• فريق ماسة
• 2010-02-28
• 10124
• من الأرشيف

فريق دولي يبحث في اقتصاديات «الجوت» بسورية

دعت المجموعة الدولية الخاصة بقطاع الجوت سورية للانضمام الى منظمة الجوت العالمية والتي تتبع للامم المتحدة وعبرت المجموعة خلال اجتماعها امس مع اعضاء غرفة تجارة دمشق عن رغبتها وترحيبها بانضمام سورية كعضو عامل في المنظمة للمساهمة في تطوير اقتصاد الجوت على مستوى العالم. وابدى بهاء الدين حسن نائب رئيس غرفة تجارة دمشق خلال لقائه الفريق الدولي لدراسة قطاع الجوت والذي مقره داكا- بنغلادش اهتمام الغرفة بهذا المنتج والرغبة في التعرف اكثر على هذه المادة ومواصفاتها وجدواها الاقتصادية واستخداماتها المختلفة والعمل على الافادة من منتجاتها في مجالات كثيرة في الاقتصاد وايصال المعلومات وتحقيق الفائدة للقطاعين العام والخاص.‏ سيراداري باتا رئيس الفريق الدولي لقطاع الجوت بين أن الهدف من اقامة هذه الندوة في سورية هو أهمية مادة الخيش الجوت واعداً بسلسلة من الاجتماعات في سورية للتعريف باقتصاديات الجوت وجعله قطاعا مهما في سورية مشيرا ايضا الى قيام الهند وبنغلادش بالتعاون مع بريطانيا باستخدامه للحفاظ على التربة ولبناء الطرق وحماية جوانب الانهر والهضاب والجبال اضافة الى صناعة الورق واستخداماته المتنوعة في الاقمشة المنزلية واكياس التسوق واستخدام مركباته لاغراض متنوعة في المستقبل للوصول الى قطاع الجوت المركب لافتا الى استخدام الجوت في صناعة السيارات حيث تتكون سيارات مرسيدس من 20٪ من مواد الجوت.‏ وقدم فاروق حسين من المجموعة الدولية للجوت تعريفا عن المنظمة الخاصة بالجوت والتي انبثقت عنها هذه المجموعة كهيئة دولية للبضائع والسلع من اجل الالياف الخاصة بالجوت والتي بدأت اعمالها عام 2002 من مركزها الرئيس في دكا والتي تقدم التعاون والاستشارات وتطوير السياسات الخاصة بالجوت والالياف الاخرى وتشجيع التجارة بهذا المنتج على مستوى العالم لخلق فرص العمل والقضاء على البطالة والحد من فقر النساء وتنمية الموارد البشرية واشار الى وجود اكثر من 2500 نوع مختلف في انحاء مختلفة من العالم تم جمعها واعتماد 6 اصناف منها تم الاحتفاظ بها في بنك للجينات لتصنيعها في اوستراليا والكومتولث ومراكز البحث مبينا ان صناعة الورق من الجوت توفر 30٪ من الطاقة وكلف الانتاج