علمت "الوطن" السورية من مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش) أن فرع "القاعدة" في سوريا وضع قائد "لواء أحرار سوريا" أحمد عفش وقائد "كتائب شهداء بدر" خالد سراج الدين الملقب بخالد حياني على رأس قائمة المطلوبين لديها بصفتهم "لصوص" ميليشيا "الجيش الحر" ضمن حملتها لمحاسبة "الكتائب المسيئة" التي أفضت إلى اعتقال العديد من زعماء المجموعات المسلحة وفي مقدمتهم حسن جزرة المعروف بضلوعه بأعمال سرقة ونهب واسعتين".

وأفادت المصادر أن "خالد حياني متوار عن الأنظار وهو المتهم مع شريكه عفش، التي وردت أنباء عن لجوئه إلى تركيا هرباً من "داعش"، في سرقة معامل حلب وخصوصاً في منطقتي الليرمون والشقيف الصناعيتين وبيعهما إلى تجار أتراك عدا عن سرقة المحال التجارية والشقق السكنية في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود والإنذارات.

وكانت "داعش" اعتقلت قبل أيام حسن جزرة وأفراداً من عائلته بوصفه مداناً بسرقة معامل ومنازل ومحال أحياء بستان الباشا والصاخور وطريق الباب ومساكن هنانو دون أن يأبه بـ"الهيئة الشرعية" المشكلة من الفصائل المسلحة وتقودها "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة التي فشلت مراراً في محاسبته إثر حمايته من ألوية مسلحة إسلامية أخرى. ونشر خبر اعتقاله الخوف في نفوس قادة بقية الفصائل المتهمة بأعمال اللصوصية وهم كثر حتى إن بعضهم آثر الانسحاب إلى مناطق لا نفوذ لـ"داعش" عليها".

وأكدت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن "داعش" لا تزال تخوض اشتباكات في حيي الصاخور والشيخ خضر ومحيطهما مع كتيبتي "حج حسين" و"حسن جزرة" و"لواء الرسالة" لاعتقال مطلوبين لديها بعد أن عززت موقفها ميدانياً بفرض سيطرتها على أحياء عديدة ولاسيما المرجة والصالحين حيث اعتقلت نحو 300 مسلح من أعضاء التشكيلات المسلحة المتهمين بالتجاوزات والسرقة والاعتداء على المواطنين.

يذكر أن قادة مسلحي "الحر" في حلب جنوا ثروات طائلة من أعمال النهب، وبخاصة للمصانع وخطف الأبرياء مقابل الحصول على فديات مالية ضخمة جعلتهم في عداد أثرياء الحرب الجدد مثل أحمد عفش الملقب بـ"الملياردير الكبير" وخالد حياني الذي يطلق عليه لقب "الملياردير الصغير".في الأثناء واصل الجيش  السوري عملياته العسكرية في حيي القابون وبرزة ومزارع وقرى وبلدات عدة بريف العاصمة، كما قضى على أعداد من المسلحين معظمهم كويتيون ومصريون بحماة، بينما واصلت وحدات "حماية الشعب الكردي" إحراز مزيد من التقدم على حساب "إرهابيي" الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تمكنوا من طردها من عدد من القرى في الحسكة.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-29
  • 13554
  • من الأرشيف

الوطن السورية: داعش تواصل حربها على "الجيش الحر" وتعتقل زعماءه في حلب

علمت "الوطن" السورية من مصادر مقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" (داعش) أن فرع "القاعدة" في سوريا وضع قائد "لواء أحرار سوريا" أحمد عفش وقائد "كتائب شهداء بدر" خالد سراج الدين الملقب بخالد حياني على رأس قائمة المطلوبين لديها بصفتهم "لصوص" ميليشيا "الجيش الحر" ضمن حملتها لمحاسبة "الكتائب المسيئة" التي أفضت إلى اعتقال العديد من زعماء المجموعات المسلحة وفي مقدمتهم حسن جزرة المعروف بضلوعه بأعمال سرقة ونهب واسعتين". وأفادت المصادر أن "خالد حياني متوار عن الأنظار وهو المتهم مع شريكه عفش، التي وردت أنباء عن لجوئه إلى تركيا هرباً من "داعش"، في سرقة معامل حلب وخصوصاً في منطقتي الليرمون والشقيف الصناعيتين وبيعهما إلى تجار أتراك عدا عن سرقة المحال التجارية والشقق السكنية في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود والإنذارات. وكانت "داعش" اعتقلت قبل أيام حسن جزرة وأفراداً من عائلته بوصفه مداناً بسرقة معامل ومنازل ومحال أحياء بستان الباشا والصاخور وطريق الباب ومساكن هنانو دون أن يأبه بـ"الهيئة الشرعية" المشكلة من الفصائل المسلحة وتقودها "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة التي فشلت مراراً في محاسبته إثر حمايته من ألوية مسلحة إسلامية أخرى. ونشر خبر اعتقاله الخوف في نفوس قادة بقية الفصائل المتهمة بأعمال اللصوصية وهم كثر حتى إن بعضهم آثر الانسحاب إلى مناطق لا نفوذ لـ"داعش" عليها". وأكدت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن "داعش" لا تزال تخوض اشتباكات في حيي الصاخور والشيخ خضر ومحيطهما مع كتيبتي "حج حسين" و"حسن جزرة" و"لواء الرسالة" لاعتقال مطلوبين لديها بعد أن عززت موقفها ميدانياً بفرض سيطرتها على أحياء عديدة ولاسيما المرجة والصالحين حيث اعتقلت نحو 300 مسلح من أعضاء التشكيلات المسلحة المتهمين بالتجاوزات والسرقة والاعتداء على المواطنين. يذكر أن قادة مسلحي "الحر" في حلب جنوا ثروات طائلة من أعمال النهب، وبخاصة للمصانع وخطف الأبرياء مقابل الحصول على فديات مالية ضخمة جعلتهم في عداد أثرياء الحرب الجدد مثل أحمد عفش الملقب بـ"الملياردير الكبير" وخالد حياني الذي يطلق عليه لقب "الملياردير الصغير".في الأثناء واصل الجيش  السوري عملياته العسكرية في حيي القابون وبرزة ومزارع وقرى وبلدات عدة بريف العاصمة، كما قضى على أعداد من المسلحين معظمهم كويتيون ومصريون بحماة، بينما واصلت وحدات "حماية الشعب الكردي" إحراز مزيد من التقدم على حساب "إرهابيي" الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تمكنوا من طردها من عدد من القرى في الحسكة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة