أعلنت السلطات المصرية حالة الاستنفار الأمني في محافظة الأقصر وبقية مناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية في أسوان وقنا والبحر الأحمر وسوهاج وذلك بعد تهديدات أطلقتها تنظيمات "جهادية" في شبه جزيرة سيناء.

ونقل موقع أخبار مصر عن مصدر أمني قوله اليوم "إن حالة الاستنفار شملت إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه خشية تسلل عناصر "جهادية" إلى هذه المناطق" مشيرا إلى أن مداخل ومخارج الأقصر شهدت وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحية تكثيف الوجود الأمني إلى جانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية.

ولفت المصدر إلى نشر عربات مدرعة من الجيش في محيط بعض الفنادق الكبرى بمدينة الأقصر وقرب المناطق الأثرية بها وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مطارات الأقصر وأسوان والغردقة وسوهاج وحولها.

كما أشار المصدر إلى أن طريق الأقصر البحر الأحمر يخضع لإجراءات أمنية مشددة لتأمين حركة الأفواج السياحية القادمة من المدن السياحية بالبحر الأحمر لزيارة آثار الأقصر في إطار رحلات اليوم الواحد مؤكدا أن التدابير الأمنية إجراءات احترازية تهدف إلى تحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق.

من جانب آخر ألقت السلطات الأمنية في مدينة الإسكندرية شمال مصر القبض على سبعة تشكيلات إجرامية وعشرات قطع السلاح.

وقال اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية اليوم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن الحملة التي شنت على مدى عشرة أيام استهدفت مكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط حائزي الأسلحة النارية والبيضاء وتجار ومتعاطي المواد المخدرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية المتنوعة".

إلى ذلك كشفت مصادر أمنية مصرية اليوم أن القوات المسلحة المصرية بدأت المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في سيناء شمال شرق مصر للقضاء على البؤر الإرهابية الإجرامية المتورطة في أعمال عنف ضد الجنود والأهداف العسكرية والمدنية في المنطقة.

وأوضحت المصادر في تصريحات لموقع المصري اليوم إن المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في سيناء تتضمن ضرب كل الأهداف الموجودة خارج التكتلات السكنية التي تقطن بها عناصر إرهابية مسلحة بالتزامن مع قيام رجال الصاعقة ووحدات من المظلات باقتحام عدد من البؤر الإرهابية وسط التكتلات السكنية.

وقالت المصادر إن قوات الجيش المصري قضت ليلة أول أمس على عدد من المتورطين في قتل جنود برفح وخطف الجنود السبعة وتنفيذ هجمات على قوات الجيش والشرطة والمدنيين مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقات موسعة مع الموقوفين وتم الكشف عن تحديد عدد من بؤر المسلحين ومخازن الأسلحة.

وكان العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية أعلن أمس أن وحدة من القوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية جنوب قرية التومة في مدينة الشيخ زويد بسيناء أسفرت عن سقوط 25 من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه هذه العناصر في أعمالها الإرهابية.

وفي سياق متصل قالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أنها نجحت في ضبط أحد العناصر الإجرامية وبحوزته لغم أرضى بلجيكي الصنع ويزن نحو 200 غرام وهو خاص بالأفراد والمركبات الخفيفة وتم إبطال مفعوله.

من جهة أخرى قالت مصادر بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف إن الاشتباكات التي وقعت في قرية الديابيه بمركز الوسطى شمال المحافظة أمس أسفرت عن إصابة 15 شخصا واحتراق 7 منازل.

وأشارت المصادر إلى أن قوات أمن بني سويف فرضت سيطرتها على قرية الديابيه بعد قيام عدد من "المتشددين" بالقرية بقذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف ومحاولة إحراقها موضحة أن حشودا كبيرة من قوات الأمن تمكنت من فرض سيطرتها على القرية وملاحقة المعتدين.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-11
  • 10213
  • من الأرشيف

السلطات المصرية تعلن حالة الاستنفار الأمني في الأقصر ومناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية

أعلنت السلطات المصرية حالة الاستنفار الأمني في محافظة الأقصر وبقية مناطق صعيد مصر الأثرية والسياحية في أسوان وقنا والبحر الأحمر وسوهاج وذلك بعد تهديدات أطلقتها تنظيمات "جهادية" في شبه جزيرة سيناء. ونقل موقع أخبار مصر عن مصدر أمني قوله اليوم "إن حالة الاستنفار شملت إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه خشية تسلل عناصر "جهادية" إلى هذه المناطق" مشيرا إلى أن مداخل ومخارج الأقصر شهدت وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحية تكثيف الوجود الأمني إلى جانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية. ولفت المصدر إلى نشر عربات مدرعة من الجيش في محيط بعض الفنادق الكبرى بمدينة الأقصر وقرب المناطق الأثرية بها وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مطارات الأقصر وأسوان والغردقة وسوهاج وحولها. كما أشار المصدر إلى أن طريق الأقصر البحر الأحمر يخضع لإجراءات أمنية مشددة لتأمين حركة الأفواج السياحية القادمة من المدن السياحية بالبحر الأحمر لزيارة آثار الأقصر في إطار رحلات اليوم الواحد مؤكدا أن التدابير الأمنية إجراءات احترازية تهدف إلى تحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق. من جانب آخر ألقت السلطات الأمنية في مدينة الإسكندرية شمال مصر القبض على سبعة تشكيلات إجرامية وعشرات قطع السلاح. وقال اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية اليوم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن الحملة التي شنت على مدى عشرة أيام استهدفت مكافحة الجريمة بشتى صورها وضبط حائزي الأسلحة النارية والبيضاء وتجار ومتعاطي المواد المخدرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية المتنوعة". إلى ذلك كشفت مصادر أمنية مصرية اليوم أن القوات المسلحة المصرية بدأت المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في سيناء شمال شرق مصر للقضاء على البؤر الإرهابية الإجرامية المتورطة في أعمال عنف ضد الجنود والأهداف العسكرية والمدنية في المنطقة. وأوضحت المصادر في تصريحات لموقع المصري اليوم إن المرحلة الثانية من العمليات العسكرية في سيناء تتضمن ضرب كل الأهداف الموجودة خارج التكتلات السكنية التي تقطن بها عناصر إرهابية مسلحة بالتزامن مع قيام رجال الصاعقة ووحدات من المظلات باقتحام عدد من البؤر الإرهابية وسط التكتلات السكنية. وقالت المصادر إن قوات الجيش المصري قضت ليلة أول أمس على عدد من المتورطين في قتل جنود برفح وخطف الجنود السبعة وتنفيذ هجمات على قوات الجيش والشرطة والمدنيين مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية أجرت تحقيقات موسعة مع الموقوفين وتم الكشف عن تحديد عدد من بؤر المسلحين ومخازن الأسلحة. وكان العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية أعلن أمس أن وحدة من القوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية جنوب قرية التومة في مدينة الشيخ زويد بسيناء أسفرت عن سقوط 25 من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه هذه العناصر في أعمالها الإرهابية. وفي سياق متصل قالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أنها نجحت في ضبط أحد العناصر الإجرامية وبحوزته لغم أرضى بلجيكي الصنع ويزن نحو 200 غرام وهو خاص بالأفراد والمركبات الخفيفة وتم إبطال مفعوله. من جهة أخرى قالت مصادر بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف إن الاشتباكات التي وقعت في قرية الديابيه بمركز الوسطى شمال المحافظة أمس أسفرت عن إصابة 15 شخصا واحتراق 7 منازل. وأشارت المصادر إلى أن قوات أمن بني سويف فرضت سيطرتها على قرية الديابيه بعد قيام عدد من "المتشددين" بالقرية بقذف كنيسة القرية بزجاجات المولوتوف ومحاولة إحراقها موضحة أن حشودا كبيرة من قوات الأمن تمكنت من فرض سيطرتها على القرية وملاحقة المعتدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة