أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيميائي بشكل كامل".

وأشار عقب لقائه بنظيره الأميركي جون كيري في اندونيسيا إلى اننا "ركزنا جم اهتمامنا على سورية، فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية، والقرار يتم تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكونات السلاح الكيميائي".

ولفت لافروف إلى انه "ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير بشكل ما"، مؤكدا ان "الجانب الروسي سيفعل ما يجب لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون".

وأشار إلى "وجود أسس كافية للاشتباه بأن المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية"، معرباً عن أمله بأن "تقوم جميع الجهات، من بينها الدول المجاورة لسورية، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين" وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام "بنشاط إرهابي".

وشدد لافروف على ان "روسيا تأمل بأن يعقد "جنيف ـ 2" في منتصف تشرين الثاني وأنه يتوجب التوافق على أعضاء الوفود"، مؤكدا أن "روسيا والولايات المتحدة سيعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددا على "ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف".

ودعا لافروف الإئتلاف السوري المعارض إلى "التحدث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن "رئيس الإئتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-06
  • 11356
  • من الأرشيف

لافروف: سورية تتعاون بشكل كامل مع خبراء الكيميائي في سورية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيميائي بشكل كامل". وأشار عقب لقائه بنظيره الأميركي جون كيري في اندونيسيا إلى اننا "ركزنا جم اهتمامنا على سورية، فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية، والقرار يتم تنفيذه وبوشر العمل على تدمير مكونات السلاح الكيميائي". ولفت لافروف إلى انه "ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير بشكل ما"، مؤكدا ان "الجانب الروسي سيفعل ما يجب لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون". وأشار إلى "وجود أسس كافية للاشتباه بأن المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية"، معرباً عن أمله بأن "تقوم جميع الجهات، من بينها الدول المجاورة لسورية، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين" وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام "بنشاط إرهابي". وشدد لافروف على ان "روسيا تأمل بأن يعقد "جنيف ـ 2" في منتصف تشرين الثاني وأنه يتوجب التوافق على أعضاء الوفود"، مؤكدا أن "روسيا والولايات المتحدة سيعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددا على "ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف". ودعا لافروف الإئتلاف السوري المعارض إلى "التحدث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن "رئيس الإئتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة