نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقال تحدثت فيه باستغراب عن المغني فضل شاكر وتسائلت كيف تحول بشكل غير طبيعي من مغني ملقب بـ"ملك الرومانس" إلى عنصر مسلح عند شيخ يدعى أحمد الأسير يقاتل الجيش اللبناني ناعتا أفراده بـ"الكلاب و الخنازير".

وأوضحت الصحيفة أن شاكر، 44 سنة، هارب من وجه العدالة بسبب مشاركته بقتل 18 جنديا، عندما شارك الأسير في عملياته ضد الجيش اللبناني.

وأشارت أنه كان يكسب أقل من دولار لقاء عمل اليوم الواحد، غير أنه تميز بصوته، كما عمل مع فرقة غنائية في الأعراس و المناسبات.

تطور شاكر وأصبحت أغانيه بين ليلة وضحاها تضج في كل أنحاء الوطن العربي و تصدرت ألبوماته المركز الأول في سوق الأغاني، حيث شارك الأداء مع عدد من المطربين العرب البارزين.

ولفتت الصحيفة أن شاكر كان غير راض عن ما يجنيه من مال فيقول "وجدت أن الفن هو خدعة كبيرة، فما أجنيه من مال ليس فيه بركة".

وشيئا فشيئا أصبح شاكر ينتقد المغنين الآخرين وخصوصا المغنيات حول موضوع الحجاب، وبعد فترة ودون سابق إنذار أعلن شاكر توقفه عن الغناء، عبر قناة دينية، حيث قال "لقد أصبحت مسلما، لقد كرهت هذه المهنة".

حينها كان ذلك عاديا،غير أن الملفت في إعلانه لإسلامه أنه جاء في نفس الوقت الذي بدأت فيه الأزمة في سوريا، حيث ألقت بظلالها على الجانب اللبناني عندها تحول شاكر إلى مقاتل إسلامي.

وتابعت الصحيفة أن شاكر كان متواجدا دائما مع الأسير في التجمعات المناهضة للنظام السوري في لبنان، حيث تبنى نبرة قائده التحريضية.

ومن ثم هاجم الجيش اللبناني مجمع الأسير، عندما قام الأخير بقتل ثلاثة جنود لبنانيين إثر كمين عند نقطة تفتيش للجيش تقع جانب مجمع الأسير.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 18 جنديا و 28 مسلحا، كما نُقل أن شاكر والأسير كانوا من بين من استطاع الفرار من الحصار الذي فرضه الجيش، وتحدثت تقارير غير مؤكدة أنهما هربا بلباس إمرأتين.

وختمت "لوس أنجلوس تايمز" بفيديو يُظهر شاكر داخل معقل الأسير أثناء الحصار، حيث ألقى نظرة على جثتين لجندين ميتين بالقرب منه وقال "جثتان أيها الكلاب والخنازير، لقد غنمنا جثتين منكم".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-12
  • 12530
  • من الأرشيف

"لوس أنجلوس تايمز" تسرد تفاصيل تحول فضل شاكر من مغني رومانسي إلى مقاتل إسلامي !

نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقال تحدثت فيه باستغراب عن المغني فضل شاكر وتسائلت كيف تحول بشكل غير طبيعي من مغني ملقب بـ"ملك الرومانس" إلى عنصر مسلح عند شيخ يدعى أحمد الأسير يقاتل الجيش اللبناني ناعتا أفراده بـ"الكلاب و الخنازير". وأوضحت الصحيفة أن شاكر، 44 سنة، هارب من وجه العدالة بسبب مشاركته بقتل 18 جنديا، عندما شارك الأسير في عملياته ضد الجيش اللبناني. وأشارت أنه كان يكسب أقل من دولار لقاء عمل اليوم الواحد، غير أنه تميز بصوته، كما عمل مع فرقة غنائية في الأعراس و المناسبات. تطور شاكر وأصبحت أغانيه بين ليلة وضحاها تضج في كل أنحاء الوطن العربي و تصدرت ألبوماته المركز الأول في سوق الأغاني، حيث شارك الأداء مع عدد من المطربين العرب البارزين. ولفتت الصحيفة أن شاكر كان غير راض عن ما يجنيه من مال فيقول "وجدت أن الفن هو خدعة كبيرة، فما أجنيه من مال ليس فيه بركة". وشيئا فشيئا أصبح شاكر ينتقد المغنين الآخرين وخصوصا المغنيات حول موضوع الحجاب، وبعد فترة ودون سابق إنذار أعلن شاكر توقفه عن الغناء، عبر قناة دينية، حيث قال "لقد أصبحت مسلما، لقد كرهت هذه المهنة". حينها كان ذلك عاديا،غير أن الملفت في إعلانه لإسلامه أنه جاء في نفس الوقت الذي بدأت فيه الأزمة في سوريا، حيث ألقت بظلالها على الجانب اللبناني عندها تحول شاكر إلى مقاتل إسلامي. وتابعت الصحيفة أن شاكر كان متواجدا دائما مع الأسير في التجمعات المناهضة للنظام السوري في لبنان، حيث تبنى نبرة قائده التحريضية. ومن ثم هاجم الجيش اللبناني مجمع الأسير، عندما قام الأخير بقتل ثلاثة جنود لبنانيين إثر كمين عند نقطة تفتيش للجيش تقع جانب مجمع الأسير. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 18 جنديا و 28 مسلحا، كما نُقل أن شاكر والأسير كانوا من بين من استطاع الفرار من الحصار الذي فرضه الجيش، وتحدثت تقارير غير مؤكدة أنهما هربا بلباس إمرأتين. وختمت "لوس أنجلوس تايمز" بفيديو يُظهر شاكر داخل معقل الأسير أثناء الحصار، حيث ألقى نظرة على جثتين لجندين ميتين بالقرب منه وقال "جثتان أيها الكلاب والخنازير، لقد غنمنا جثتين منكم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة