نقلت  شام إف إم من مصادر خاصة بداخل مدينة درعا أن المدعو أحمد جربا رئيس ائتلاف المعارضة، لم يدخل إلى داخل مدينة درعا، وإنما تسلل إلى منطقة تل شهاب الحدودية في وقت مبكر من فجر الخميس، قادماً من قرية الطبريات الأردنية، المحاذية لبلدة تل شهاب، عن طريق أحراش بساتين المدعو عبد الله عارف الحشيش قرب مقبرة تل شهاب برفقة العقيد الفار أحمد النعمة، وعضو مجلس الشعب ، المنشق عبدو زكي العباس. وكان في انتظاره الشيخ أحمد البقيرات خطيب مسجد تل شهاب، إضافة للمدعو ابراهيم ياسين الحشيش، صاحب السوابق الجرمية المعروف في المنطقة، وفؤاد فندي العميان، ومختار بلدة زيزون حمدو مثقال الحشيش. انتقل الجميع إلى الجامع، ثم تحدث الشيخ البقيرات وخطب بالناس قائلا: "عندنا اليوم ضيف عزيز هو أحمد الجربا رئيس اللائتلاف وقد قدم إلينا من الأردن"، فخرج معظم المصلين من المسجد ولم يبقَ فيه إلا 30 شخصاً للصلاة. وبعدها أدوا مراسم صلاة العيد بسرعة، وقام ابراهيم ياسين الحشيش بذبح خروفين لطعام الغداء لكن الجربا رفض الانتظار خوفا من انكشاف الأمر وتوجه مسرعاً إلى مدرسة تل شهاب الابتدائية، حيث وزع أمام الكاميرات بعض المواد التموينية لمدة عشر دقائق وأعطى بعض الأطفال مبلغ 200 ليرة لكل طفل، وأعطى كل من ابراهيم الحشيش والبقيرات والعميان مبالغ مالية كبيرة كمكافآت. بعد ذلك غادر الجربا إلى الأردن بنفس الطريق الترابي بواسطة سيارة جيب مصفحة يرافقها سيارتين مزودتين برشاشات. مصادر خاصة لشام إف إم من مدينة درعا أكدت أن الجربا لم يدخل المدينة وإنما تسلل إلى منطقة تل شهاب الحدودية فقط.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-08
  • 13194
  • من الأرشيف

تسلل إلى بلدة تل شهاب الحدودية.. "جربا" لم يدخل مدينة درعا

نقلت  شام إف إم من مصادر خاصة بداخل مدينة درعا أن المدعو أحمد جربا رئيس ائتلاف المعارضة، لم يدخل إلى داخل مدينة درعا، وإنما تسلل إلى منطقة تل شهاب الحدودية في وقت مبكر من فجر الخميس، قادماً من قرية الطبريات الأردنية، المحاذية لبلدة تل شهاب، عن طريق أحراش بساتين المدعو عبد الله عارف الحشيش قرب مقبرة تل شهاب برفقة العقيد الفار أحمد النعمة، وعضو مجلس الشعب ، المنشق عبدو زكي العباس. وكان في انتظاره الشيخ أحمد البقيرات خطيب مسجد تل شهاب، إضافة للمدعو ابراهيم ياسين الحشيش، صاحب السوابق الجرمية المعروف في المنطقة، وفؤاد فندي العميان، ومختار بلدة زيزون حمدو مثقال الحشيش. انتقل الجميع إلى الجامع، ثم تحدث الشيخ البقيرات وخطب بالناس قائلا: "عندنا اليوم ضيف عزيز هو أحمد الجربا رئيس اللائتلاف وقد قدم إلينا من الأردن"، فخرج معظم المصلين من المسجد ولم يبقَ فيه إلا 30 شخصاً للصلاة. وبعدها أدوا مراسم صلاة العيد بسرعة، وقام ابراهيم ياسين الحشيش بذبح خروفين لطعام الغداء لكن الجربا رفض الانتظار خوفا من انكشاف الأمر وتوجه مسرعاً إلى مدرسة تل شهاب الابتدائية، حيث وزع أمام الكاميرات بعض المواد التموينية لمدة عشر دقائق وأعطى بعض الأطفال مبلغ 200 ليرة لكل طفل، وأعطى كل من ابراهيم الحشيش والبقيرات والعميان مبالغ مالية كبيرة كمكافآت. بعد ذلك غادر الجربا إلى الأردن بنفس الطريق الترابي بواسطة سيارة جيب مصفحة يرافقها سيارتين مزودتين برشاشات. مصادر خاصة لشام إف إم من مدينة درعا أكدت أن الجربا لم يدخل المدينة وإنما تسلل إلى منطقة تل شهاب الحدودية فقط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة