أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى ان "إقالة الرئيس السوري بشار الاسد لنائب رئيس الوزراء قدري جميل تثير الشكوك حول إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل الحرب الاهلية الدائرة في سورية".

وفي مقال بعنوان "الاقالة تثير الشكوك حول محادثات السلام السورية"، أضافت ان "قدري جميل، الذي اقيل من منصبه لتغيبه عن عمله وعقده اجتماعات في الخارج دون تخويل، هو المسؤول السوري الاوثق صلة مع المحادثات مع المجتمع الدولي"، قائلةً: "ان إقالة جميل دليل على تشدد موقف الاسد مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي جنيف 2".

كما أشارت الصحيفة إلى ان "جميل كان ينظر إليه على انه الوزير المقرب من روسيا، وإن إقالته قد ينظر إليها على انها رسالة الى الكرملين"، لافتةً إلى انه "على الرغم من أن روسيا حليف للأسد، توجد تقارير عن أن روسيا تأمل في استبدال الاسد برئيس آخر أكثر طواعية يمكن تقديمه كرئيس توافقي".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-29
  • 14302
  • من الأرشيف

"ديلي تلغراف": إقالة جميل دليل على تشدد موقف الاسد مع إقتراب عقد جنيف2

أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى ان "إقالة الرئيس السوري بشار الاسد لنائب رئيس الوزراء قدري جميل تثير الشكوك حول إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل الحرب الاهلية الدائرة في سورية". وفي مقال بعنوان "الاقالة تثير الشكوك حول محادثات السلام السورية"، أضافت ان "قدري جميل، الذي اقيل من منصبه لتغيبه عن عمله وعقده اجتماعات في الخارج دون تخويل، هو المسؤول السوري الاوثق صلة مع المحادثات مع المجتمع الدولي"، قائلةً: "ان إقالة جميل دليل على تشدد موقف الاسد مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي جنيف 2". كما أشارت الصحيفة إلى ان "جميل كان ينظر إليه على انه الوزير المقرب من روسيا، وإن إقالته قد ينظر إليها على انها رسالة الى الكرملين"، لافتةً إلى انه "على الرغم من أن روسيا حليف للأسد، توجد تقارير عن أن روسيا تأمل في استبدال الاسد برئيس آخر أكثر طواعية يمكن تقديمه كرئيس توافقي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة