريق ماسة
  • 2013-11-13
  • 12848
  • من الأرشيف

شيشانيون.. من "الوادي المنسي" إلى "الجهاد" في سورية

أظهرت تقارير إعلامية أن المسلحين الشيشانيين الذين يتجهون للقتال في سورية ينقسمون لقسمين أساسيين: الأول من الطلاب الشيشانيين الذين دعتهم بعض البلدان العربية لدراسة اللغة العربية والدين، والثاني شيشانيون قدموا من وادي بانكيسي "الوادي المنسي"، شمال شرقي جورجيا. ويدعى وادي بانكيسي بالوادي المنسي لشدة الفقر فيه ولا يتجاوز عدد سكانه الخمسة عشر ألفا ومعظمهم من الشيشانيين، وينزع أغلبية شباب هذا الوادي إلى التيار السلفي . وذكرت قناة "بي بي سي" البريطانية أنها تواصلت مع مصدر قريب من المقاتلين الشيشانين في سوريا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسألته عن سبب توجه الشباب الشيشايين إلى سوريا وليس إلى شمال القوقاز تحت مظلة ما يسمى "إمارة القوقاز الإسلامية" بقيادة الشيشاني دوكو عمروف. فأجاب المصدر، "في شمال القوقاز تبقى سنة معلقا حتى يتم قبولك، كما أنه لا يوجد معسكرات تدريب كتلك التي في سورية، ولا يوجد دعم كاف ليستوعب الجميع، لذلك سورية أصبحت ميدان تدريب وتمت الاستفادة منها". ويضيف المصدر (وفقا للقناة): نشعر بالخجل من وجودنا في سورية والقوقاز محتلة، ولكن الشبان يعودون بعد أن يتدربوا، أحد الرفاق أنهى دورة المتفجرات وذهب إلى الجبال مباشرة".وبهذا المعنى، يقول المصدر، "إن الإمارة مستفيدة بشكل كبير من ذهاب الشباب إلى سورية فهم يعودون كوادر جاهزين".يشار إلى أنه ووفقا لتقارير إعلامية عديدة إلى وجود معسكرات تدريب للمعارضة المسلحة في تركيا والأردن على أيادي مخابرات غربية وعربية .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة