أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقالا بعنوان "يجب وضع حد للعجز الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه الصراع الدائر في سورية"، إلى ان "الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة بشأن الصراع الدائر في سورية لا تعني شيئا لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها".

ولفت إلى أن "الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعا بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي "العجز" الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه المأساة الإنسانية في سورية".

وأشار إلى أن "الصراع الدائر في سورية من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات وإصلاحات في مجلس الأمن من أجل إرساء أسس السلام في أنحاء العالم"، وأوضحت أنه "لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة "عجز" بالنسبة للصراع الدائر في سورية. فروسيا ساندت النظام السوري الذي ينفق اموالا طائلة على شراء اسلحتها كما أن الصين تدعم سورية".

 

ورأت الصحيفة ان "هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن، ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الالغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن"، لافتة إلى ان "روسيا استخدمت موقعها المميز كعضو دائم في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من خلال ضمان الجمود الدبلوماسي، وهذا الأمر يبدو شبيها بأيام الحرب الباردة حيث كان يتم استخدام حق النقض (الفيتو) كثيرا".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-08
  • 12079
  • من الأرشيف

"الغارديان": لوضع حد للعجز الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه سورية

أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقالا بعنوان "يجب وضع حد للعجز الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه الصراع الدائر في سورية"، إلى ان "الدعوات المقدمة لمجلس الأمن للقيام بأي خطوة بشأن الصراع الدائر في سورية لا تعني شيئا لأن روسيا باستطاعتها إيقاف أي قرار لا يناسبها". ولفت إلى أن "الشيء الواضح من الكارثة الدبلوماسية لقمة العشرين في سانت بطرسبرغ هي أن الزعماء الغربيين ضاقوا ذرعا بمقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا وهي "العجز" الذي تعاني منه الأمم المتحدة تجاه المأساة الإنسانية في سورية". وأشار إلى أن "الصراع الدائر في سورية من شأنه أن يؤدي إلى تغييرات وإصلاحات في مجلس الأمن من أجل إرساء أسس السلام في أنحاء العالم"، وأوضحت أنه "لأكثر من عامين، عانى مجلس الأمن من حالة "عجز" بالنسبة للصراع الدائر في سورية. فروسيا ساندت النظام السوري الذي ينفق اموالا طائلة على شراء اسلحتها كما أن الصين تدعم سورية".   ورأت الصحيفة ان "هناك حاجة اليوم للقيام بإصلاحات وتغييرات في مجلس الأمن، ومنها على سبيل المثال استحداث عضوية درجة ثانية في المجلس ثم الالغاء التدريجي لحق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن"، لافتة إلى ان "روسيا استخدمت موقعها المميز كعضو دائم في مجلس الأمن لحماية بشار الأسد من خلال ضمان الجمود الدبلوماسي، وهذا الأمر يبدو شبيها بأيام الحرب الباردة حيث كان يتم استخدام حق النقض (الفيتو) كثيرا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة