قال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إنه "لو كان يدير انقلابا كما يزعمون، ما كان أعطى مهلة بعد أخرى".

ولفت إلى أنه "قبل أن يصدر بيان مهلة الأيام السبعة، أطلع الرئيس المخلوع محمد مرسي على تفاصيله، وهو لم يغضب من البيان وإنما كان متحفظاً على رد الفعل، ولكن عند مهلة الـ٤٨ ساعة يوم أول تموز أبدى استياءه وغضبه"، مؤكدا أنه "لم يلتقِ مرسي بعد ٣ تموز".

وكشف أنه "التقى نائب رئيس مرشد "جماعة الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر في ٢٥ حزيران وقد حذره الأخير أنه إذا ترك الرئيس منصبه، فستنطلق جماعات لتضرب وتقتل، وأن أحداً لن يقدر على أن يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جدا"، قائلا: "كلامه استفزني بشكل غير مسبوق لأنه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الأرض".

وردا على سؤال حول هل أبلغ الإدارة الأميركية بالبيان حول عزل مرسي قبل تلاوته، قال: "لم نتعاون مع أحد ولم ننسق مع أحد، ولم نستأذن أحدا"، مشددا على أن "الأحداث والبيان شأن داخلي مصري ولا يحق لأي دولة مهما كانت العلاقات معها التدخل فيه".

ولفت إلى أن "علاقاتنا الخارجية تقوم على المصالح والاحترام المتبادل، وعدم القبول بالتدخل في الشأن الداخلي، أو التغيير في القرارات التي تحقق المصالح الوطنية".

وردا على سؤال حول ماذا كان سيحدث لو لم يتم فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، قال: "كان الرهان هو تفكيك البلد".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-07
  • 9803
  • من الأرشيف

عبد الفتاح السيسي: لم ننسق مع واشنطن حول بيان عزل مرسي

قال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إنه "لو كان يدير انقلابا كما يزعمون، ما كان أعطى مهلة بعد أخرى". ولفت إلى أنه "قبل أن يصدر بيان مهلة الأيام السبعة، أطلع الرئيس المخلوع محمد مرسي على تفاصيله، وهو لم يغضب من البيان وإنما كان متحفظاً على رد الفعل، ولكن عند مهلة الـ٤٨ ساعة يوم أول تموز أبدى استياءه وغضبه"، مؤكدا أنه "لم يلتقِ مرسي بعد ٣ تموز". وكشف أنه "التقى نائب رئيس مرشد "جماعة الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر في ٢٥ حزيران وقد حذره الأخير أنه إذا ترك الرئيس منصبه، فستنطلق جماعات لتضرب وتقتل، وأن أحداً لن يقدر على أن يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جدا"، قائلا: "كلامه استفزني بشكل غير مسبوق لأنه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الأرض". وردا على سؤال حول هل أبلغ الإدارة الأميركية بالبيان حول عزل مرسي قبل تلاوته، قال: "لم نتعاون مع أحد ولم ننسق مع أحد، ولم نستأذن أحدا"، مشددا على أن "الأحداث والبيان شأن داخلي مصري ولا يحق لأي دولة مهما كانت العلاقات معها التدخل فيه". ولفت إلى أن "علاقاتنا الخارجية تقوم على المصالح والاحترام المتبادل، وعدم القبول بالتدخل في الشأن الداخلي، أو التغيير في القرارات التي تحقق المصالح الوطنية". وردا على سؤال حول ماذا كان سيحدث لو لم يتم فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، قال: "كان الرهان هو تفكيك البلد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة