زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم دمشق أمس، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد قرابة ساعة من الوقت، وبحث معه في ملف المطرانين.

وعلمت «السفير» أن ابراهيم بصدد القيام بأكثر من زيارة خارجية لتحريك ملف المطرانين، وستكون الدوحة، على الأرجح، أول عاصمة تشملها جولته.

كما عُلم أن أكثر من اتصال جرى بين ابراهيم ومساعدي الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي ربطاً بقضية المطرانين المخطوفين.

ويبدو ان الاتصالات المتعلقة بهذه القضية وصلت الى مرحلة متقدمة، استوجبت حسم بعض النقاط وبالتالي حصول اللقاء بين الاسد وابراهيم الذي تمنى على الرئيس السوري التعاون في أمور محددة، من شأنها أن تعطي قوة دفع للمفاوضات.

وفي المعلومات أن الأسد أظهر تجاوباً مع ما طرحه ابراهيم، وهو أعطى على الفور توجيهاته للجهات السورية المختصة من أجل تقديم كل الدعم الممكن للمساعدة في طي هذا الملف.

وقال اللواء ابراهيم لـ«السفير» إن اللقاء مع الرئيس الاسد تركز على ملف المطرانين المخطوفين، مؤكداً أن النقاش كان إيجابياً ومثمراً، وكاشفاً عن ان الرئيس السوري، كما في المرة السابقة، أبدى كل تجاوب وانفتاح للمساعدة في إنهاء هذه القضية، وأعرب عن استعداده للقيام بكل ما من شأنه ان يساهم في تحرير المطرانين.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-10-23
  • 13981
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد .. لعباس ابراهيم كل الدعم لتحرير المطرانين

 زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم دمشق أمس، حيث استقبله الرئيس بشار الأسد قرابة ساعة من الوقت، وبحث معه في ملف المطرانين. وعلمت «السفير» أن ابراهيم بصدد القيام بأكثر من زيارة خارجية لتحريك ملف المطرانين، وستكون الدوحة، على الأرجح، أول عاصمة تشملها جولته. كما عُلم أن أكثر من اتصال جرى بين ابراهيم ومساعدي الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي ربطاً بقضية المطرانين المخطوفين. ويبدو ان الاتصالات المتعلقة بهذه القضية وصلت الى مرحلة متقدمة، استوجبت حسم بعض النقاط وبالتالي حصول اللقاء بين الاسد وابراهيم الذي تمنى على الرئيس السوري التعاون في أمور محددة، من شأنها أن تعطي قوة دفع للمفاوضات. وفي المعلومات أن الأسد أظهر تجاوباً مع ما طرحه ابراهيم، وهو أعطى على الفور توجيهاته للجهات السورية المختصة من أجل تقديم كل الدعم الممكن للمساعدة في طي هذا الملف. وقال اللواء ابراهيم لـ«السفير» إن اللقاء مع الرئيس الاسد تركز على ملف المطرانين المخطوفين، مؤكداً أن النقاش كان إيجابياً ومثمراً، وكاشفاً عن ان الرئيس السوري، كما في المرة السابقة، أبدى كل تجاوب وانفتاح للمساعدة في إنهاء هذه القضية، وأعرب عن استعداده للقيام بكل ما من شأنه ان يساهم في تحرير المطرانين.  

المصدر : الماسة السورية / السفير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة