يؤدي الحوار الواضح والشفاف والمباشر في معظم الأحيان إلى إنضاج فكرة مخبأة بين السطور وتحقيق أهداف وغايات ربما لا نستطيع الوصول إليها بالطرق التقليدية والمراسلات وللوصول إلى هذا العنوان في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع سوية واسم المنتج السوري في الأسواق العالمية ولإيجاد خطة عمل جديدة لوزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد التفاعل مع الواقع والتواجد في ميادين العمل ومع الجميع من اقتصاديين وتجار وصناعيين وحرفيين وغيرهم لتحقيق التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لذلك كله توجهت السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة إلى الفعاليات الاقتصادية بكافة تفرعاتها من خلال لقاءات ميدانية في بعض المحافظات ومنها حماة حيث تحاورت مع هذه الفعاليات واستمعت إلى طروحاتهم ومطالبهم مبدية اهتماماً خاصاً لهذه المحافظة التي تختص بأفاق اقتصادية متميزة أهمها تجارة المواشي ومنتجاتها إضافة إلى صناعة الحجر وغيرها من الصناعات الأخرى حيث أن حماة تعتبر الأولى في تصدير الأغنام والمنتجات الحيوانية من ألبان وأجبان وسمون وغير ذلك

اللقاء الذي جمع وزيرة الاقتصاد مع الفعاليات الاقتصادية طرح خلاله التجار والاقتصاديون مجموعة من المطالب آملين من السيدة عاصي المساهمة في حلها والتدخل مع غيرها من المسؤولين الآخرين لإيجاد حلول للوصول إلى اقتصاد سليم ومن تلك المطالب تخفيض الضرائب والتزام الدولة بالروزنامة الزراعية من ناحية وقف تصدير الأغنام اعتبارا ًمن بداية الشهر الأول وحتى نهاية الشهر الثالث من كل عام لتحقيق المصداقية للتاجر السوري في الخارج والتزامه بالعقود التي يبرمها مع الجهات الخارجية بعد تصديقها لدى الجهات المعنية في القطر كما طالب التجار بتسريع إصدار قانون المصدرين ووعدت السيدة عاصي بالعمل على ذلك أمام الحضور إضافة إلى إحداث اتحاد للمصدرين في أقرب وقت ونقلت معها إلى الحكومة العديد من المذكرات التي تتضمن ضرورة إحداث منطقة حرة في المحافظة وإعادة النظر في قانون الجمارك ليستطيع المنتج السوري المنافسة في الأسواق العالمية وتجاوز الروتين الذي يعيق العمل ويحد من حرية الحركة الاقتصادية ومتطلبات التحديث اللحظي حسب الأسعار المتغيرة كما في البورصة وأسعار بعض المواد المرتبطة بها وأيضاً إعادة دراسة القيود المفروضة من وزارة الزراعة على استيراد الأبقار خاصة بعد انتفاء الأسباب التي أدت إلى هذا المنع في معظم الدول المحظور الاستيراد منها ووضع حل منصف لمستوردي العجول الذين يفرض عليهم ذبح العجول المستوردة ومهما بلغت كمياتها خلال شهر واحد من إدخالها إلى القطر يضاف إلى اقتراح هام يقضي بتسعير السلع في مرحلة البيع الأخيرة للمستهلك لمراعاة تذبذب الأسعار وضمن حدود رقابية مدروسة لمصلحة الأخير

أما فيما يخص القطاع العام فأكدت السيدة عاصي ضرورة استفادة القائمين عليه من نقاط القوة التي أعطتها الدولة له من مقرات وعمالة ووسائط نقل ورؤوس أموال...الخ لدخول السوق بفاعلية وذهنية تجارية جديدة والتخلي عن الاتكالية على الدعم الحكومي بل على العكس تماماً يجب عليهم تقديم الدعم للحكومة من خلال نشاطهم وتفاعلهم ونجاحهم وهذا ما أثنى عليه محافظ حماة أحمد شحادة خليل وعدنان العزو أمين فرع الحزب اللذان طلبا من السيدة عاصي تكرار اللقاءات والتبشير بالنتائج الايجابية للمطالب التي تتم معالجتها كبادرة تشجيعية للنهوض بالاقتصاد وفتح أبواب فرص العمل التي ستنجم عن ذلك
  • فريق ماسة
  • 2010-02-26
  • 8725
  • من الأرشيف

نقاش شفاف بين وزيرة الاقتصاد والفعاليات الاقتصادية في حماة

يؤدي الحوار الواضح والشفاف والمباشر في معظم الأحيان إلى إنضاج فكرة مخبأة بين السطور وتحقيق أهداف وغايات ربما لا نستطيع الوصول إليها بالطرق التقليدية والمراسلات وللوصول إلى هذا العنوان في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع سوية واسم المنتج السوري في الأسواق العالمية ولإيجاد خطة عمل جديدة لوزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد التفاعل مع الواقع والتواجد في ميادين العمل ومع الجميع من اقتصاديين وتجار وصناعيين وحرفيين وغيرهم لتحقيق التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لذلك كله توجهت السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة إلى الفعاليات الاقتصادية بكافة تفرعاتها من خلال لقاءات ميدانية في بعض المحافظات ومنها حماة حيث تحاورت مع هذه الفعاليات واستمعت إلى طروحاتهم ومطالبهم مبدية اهتماماً خاصاً لهذه المحافظة التي تختص بأفاق اقتصادية متميزة أهمها تجارة المواشي ومنتجاتها إضافة إلى صناعة الحجر وغيرها من الصناعات الأخرى حيث أن حماة تعتبر الأولى في تصدير الأغنام والمنتجات الحيوانية من ألبان وأجبان وسمون وغير ذلك اللقاء الذي جمع وزيرة الاقتصاد مع الفعاليات الاقتصادية طرح خلاله التجار والاقتصاديون مجموعة من المطالب آملين من السيدة عاصي المساهمة في حلها والتدخل مع غيرها من المسؤولين الآخرين لإيجاد حلول للوصول إلى اقتصاد سليم ومن تلك المطالب تخفيض الضرائب والتزام الدولة بالروزنامة الزراعية من ناحية وقف تصدير الأغنام اعتبارا ًمن بداية الشهر الأول وحتى نهاية الشهر الثالث من كل عام لتحقيق المصداقية للتاجر السوري في الخارج والتزامه بالعقود التي يبرمها مع الجهات الخارجية بعد تصديقها لدى الجهات المعنية في القطر كما طالب التجار بتسريع إصدار قانون المصدرين ووعدت السيدة عاصي بالعمل على ذلك أمام الحضور إضافة إلى إحداث اتحاد للمصدرين في أقرب وقت ونقلت معها إلى الحكومة العديد من المذكرات التي تتضمن ضرورة إحداث منطقة حرة في المحافظة وإعادة النظر في قانون الجمارك ليستطيع المنتج السوري المنافسة في الأسواق العالمية وتجاوز الروتين الذي يعيق العمل ويحد من حرية الحركة الاقتصادية ومتطلبات التحديث اللحظي حسب الأسعار المتغيرة كما في البورصة وأسعار بعض المواد المرتبطة بها وأيضاً إعادة دراسة القيود المفروضة من وزارة الزراعة على استيراد الأبقار خاصة بعد انتفاء الأسباب التي أدت إلى هذا المنع في معظم الدول المحظور الاستيراد منها ووضع حل منصف لمستوردي العجول الذين يفرض عليهم ذبح العجول المستوردة ومهما بلغت كمياتها خلال شهر واحد من إدخالها إلى القطر يضاف إلى اقتراح هام يقضي بتسعير السلع في مرحلة البيع الأخيرة للمستهلك لمراعاة تذبذب الأسعار وضمن حدود رقابية مدروسة لمصلحة الأخير أما فيما يخص القطاع العام فأكدت السيدة عاصي ضرورة استفادة القائمين عليه من نقاط القوة التي أعطتها الدولة له من مقرات وعمالة ووسائط نقل ورؤوس أموال...الخ لدخول السوق بفاعلية وذهنية تجارية جديدة والتخلي عن الاتكالية على الدعم الحكومي بل على العكس تماماً يجب عليهم تقديم الدعم للحكومة من خلال نشاطهم وتفاعلهم ونجاحهم وهذا ما أثنى عليه محافظ حماة أحمد شحادة خليل وعدنان العزو أمين فرع الحزب اللذان طلبا من السيدة عاصي تكرار اللقاءات والتبشير بالنتائج الايجابية للمطالب التي تتم معالجتها كبادرة تشجيعية للنهوض بالاقتصاد وفتح أبواب فرص العمل التي ستنجم عن ذلك


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة