نقلت صحيفة التايمز عن مصادر إستخباراتية أميركية ، أن " نحو 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب بالمتمردين في سورية للإطاحة بالدولة السورية ، مما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب الإرهابيين في العالم " .

وقالت الصحيفة إن " نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ، يشاركون في القتال في سورية ، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية " .

وأضافت أن " خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سورية حلت محل أفغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب الجهاديين والإرهابيين في العالم ، وأن وجود هذا العدد الكبير من الجهاديين في سورية يشكّل التحدي الأكبر بالنسبة الى الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية " .

وقالت الصحيفة إن " المقاتلين الأجانب يجري تجنيدهم عبر فايسبوك و تويتر والمواقع الجهادية وشبكة مختصة بجمع التبرعات ويتسلل الكثير منهم إلى سورية عبر تركيا ، حيث تخضع المعابر الحدودية المشتركة مع تركيا لسيطرة الجماعات المتمردة " .

وأضافت أن " المقاتلين يتوزعون على ثلاث مجموعات بعد وصولهم إلى سورية، جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي يتزعمها أبو محمد الجولاني ، وجيش المهاجرين والأنصار وهي مجموعة متعددة الجنسيات من المتشددين الإسلاميين يتزعمها أبو عمر الشيشاني وقاتلت ضد الجيش الروسي في الشيشان وجميع مقاتليها تقريباً من غير السوريين " .

" والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يقودها ابرهيم البدري المعروف أيضاً باسم أبو بكر البغدادي وتتمتع بوجود قوي في شمال سورية " .

وكان صرح المبعوث الأممي والعربي الخاص لسورية الأخضر الإبراهيمي " بوجود أكثر من ٤۰ ألف أجنبي على الساحة السورية يقاتلون ضد النظام السوري " , ونقلت تقارير إعلامية أن " هؤلاء المقاتلين الأجانب ينتمون إلى جنسيات قاربت المئة قدموا إلى سوريا من مختلف أصقاع الأرض ( ... ) وقتل منهم خلال المعارك مايزيد على 8 آلاف منذ بداية الصراع المسلح
  • فريق ماسة
  • 2013-08-19
  • 10146
  • من الأرشيف

المخابرات الأمريكية تقر بوجود 10 آلاف أجنبي يقاتلون في سورية

نقلت صحيفة التايمز عن مصادر إستخباراتية أميركية ، أن " نحو 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب بالمتمردين في سورية للإطاحة بالدولة السورية ، مما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب الإرهابيين في العالم " . وقالت الصحيفة إن " نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ، يشاركون في القتال في سورية ، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية " . وأضافت أن " خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سورية حلت محل أفغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب الجهاديين والإرهابيين في العالم ، وأن وجود هذا العدد الكبير من الجهاديين في سورية يشكّل التحدي الأكبر بالنسبة الى الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية " . وقالت الصحيفة إن " المقاتلين الأجانب يجري تجنيدهم عبر فايسبوك و تويتر والمواقع الجهادية وشبكة مختصة بجمع التبرعات ويتسلل الكثير منهم إلى سورية عبر تركيا ، حيث تخضع المعابر الحدودية المشتركة مع تركيا لسيطرة الجماعات المتمردة " . وأضافت أن " المقاتلين يتوزعون على ثلاث مجموعات بعد وصولهم إلى سورية، جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي يتزعمها أبو محمد الجولاني ، وجيش المهاجرين والأنصار وهي مجموعة متعددة الجنسيات من المتشددين الإسلاميين يتزعمها أبو عمر الشيشاني وقاتلت ضد الجيش الروسي في الشيشان وجميع مقاتليها تقريباً من غير السوريين " . " والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يقودها ابرهيم البدري المعروف أيضاً باسم أبو بكر البغدادي وتتمتع بوجود قوي في شمال سورية " . وكان صرح المبعوث الأممي والعربي الخاص لسورية الأخضر الإبراهيمي " بوجود أكثر من ٤۰ ألف أجنبي على الساحة السورية يقاتلون ضد النظام السوري " , ونقلت تقارير إعلامية أن " هؤلاء المقاتلين الأجانب ينتمون إلى جنسيات قاربت المئة قدموا إلى سوريا من مختلف أصقاع الأرض ( ... ) وقتل منهم خلال المعارك مايزيد على 8 آلاف منذ بداية الصراع المسلح

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة