أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ووزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أهمية الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية.

وفي بيان مشترك صادر عن البطريركية الأرثوذكسية شدد الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الايطالية على ضرورة تبني الحوار سبيلا أوحد للوصو ل بسورية إلى درب الخلاص.

وأشار كل من يازجي وبونينو إلى ضرورة نبذ العنف والتطرف واعتماد منطق السلام للوصول بالشرق الأوسط إلى بر الأمان.

البطريرك يازجي: السلام في سورية لا تأتي به الصواريخ ولا البوارج بل إرادة من الخارج والداخل عبر الحوار وتثبيت الحل السياسي

وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نظمته ودعت إليه أخوية القديس إيجيديو تحت عنوان "شجاعة الرجاء.. الأديان والحضارات في حوار" أكد البطريرك يازجي أن "السلام في سورية لا تأتي به الصواريخ المدمرة ولا البوارج الحربية بل إرادة من الخارج والداخل" ومنطق الحوار والجهود لتثبيت الحل السياسي السلمي.

وجدد البطريرك دعوته إلى إحلال السلام في سورية ودول المنطقة معتبرا ان "سورية مدعوة بمنطق الحوار والحل السياسي السلمي لأن تتجاوز أزمتها" وتعود بهية وعروسا من عرائس هذا المشرق لأنها "صدرت للعالم قوة الحضارة لا حضارة القوة "كما أن "رايات السلام في مشرقنا أحلى وأبهى من طبول الحرب".

وأعرب عن أمله في أن يعم السلام في سورية ولبنان داعيا إلى "تضافر الجهود لنمسح من عيون السوريين كل دمعة ولنقود معركة السلام والحرية من أجل فجر جديد".

توافق كامل مع بابا الفاتيكان في الموقف تجاه ما يجري في المنطقة وخاصة سورية

وفي تصريح بعد عودته إلى بيروت مساء أمس قادما من الفاتيكان ولقائه قداسة البابا فرنسيس أكد البطريرك يازجي أن التوافق كان تاما مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تجاه ما يجري في المنطقة وكيفية التعاطي مع هذه الشؤون معبرا عن الشكر للجهود التي يقوم بها من اجل احلال السلام في المنطقة وابعاد الحرب عنها وخاصة في سورية.

واوضح البطريرك يازجي "بحثنا الوضع في المنطقة وأوضاع المخطوفين ولاسيما المطرانين المخطوفين لدى العصابات الارهابية في شمال سورية بولس يازجى ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس".

وقال" إننا دائما على رجاء فالظروف قاسية في المنطقة بأكملها وفي سورية ولبنان ايضا// مضيفا اننا نصلي ونعمل على الرجاء واليقين بوعي ابنائنا في سورية ولبنان.

وأضاف "اسمح لنفسي أن اتوجه بكل محبة عميقة اخوية من أعماق القلب والتقدير الكامل لشخص قداسة البابا في إطلاق عمل الكنيسة بكل جرأة كي تكون رسالة محبة واطلالة محبة وتواصل مع كل إنسان كائنا من كان هذا الانسان" واصفا البابا فرنسيس بأنه رجل الصلاة والتواضع والشجاعة العظيم.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-01
  • 11217
  • من الأرشيف

البطريرك يازجي ووزيرة الخارجية الإيطالية: الحوار السبيل الوحيد للوصول بسورية إلى درب الخلاص

أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ووزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أهمية الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية. وفي بيان مشترك صادر عن البطريركية الأرثوذكسية شدد الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الايطالية على ضرورة تبني الحوار سبيلا أوحد للوصو ل بسورية إلى درب الخلاص. وأشار كل من يازجي وبونينو إلى ضرورة نبذ العنف والتطرف واعتماد منطق السلام للوصول بالشرق الأوسط إلى بر الأمان. البطريرك يازجي: السلام في سورية لا تأتي به الصواريخ ولا البوارج بل إرادة من الخارج والداخل عبر الحوار وتثبيت الحل السياسي وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نظمته ودعت إليه أخوية القديس إيجيديو تحت عنوان "شجاعة الرجاء.. الأديان والحضارات في حوار" أكد البطريرك يازجي أن "السلام في سورية لا تأتي به الصواريخ المدمرة ولا البوارج الحربية بل إرادة من الخارج والداخل" ومنطق الحوار والجهود لتثبيت الحل السياسي السلمي. وجدد البطريرك دعوته إلى إحلال السلام في سورية ودول المنطقة معتبرا ان "سورية مدعوة بمنطق الحوار والحل السياسي السلمي لأن تتجاوز أزمتها" وتعود بهية وعروسا من عرائس هذا المشرق لأنها "صدرت للعالم قوة الحضارة لا حضارة القوة "كما أن "رايات السلام في مشرقنا أحلى وأبهى من طبول الحرب". وأعرب عن أمله في أن يعم السلام في سورية ولبنان داعيا إلى "تضافر الجهود لنمسح من عيون السوريين كل دمعة ولنقود معركة السلام والحرية من أجل فجر جديد". توافق كامل مع بابا الفاتيكان في الموقف تجاه ما يجري في المنطقة وخاصة سورية وفي تصريح بعد عودته إلى بيروت مساء أمس قادما من الفاتيكان ولقائه قداسة البابا فرنسيس أكد البطريرك يازجي أن التوافق كان تاما مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تجاه ما يجري في المنطقة وكيفية التعاطي مع هذه الشؤون معبرا عن الشكر للجهود التي يقوم بها من اجل احلال السلام في المنطقة وابعاد الحرب عنها وخاصة في سورية. واوضح البطريرك يازجي "بحثنا الوضع في المنطقة وأوضاع المخطوفين ولاسيما المطرانين المخطوفين لدى العصابات الارهابية في شمال سورية بولس يازجى ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس". وقال" إننا دائما على رجاء فالظروف قاسية في المنطقة بأكملها وفي سورية ولبنان ايضا// مضيفا اننا نصلي ونعمل على الرجاء واليقين بوعي ابنائنا في سورية ولبنان. وأضاف "اسمح لنفسي أن اتوجه بكل محبة عميقة اخوية من أعماق القلب والتقدير الكامل لشخص قداسة البابا في إطلاق عمل الكنيسة بكل جرأة كي تكون رسالة محبة واطلالة محبة وتواصل مع كل إنسان كائنا من كان هذا الانسان" واصفا البابا فرنسيس بأنه رجل الصلاة والتواضع والشجاعة العظيم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة