ذكرت صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية الأحد 8 سبتمبر/أيلول، استنادا إلى مصادر في المخابرات الألمانية أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض على مدى أربعة أشهر طلبات قادة الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة، مرجحة أن الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية نفذ بدون تفويض منه.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الألمانية حصلت على هذه المعلومات عن طريق اعتراض اتصالات لاسلكية.

وترى المخابرات الألمانية أن الأسد قد يبقى في السلطة لفترة طويلة حتى في حال شن الولايات المتحدة ضربة على سورية، وأن الحرب الأهلية قد تستمر سنوات، وفق ما صرح به رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية غيرهارد شيندلر في اجتماع مغلق هذا الأسبوع، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن كبير المفتشين في المخابرات الألمانية فولكير فيكير أن الجيش السوري الحر يضعف مع توقف تدفق المنشقين إلى صفوفه تقريبا، ولم يعد قوة رئيسية في صفوف المعارضة المسلحة.

وفي السياق ذاته نفت مصادر رفيعة في الجيش العربي السوري ما أوردته المجلة نقلا عن البحرية الألمانية ووصفته بالكذب المفضوح والذي لا يمت إلى الواقع بصلة، معتبرة أن هذه الإدعاءات تندرج في إطار الحرب النفسية وتسعى لتشويه سمعة الجيش السوري الذي يحقق الإنجازات في مختلف ميادين القتال”.

وختمت المصادر بالقول “رجال الجيش العربي السوري جاهزون لكل الإحتمالات وسيدافعون عن سوريا الأرض والعرض مهما عظم التهويل والتلويح بحرب على بلدنا”.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-07
  • 7142
  • من الأرشيف

المانيا : الكيميائي استخدم بدون تفويض من الأسد

ذكرت صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية الأحد 8 سبتمبر/أيلول، استنادا إلى مصادر في المخابرات الألمانية أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض على مدى أربعة أشهر طلبات قادة الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة، مرجحة أن الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية نفذ بدون تفويض منه. وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الألمانية حصلت على هذه المعلومات عن طريق اعتراض اتصالات لاسلكية. وترى المخابرات الألمانية أن الأسد قد يبقى في السلطة لفترة طويلة حتى في حال شن الولايات المتحدة ضربة على سورية، وأن الحرب الأهلية قد تستمر سنوات، وفق ما صرح به رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية غيرهارد شيندلر في اجتماع مغلق هذا الأسبوع، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن كبير المفتشين في المخابرات الألمانية فولكير فيكير أن الجيش السوري الحر يضعف مع توقف تدفق المنشقين إلى صفوفه تقريبا، ولم يعد قوة رئيسية في صفوف المعارضة المسلحة. وفي السياق ذاته نفت مصادر رفيعة في الجيش العربي السوري ما أوردته المجلة نقلا عن البحرية الألمانية ووصفته بالكذب المفضوح والذي لا يمت إلى الواقع بصلة، معتبرة أن هذه الإدعاءات تندرج في إطار الحرب النفسية وتسعى لتشويه سمعة الجيش السوري الذي يحقق الإنجازات في مختلف ميادين القتال”. وختمت المصادر بالقول “رجال الجيش العربي السوري جاهزون لكل الإحتمالات وسيدافعون عن سوريا الأرض والعرض مهما عظم التهويل والتلويح بحرب على بلدنا”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة