حذر رئيس أجهزة المخابرات البريطانية اندرو باركر من أن آلاف "الإسلاميين المتطرفين" موجودون في بريطانيا وهم يعتبرون المواطنين بمثابة "أهداف مشروعة" مضيفا أن.. "هناك أسبابا جيدة كي نقلق من الوضع في سورية" وذلك في إقرار ضمني من باركر بخطر أولئك الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية وتدعمهم بلاده والولايات المتحدة على امن بريطانيا.

ونقلت (ا ف ب) عن باركر قوله أمس في كلمة هي الأولى منذ تسلمه مهامه في نيسان الماضي إن أجهزته.. "تواجه تهديدات آتية من جبهات لا تزال عديدة" مضيفا.. "نتوقع محاولة أو محاولتين للقيام بأعمال إرهابية كبرى في بريطانيا سنويا".

واعتبر باركر أن القاعدة والمنظمات التابعة لها.. "تشكل باستمرار التهديد الأكثر مباشرة والأكثر فورية".

وكانت تقارير كثيرة كشفت وجود آلاف الإرهابيين الأجانب الذين يحملون جنسيات مختلفة بما فيها بريطانية وكندية وأمريكية وغيرها يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لكن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بذاتها اختارت تجاهل التحذيرات والحقائق الواضحة بهدف تحقيق مآربها وأجنداتها الخاصة في سورية.

ودافع باركر عن اللجوء إلى عمليات الاستماع من أجل التصدي لتهديد الإرهابيين قائلا.. "بعيدا عن التفتيش في كل زوايا الحياة الخاصة يقتصر عملنا على الذين يشكلون تهديدا" مضيفا أن هناك حواجز لحماية المواطنين.

وانتقد باركر التسريبات في الصحف التي تكشف عن الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات الالكترونية البريطانية في مجال الاستماع الالكتروني معتبرا أن هذه التسريبات تسبب.. "خسائر جسيمة وتقدم خدمة للإرهابيين".

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حذرت مؤخرا من خطر المتطرفين البريطانيين الذين يستخدمون الأراضي السورية كموقع تدريب للأنشطة الإرهابية ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى بريطانيا مشيرة إلى أن الأزمة في سورية تستخدم بوصفها.. "بيئة حاضنة لجيل جديد من الإرهابيين".
  • فريق ماسة
  • 2013-10-08
  • 6629
  • من الأرشيف

في أول كلمة له منذ استلامه..رئيس المخابرات البريطانية يحذر من خطر المتطرفين المقاتلين في سورية على بلاده

حذر رئيس أجهزة المخابرات البريطانية اندرو باركر من أن آلاف "الإسلاميين المتطرفين" موجودون في بريطانيا وهم يعتبرون المواطنين بمثابة "أهداف مشروعة" مضيفا أن.. "هناك أسبابا جيدة كي نقلق من الوضع في سورية" وذلك في إقرار ضمني من باركر بخطر أولئك الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية وتدعمهم بلاده والولايات المتحدة على امن بريطانيا. ونقلت (ا ف ب) عن باركر قوله أمس في كلمة هي الأولى منذ تسلمه مهامه في نيسان الماضي إن أجهزته.. "تواجه تهديدات آتية من جبهات لا تزال عديدة" مضيفا.. "نتوقع محاولة أو محاولتين للقيام بأعمال إرهابية كبرى في بريطانيا سنويا". واعتبر باركر أن القاعدة والمنظمات التابعة لها.. "تشكل باستمرار التهديد الأكثر مباشرة والأكثر فورية". وكانت تقارير كثيرة كشفت وجود آلاف الإرهابيين الأجانب الذين يحملون جنسيات مختلفة بما فيها بريطانية وكندية وأمريكية وغيرها يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لكن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بذاتها اختارت تجاهل التحذيرات والحقائق الواضحة بهدف تحقيق مآربها وأجنداتها الخاصة في سورية. ودافع باركر عن اللجوء إلى عمليات الاستماع من أجل التصدي لتهديد الإرهابيين قائلا.. "بعيدا عن التفتيش في كل زوايا الحياة الخاصة يقتصر عملنا على الذين يشكلون تهديدا" مضيفا أن هناك حواجز لحماية المواطنين. وانتقد باركر التسريبات في الصحف التي تكشف عن الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات الالكترونية البريطانية في مجال الاستماع الالكتروني معتبرا أن هذه التسريبات تسبب.. "خسائر جسيمة وتقدم خدمة للإرهابيين". وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حذرت مؤخرا من خطر المتطرفين البريطانيين الذين يستخدمون الأراضي السورية كموقع تدريب للأنشطة الإرهابية ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى بريطانيا مشيرة إلى أن الأزمة في سورية تستخدم بوصفها.. "بيئة حاضنة لجيل جديد من الإرهابيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة