شددت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على أن ميزان القوى داخل المعارضة المسلحة السورية يتغير لصالح الإسلاميين.

وأشارت الخارجية الروسية الى أن المجموعات الجهادية أكثر فأكثر تدخل في صراع مع الفصائل "المعتدلة" من المسلحين، من أجل السيطرة على توريدات السلاح وغيرها من المساعدات الخارجية، وكذلك السيطرة على مختلف المناطق والمراكز السكنية الهامة. ولفتت الخارجية الروسية الى أن القوى الراديكالية بعد إظهار تفوقها في القتال، أعلنت عن عدم الاعتراف بالائتلاف المعارض ، والابتعاد عن "الجيش الحر". وأعلنت هذه المجموعات التي شكلت ما يسمى بـ "جيش الإسلام" بقيادة محمد زهران علوش، عن السعي الى إقامة الشريعة في سورية. وأعادت الخارجية الروسية الى الأذهان أن موسكو كانت قد حذرت من مثل هذا السيناريو لتطور الأحداث. وأشارت الى أن كثيرا من المجموعات الجهادية لا علاقة لها بأي جهة سوى الإرهاب الدولي، وهي على استعداد للمضي قدما في القتل والتدمير، وليس فقط في سورية بل في الدول الأخرى أيضا، من أجل إقامة "الخلافة العالمية" دون أن تقف أمام أي شيء. وأكدت الخارجية أن كل ذلك يشدد على أهمية ما جاء في البيان الختامي للقمة الأخيرة لمجموعة الدول الثماني الكبرى بهذا الشأن، وخاصة الدعوة الموجهة إلى الحكومة السورية والمعارضة لبذل قصارى الجهود من أجل طرد الإرهابيين من البلاد أو القضاء عليهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-05
  • 13541
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية: ميزان القوى داخل المعارضة المسلحة السورية يتغير لصالح الاسلاميين

شددت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على أن ميزان القوى داخل المعارضة المسلحة السورية يتغير لصالح الإسلاميين. وأشارت الخارجية الروسية الى أن المجموعات الجهادية أكثر فأكثر تدخل في صراع مع الفصائل "المعتدلة" من المسلحين، من أجل السيطرة على توريدات السلاح وغيرها من المساعدات الخارجية، وكذلك السيطرة على مختلف المناطق والمراكز السكنية الهامة. ولفتت الخارجية الروسية الى أن القوى الراديكالية بعد إظهار تفوقها في القتال، أعلنت عن عدم الاعتراف بالائتلاف المعارض ، والابتعاد عن "الجيش الحر". وأعلنت هذه المجموعات التي شكلت ما يسمى بـ "جيش الإسلام" بقيادة محمد زهران علوش، عن السعي الى إقامة الشريعة في سورية. وأعادت الخارجية الروسية الى الأذهان أن موسكو كانت قد حذرت من مثل هذا السيناريو لتطور الأحداث. وأشارت الى أن كثيرا من المجموعات الجهادية لا علاقة لها بأي جهة سوى الإرهاب الدولي، وهي على استعداد للمضي قدما في القتل والتدمير، وليس فقط في سورية بل في الدول الأخرى أيضا، من أجل إقامة "الخلافة العالمية" دون أن تقف أمام أي شيء. وأكدت الخارجية أن كل ذلك يشدد على أهمية ما جاء في البيان الختامي للقمة الأخيرة لمجموعة الدول الثماني الكبرى بهذا الشأن، وخاصة الدعوة الموجهة إلى الحكومة السورية والمعارضة لبذل قصارى الجهود من أجل طرد الإرهابيين من البلاد أو القضاء عليهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة