صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تعتبر أن تركيا أفسدت فرصة قيادة المنطقة في الشرق الأوسط بشكل سريع بدلاً من لعب دور الإعتدال، والسبب افتراض أردوغان أن" الاسد سيرحل سريعا"...ً.

و ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "تركيا كانت في موقع مثالي للقيادة، نظراً لعلاقاتها مع واشنطن والاتحاد الأوروبي، ولم يكن لديها أعداء خطيرون في المنطقة. لكنها توصلت إلى خلق أعداء إلى جنوبها وشرقها، هي إيران، العراق، سورية، وحزب الله، هذا بالإضافة إلى دول الخليج باستثناء قطر". وأشارت الصحيفة إلى "الأسوأ من ذلك، أن تركيا تورطت في دعم ما قد يكون الجانب الخاسر في الصراع السوري، ما لا يجلب سوى الكوارث".

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه "في بداية الأحداث، كانت تركيا في موقع جيد للعب دور اعتدال، كونها على علاقة جيدة مع الأسد، وقادرة على الضغط على المتمردين. لكن أردوغان افترض أن الأسد سيرحل سريعاً مثل القذافي، فمنح الدعم الكامل للمتمردين" معتبرة أن "الفرصة التركية في الشرق الأوسط يبدو أنها تمر بسرعة غريبة، وقد تمثل إحدى أهم الفرص الضائعة في تاريخ المنطقة".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-30
  • 13530
  • من الأرشيف

صحيفة "الاندبندنت" :كيف أفسدت تركيا فرصة قيادة المنطقة؟

صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تعتبر أن تركيا أفسدت فرصة قيادة المنطقة في الشرق الأوسط بشكل سريع بدلاً من لعب دور الإعتدال، والسبب افتراض أردوغان أن" الاسد سيرحل سريعا"...ً. و ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "تركيا كانت في موقع مثالي للقيادة، نظراً لعلاقاتها مع واشنطن والاتحاد الأوروبي، ولم يكن لديها أعداء خطيرون في المنطقة. لكنها توصلت إلى خلق أعداء إلى جنوبها وشرقها، هي إيران، العراق، سورية، وحزب الله، هذا بالإضافة إلى دول الخليج باستثناء قطر". وأشارت الصحيفة إلى "الأسوأ من ذلك، أن تركيا تورطت في دعم ما قد يكون الجانب الخاسر في الصراع السوري، ما لا يجلب سوى الكوارث". وأضافت الصحيفة البريطانية أنه "في بداية الأحداث، كانت تركيا في موقع جيد للعب دور اعتدال، كونها على علاقة جيدة مع الأسد، وقادرة على الضغط على المتمردين. لكن أردوغان افترض أن الأسد سيرحل سريعاً مثل القذافي، فمنح الدعم الكامل للمتمردين" معتبرة أن "الفرصة التركية في الشرق الأوسط يبدو أنها تمر بسرعة غريبة، وقد تمثل إحدى أهم الفرص الضائعة في تاريخ المنطقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة