أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء عمق العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والتنموية إلى مستوى العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الحلقي اليوم مع اسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني قدم خلاله التهنئة لـ جهانغيري بمهامه الجديدة وتمنى له النجاح والتوفيق بما يحقق مصلحة الشعب الإيراني الصديق على كل الصعد ولاسيما النهضة الاقتصادية والعلمية والصناعية والاجتماعية التي تشهدها إيران على كل الصعد.

وتناول الحديث خلال الاتصال آليات تفعيل أداء عمل اللجان الفنية المشتركة واتفاقيات التعاون الاقتصادي المشترك من خلال تسهيل دخول وانسياب السلع إلى الأسواق السورية وتفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين.

وأعرب الحلقي عن تقدير سورية لمواقف القيادة والشعب الإيرانيين الرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية والداعمة لصمود الشعب السوري في وجه الحرب الكونية الظالمة التي يتعرض لها بغية ضرب محور الصمود والمقاومة للمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة.

من جهته جدد جهانغيري وقوف بلاده الى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها ولاسيما الدعم الاقتصادي والتجاري معربا عن ثقته بأن سورية ستخرج منتصرة على أعدائها وستعيد رسم مستقبلها بأيدي أبنائها دون تدخل أو إملاءات خارجية.

وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن الحكومة الإيرانية ستتخذ جميع الإجراءات وبالسرعة الممكنة للمساهمة في تأمين جميع الاحتياجات الضرورية للشعب السوري في مواجهة العقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-07
  • 12684
  • من الأرشيف

الدكتور وائل الحلقي يؤكد في اتصال هاتفي مع النائب الأول للرئيس الإيراني تسهيل دخول وانسياب السلع إلى الأسواق السورية

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء عمق العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والتنموية إلى مستوى العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الحلقي اليوم مع اسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني قدم خلاله التهنئة لـ جهانغيري بمهامه الجديدة وتمنى له النجاح والتوفيق بما يحقق مصلحة الشعب الإيراني الصديق على كل الصعد ولاسيما النهضة الاقتصادية والعلمية والصناعية والاجتماعية التي تشهدها إيران على كل الصعد. وتناول الحديث خلال الاتصال آليات تفعيل أداء عمل اللجان الفنية المشتركة واتفاقيات التعاون الاقتصادي المشترك من خلال تسهيل دخول وانسياب السلع إلى الأسواق السورية وتفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين. وأعرب الحلقي عن تقدير سورية لمواقف القيادة والشعب الإيرانيين الرافضة لكل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية والداعمة لصمود الشعب السوري في وجه الحرب الكونية الظالمة التي يتعرض لها بغية ضرب محور الصمود والمقاومة للمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة. من جهته جدد جهانغيري وقوف بلاده الى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها ولاسيما الدعم الاقتصادي والتجاري معربا عن ثقته بأن سورية ستخرج منتصرة على أعدائها وستعيد رسم مستقبلها بأيدي أبنائها دون تدخل أو إملاءات خارجية. وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن الحكومة الإيرانية ستتخذ جميع الإجراءات وبالسرعة الممكنة للمساهمة في تأمين جميع الاحتياجات الضرورية للشعب السوري في مواجهة العقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة