حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من إمكانية انتشار "ظاهرة الإرهاب" في مختلف دول العالم في حال استمرار الصمت الدولي ازاء مكافحتها

وقال "ولو سكت العالم عن الإرهاب فإنه لن يكون محصورا في سورية أو في العراق أو في هذه المنطقة الإقليمية وإنما سينتشر شرر تنظيم "القاعدة" إلى مختلف دول العالم ويشكل ظاهرة عالمية خطرة".

وأكد المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم إن "العراق يتعرض إلى حرب إبادة تستهدف جميع مكوناته" داعيا إلى عقد مؤتمر دولي حول الإرهاب ومبديا استعداد بغداد لاستضافة هذا المؤتمر من أجل توحيد الجهود والقدرات في محاصرة تنظيمات "القاعدة" الإرهابية.

وقال المالكي "لقد عادت القاعدة إلى ممارسة دورها في هدم بيوت المواطنين وقتلهم وتفجير دوائر الدولة والذين يتحالفون معهم أصبحوا يدركون بأن القاعدة تريد أن تهدم كل شيء قد تم بناؤه في هذا البلد".

وطمأن المالكي العراقيين بأن الأجهزة الأمنية العراقية على درجة عالية من الاستعداد والقدرة على ردع تنظيم القاعدة وحلفائه مشيرا إلى أن هذا التنظيم يستهدف كل مكونات الشعب على حد سواء.

وقال المالكي "إن مخططات تنظيم القاعدة التي بدأت منذ عامي2005 و2006 هي نفسها التي انطلقت في الدول المجاورة" مؤكدا أنها تريد إجهاض كل عملية سياسية إو إنسانية أو تطور فكري على خلفية الجهل الذي ينطلقون منه.

ولفت المالكي إلى أنه بدأ في العراق تشكيل "جبهة داخلية مكونة من مختلف المكونات وشرائح الأجهزة الأمنية والعشائر وأبناء العراق وكل العقلاء والمخلصين والشرفاء الذين أصبحوا هدفا للقاعدة" داعيا السياسيين جميعا أن يقفوا إلى جنب هذه الجبهة وأن يعضدوها ويدعموها ويشعروها بأنها محط اهتمام ورعاية وتأييد من كل السياسيين وفي مختلف مفاصل الدولة.

 

وأكد المالكي ضرورة الإسراع بتشكيل "جبهة خارجية" لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تنطلق من الإرهابيين في سورية إلى دول الجوار وقال "هذا التوحد في الجبهة الداخلية والتوجه العالمي نحو مكافحة الارهاب سيكون هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والبدء بعملية البناء والإعمار حيث لا إعمار ولا بناء في ظل وجود هؤلاء الذين يقتلون الإنسان ويخربون البلدان".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-10-23
  • 12312
  • من الأرشيف

المالكي ...الإرهاب لن يكون محصورا في سورية والعراق

حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من إمكانية انتشار "ظاهرة الإرهاب" في مختلف دول العالم في حال استمرار الصمت الدولي ازاء مكافحتها وقال "ولو سكت العالم عن الإرهاب فإنه لن يكون محصورا في سورية أو في العراق أو في هذه المنطقة الإقليمية وإنما سينتشر شرر تنظيم "القاعدة" إلى مختلف دول العالم ويشكل ظاهرة عالمية خطرة". وأكد المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم إن "العراق يتعرض إلى حرب إبادة تستهدف جميع مكوناته" داعيا إلى عقد مؤتمر دولي حول الإرهاب ومبديا استعداد بغداد لاستضافة هذا المؤتمر من أجل توحيد الجهود والقدرات في محاصرة تنظيمات "القاعدة" الإرهابية. وقال المالكي "لقد عادت القاعدة إلى ممارسة دورها في هدم بيوت المواطنين وقتلهم وتفجير دوائر الدولة والذين يتحالفون معهم أصبحوا يدركون بأن القاعدة تريد أن تهدم كل شيء قد تم بناؤه في هذا البلد". وطمأن المالكي العراقيين بأن الأجهزة الأمنية العراقية على درجة عالية من الاستعداد والقدرة على ردع تنظيم القاعدة وحلفائه مشيرا إلى أن هذا التنظيم يستهدف كل مكونات الشعب على حد سواء. وقال المالكي "إن مخططات تنظيم القاعدة التي بدأت منذ عامي2005 و2006 هي نفسها التي انطلقت في الدول المجاورة" مؤكدا أنها تريد إجهاض كل عملية سياسية إو إنسانية أو تطور فكري على خلفية الجهل الذي ينطلقون منه. ولفت المالكي إلى أنه بدأ في العراق تشكيل "جبهة داخلية مكونة من مختلف المكونات وشرائح الأجهزة الأمنية والعشائر وأبناء العراق وكل العقلاء والمخلصين والشرفاء الذين أصبحوا هدفا للقاعدة" داعيا السياسيين جميعا أن يقفوا إلى جنب هذه الجبهة وأن يعضدوها ويدعموها ويشعروها بأنها محط اهتمام ورعاية وتأييد من كل السياسيين وفي مختلف مفاصل الدولة.   وأكد المالكي ضرورة الإسراع بتشكيل "جبهة خارجية" لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تنطلق من الإرهابيين في سورية إلى دول الجوار وقال "هذا التوحد في الجبهة الداخلية والتوجه العالمي نحو مكافحة الارهاب سيكون هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والبدء بعملية البناء والإعمار حيث لا إعمار ولا بناء في ظل وجود هؤلاء الذين يقتلون الإنسان ويخربون البلدان".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة