أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال حول قيام ايران وبريطانيا بخطواتهما الأولى لاستعادة العلاقات، إلى ان "بريطانيا وايران قامتا بخطوة هامة امس باتخاذهما قراراً بإعادة فتح بعض قنوات الاتصال الدبلوماسية بينهما".ولفتت إلى ان "قيام بريطانيا بتعيين دبلوماسي لرعاية مصالحها في ايران، وقيام الأخيرة بهذه الخطوة ، وإجراء بعض المحادثات حول العديد من القضايا الشائكة والتطرق إلى وضعية الموظفين المحتملين في كلا البلدين سيمهد الطريق لاعادة افتتاح السفارتين".

وأوضحت ان "بريطانيا التي كانت لها يد في الإطاحة برئيس الوزراء الايراني في عام 1953، فإن سمعتها في إيران أسوأ من الولايات المتحدة الاميركية، إذ قامت بريطانيا في تشرين الثاني 2011 بإقفال السفارة الايرانية وطرد جميع موظفيها بعدما تجمع العديد من الايرانيين الغاضبين أمام سفارتها في ايران واحرقوا علمها احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها بريطانيا على بلادهم".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-08
  • 3653
  • من الأرشيف

"الغارديان": استعادة العلاقات بين بريطانيا وإيران خطوة مهمة

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال حول قيام ايران وبريطانيا بخطواتهما الأولى لاستعادة العلاقات، إلى ان "بريطانيا وايران قامتا بخطوة هامة امس باتخاذهما قراراً بإعادة فتح بعض قنوات الاتصال الدبلوماسية بينهما".ولفتت إلى ان "قيام بريطانيا بتعيين دبلوماسي لرعاية مصالحها في ايران، وقيام الأخيرة بهذه الخطوة ، وإجراء بعض المحادثات حول العديد من القضايا الشائكة والتطرق إلى وضعية الموظفين المحتملين في كلا البلدين سيمهد الطريق لاعادة افتتاح السفارتين". وأوضحت ان "بريطانيا التي كانت لها يد في الإطاحة برئيس الوزراء الايراني في عام 1953، فإن سمعتها في إيران أسوأ من الولايات المتحدة الاميركية، إذ قامت بريطانيا في تشرين الثاني 2011 بإقفال السفارة الايرانية وطرد جميع موظفيها بعدما تجمع العديد من الايرانيين الغاضبين أمام سفارتها في ايران واحرقوا علمها احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها بريطانيا على بلادهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة