وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد في زيارة يبحث خلالها الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في سورية والعلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي إيراني.

وقال مسؤول دبلوماسي في السفارة الإيرانية إن "وزير الخارجية الإيراني وصل إلى بغداد ويجري الآن لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"

وأضاف أن "وزير الخارجية سيبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا الأوضاع في سورية".

وأشار إلى أن جواد ظريف سيلتقي كذلك نظيره العراقي هوشيار زيباري.

وستستمر الزيارة حتى يوم غد الاثنين، وفقا للمصدر.

وقال ظريف قبل مغادرته طهران إن "هذه الزيارة تهدف إلى تقريب وجهات نظرنا حول المسائل الثنائية والإقليمية".

وأضاف أن إيران والعراق "تتقاسمان المخاوف نفسها بشأن نزاع جديد ينشأ في المنطقة"، مشيرا إلى أن طهران "أكثر قلقا" من الدول الأخرى في المنطقة من "الاستعدادات لحرب في جوارنا".

كما أكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبدو معزولاً بعدما فشل في إقناع القوى الكبرى في العالم بالمشاركة في تدخل عسكري، خلال قمة العشرين في سان بطرسبورغ.

وقال ظريف إن "هذا يدل على أن الولايات المتحدة والجماعات المؤيدة للحرب تواجه عزلة في رغبتها استخدام الحرب والوسائل غير المشروعة لتحقيق تقدم في سياستها الخارجية".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-07
  • 10281
  • من الأرشيف

وزير الخارجية الإيراني يبحث الملف السوري في بغداد

وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد في زيارة يبحث خلالها الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في سورية والعلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي إيراني. وقال مسؤول دبلوماسي في السفارة الإيرانية إن "وزير الخارجية الإيراني وصل إلى بغداد ويجري الآن لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي" وأضاف أن "وزير الخارجية سيبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا الأوضاع في سورية". وأشار إلى أن جواد ظريف سيلتقي كذلك نظيره العراقي هوشيار زيباري. وستستمر الزيارة حتى يوم غد الاثنين، وفقا للمصدر. وقال ظريف قبل مغادرته طهران إن "هذه الزيارة تهدف إلى تقريب وجهات نظرنا حول المسائل الثنائية والإقليمية". وأضاف أن إيران والعراق "تتقاسمان المخاوف نفسها بشأن نزاع جديد ينشأ في المنطقة"، مشيرا إلى أن طهران "أكثر قلقا" من الدول الأخرى في المنطقة من "الاستعدادات لحرب في جوارنا". كما أكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبدو معزولاً بعدما فشل في إقناع القوى الكبرى في العالم بالمشاركة في تدخل عسكري، خلال قمة العشرين في سان بطرسبورغ. وقال ظريف إن "هذا يدل على أن الولايات المتحدة والجماعات المؤيدة للحرب تواجه عزلة في رغبتها استخدام الحرب والوسائل غير المشروعة لتحقيق تقدم في سياستها الخارجية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة