قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، إن وزارة الدفاع “بنتاجون” تدرس العمل مع حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وأوروبا، للمساعدة فى “بناء قوات معارضة معتدلة فى سورية”.

ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكترونى عن ديمبسى قوله، فى تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، إنه يجرى اتصالات مستمرة مع قادة الدفاع العرب فى دول الجوار السورى، إلى جانب قادة دفاع أوروبيين حول هذه الفكرة بشكل خاص.

وقال ديمبسى “لدينا خبرة مذهلة فى كسب شركاء وبناء تشكيلات للجيش والشرطة، لذلك دخلنا فى نقاشات حول كيفية إيجاد سبيل للتعاون حول مسألة تطوير معارضة معتدلة، لاسيما من أجل التوصل إلى حل لبعض القضايا الإنسانية فى شمال الأردن وجنوب تركيا”.

ووفقًا للصحيفة، أشار ديمبسى إلى أن هذه الفكرة ستكون فعالة حال عدم حضور الرئيس السورى بشار الأسد، بعد التوصل إلى حل لأزمة الأسلحة الكيماوية، لمؤتمر جنيف 2 لمحادثات السلام حول سورية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

وتابع بالقول “أعتقد عندها أن الدول ذات الآراء التى تتشابه معنا يمكن أن تتاح لها الفرصة لتقديم إسهامات بطرق أخرى إذا ما طلب منها ذلك”، موضحًا أن الفكرة المذكورة لم “تصل بعد لمرحلة الخطة”.

وقال ديمبسى “إننا ننظر من الناحية العسكرية الآن، وأتحدث فقط كممثل عن القوات المسلحة الأمريكية، لكننا نبحث أيضًا كيفية مساعدة القوات المسلحة اللبنانية والأردنية وحلفاء أمريكا من حلف الناتو فى تركيا وحتى العراقيين”، مضيفًا “نحاول تطبيق عوامل اقتصادية وأشكال أخرى من المساعدات للعمل على تطوير ما يمكن تعريفه بـ”المعارضة المعتدلة”.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-01
  • 14643
  • من الأرشيف

ديمبسى: أمريكا تدرس العمل مع حلفائها لبناء “قوات معارضة ""معتدلة"" فى سورية” !!

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، إن وزارة الدفاع “بنتاجون” تدرس العمل مع حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وأوروبا، للمساعدة فى “بناء قوات معارضة معتدلة فى سورية”. ونقلت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكترونى عن ديمبسى قوله، فى تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، إنه يجرى اتصالات مستمرة مع قادة الدفاع العرب فى دول الجوار السورى، إلى جانب قادة دفاع أوروبيين حول هذه الفكرة بشكل خاص. وقال ديمبسى “لدينا خبرة مذهلة فى كسب شركاء وبناء تشكيلات للجيش والشرطة، لذلك دخلنا فى نقاشات حول كيفية إيجاد سبيل للتعاون حول مسألة تطوير معارضة معتدلة، لاسيما من أجل التوصل إلى حل لبعض القضايا الإنسانية فى شمال الأردن وجنوب تركيا”. ووفقًا للصحيفة، أشار ديمبسى إلى أن هذه الفكرة ستكون فعالة حال عدم حضور الرئيس السورى بشار الأسد، بعد التوصل إلى حل لأزمة الأسلحة الكيماوية، لمؤتمر جنيف 2 لمحادثات السلام حول سورية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة. وتابع بالقول “أعتقد عندها أن الدول ذات الآراء التى تتشابه معنا يمكن أن تتاح لها الفرصة لتقديم إسهامات بطرق أخرى إذا ما طلب منها ذلك”، موضحًا أن الفكرة المذكورة لم “تصل بعد لمرحلة الخطة”. وقال ديمبسى “إننا ننظر من الناحية العسكرية الآن، وأتحدث فقط كممثل عن القوات المسلحة الأمريكية، لكننا نبحث أيضًا كيفية مساعدة القوات المسلحة اللبنانية والأردنية وحلفاء أمريكا من حلف الناتو فى تركيا وحتى العراقيين”، مضيفًا “نحاول تطبيق عوامل اقتصادية وأشكال أخرى من المساعدات للعمل على تطوير ما يمكن تعريفه بـ”المعارضة المعتدلة”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة