كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، حسن عبدالعظيم عن ان "إقالة قدري جميل من منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، يحمل تفسرين، الأول أن جميل، ومسؤول حزب الإرادة الشعبية وأحد قادة جبهة التغيير مع الحزب السوري القومي الاجتماعي وزير المصالحة علي حيدر، يحرصان على حضور مؤتمر جنيف كوفد معارض للنظام القائم"، لافتا إلى أن "جبهة الائتلاف الوطني الديمقراطي تشكلت مع جهات وشخصيات أخرى، وترى في نفسها أنها معارضة، فيما تعمل في حكومة النظام".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "سعي جميل وجبهة الائتلاف، لأن يكون ممثلا في مؤتمر جنيف 2، لا يحظى بالقبول من المعارضة الخارجية والدول الراعية لها بسبب مشاركة البعض في السلطة في حين أن روسيا الاتحادية والصين تفضلان مشاركتهم في وفد مع المعارضة الداخلية، أو كوفد مستقل بالإضافة لوفد النظام وهو بدوره يفضل حضورهم بوفد مستقل محسوب على المعارضة"، مؤكداً ان "هيئة التنسيق الوطنية لا توافق على مشاركتهم ضمن وفد مشترك معها، بل إنها ترى أن يكونوا ضمن وفد النظام أو إلى جانب وفد النظام إذا تم التوافق الدولي على ذلك".

كما أشار إلى أن "خروج جميل وسفره إلى روسيا وإلى جنيف ولقائه بسفراء الدول الكبرى، يأتي في هذا السياق لإقناع الدول الراعية للمؤتمر على حضورهم كوفد معارض يشارك في عملية التفاوض في جنيف ليكون له دور في المشاركة في الحكومة الانتقالية"، مضيفاً ان "المرسوم الرئاسي بإعفائه من منصبه قبل إنعقاد المؤتمر في الموعد المحتمل في أواخر الشهر المقبل، يأتي في محاولة لقطع الطريق على أي اعتراض، أما الاحتمال الثاني فهو تضارب نشاط جميل ولقاءاته واتصالاته مع سياسة النظام ومواقفه".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-29
  • 14150
  • من الأرشيف

حسن عبدالعظيم: إقالة قدري جميل أتت بسبب حرصه على حضور جنيف 2 كمعارض

كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، حسن عبدالعظيم عن ان "إقالة قدري جميل من منصب نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، يحمل تفسرين، الأول أن جميل، ومسؤول حزب الإرادة الشعبية وأحد قادة جبهة التغيير مع الحزب السوري القومي الاجتماعي وزير المصالحة علي حيدر، يحرصان على حضور مؤتمر جنيف كوفد معارض للنظام القائم"، لافتا إلى أن "جبهة الائتلاف الوطني الديمقراطي تشكلت مع جهات وشخصيات أخرى، وترى في نفسها أنها معارضة، فيما تعمل في حكومة النظام". وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "سعي جميل وجبهة الائتلاف، لأن يكون ممثلا في مؤتمر جنيف 2، لا يحظى بالقبول من المعارضة الخارجية والدول الراعية لها بسبب مشاركة البعض في السلطة في حين أن روسيا الاتحادية والصين تفضلان مشاركتهم في وفد مع المعارضة الداخلية، أو كوفد مستقل بالإضافة لوفد النظام وهو بدوره يفضل حضورهم بوفد مستقل محسوب على المعارضة"، مؤكداً ان "هيئة التنسيق الوطنية لا توافق على مشاركتهم ضمن وفد مشترك معها، بل إنها ترى أن يكونوا ضمن وفد النظام أو إلى جانب وفد النظام إذا تم التوافق الدولي على ذلك". كما أشار إلى أن "خروج جميل وسفره إلى روسيا وإلى جنيف ولقائه بسفراء الدول الكبرى، يأتي في هذا السياق لإقناع الدول الراعية للمؤتمر على حضورهم كوفد معارض يشارك في عملية التفاوض في جنيف ليكون له دور في المشاركة في الحكومة الانتقالية"، مضيفاً ان "المرسوم الرئاسي بإعفائه من منصبه قبل إنعقاد المؤتمر في الموعد المحتمل في أواخر الشهر المقبل، يأتي في محاولة لقطع الطريق على أي اعتراض، أما الاحتمال الثاني فهو تضارب نشاط جميل ولقاءاته واتصالاته مع سياسة النظام ومواقفه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة