استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق.

واستمع الرئيس الأسد خلال اللقاء إلى عرض حول جولة الإبراهيمي على عدد من دول المنطقة في اطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف.

وشدد الرئيس الأسد على أن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي موضحا أن هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة برسم مستقبل سورية وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

 

من جانبه تحدث الإبراهيمي عن الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف والتي تتركز حول توفير السبل امام السوريين انفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سورية.

حضر اللقاء من الجانب السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-29
  • 13523
  • من الأرشيف

الرئيس بشار الأسد للإبراهيمي: الشعب السوري الجهة الوحيدة المخولة برسم مستقبل سورية

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق. واستمع الرئيس الأسد خلال اللقاء إلى عرض حول جولة الإبراهيمي على عدد من دول المنطقة في اطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف. وشدد الرئيس الأسد على أن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي موضحا أن هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه. وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة برسم مستقبل سورية وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.   من جانبه تحدث الإبراهيمي عن الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف والتي تتركز حول توفير السبل امام السوريين انفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سورية. حضر اللقاء من الجانب السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة