أكدت مصادر أمنية رفيعة لموقع “لبنان 24″ أنّ “عمليات البحث وتمشيط بساتين الحمضيات والزيتون في الصرفند لا تزال مستمرة بقيادة آمر فصيلة درك عدلون النقيب عصام عبدالله”، وذلك في إطار تعقّب منفذي عملية اغتيال المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمّو.

المصادر الأمنية كشفت أنّ “منفذي هذه العملية هم 3 أشخاص تمكّنوا من الفرار إلى خارج المنطقة مستغلّين البساتين والأحراج المحيطة”، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه “تبين حتى الساعة من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت مع السوريّيْن (2) واللبناني الذين تم توقيفهم ألا علاقة لهم بجريمة الاغتيال”.

وعن تفاصيل الجريمة، أوضحت المصادر الأمنية أنّ “جمّو كان عائدًا مع عائلته من منطقة صور ولدى وصوله إلى منزله في الصرفند ترجلت العائلة من السيارة ودخلت زوجته المنزل، ثم ،وأثناء صعود جمّو الدرج كمن له 3 مسلحين وأطلقوا عليه 30 رصاصة إستقرت منها 25 في صدره ومختلف أنحاء جسده”، نافيةً في المقابل ما أشيع عن إصابة إبنة جمو بالنار وقالت إنّها “أصيبت بانهيار عصبي” إثر وقوع الحادث.

وإذ أكدت أنّ المعلومات تفيد بأنّ “جمّو كان مراقبًا مراقبة محكمة قبل تنفيذ العملية”، أشارت المصادر الأمنية إلى أنّ “زوجته أكدت في إفادتها الأولية أنه كان قد تلقى منذ أيام إتصالات هاتفية من قياديين في “حزب البعث” في سورية حذروه خلاله من وجود معلومات عن أشخاص يرصدون تحركاته في لبنان”.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-16
  • 6372
  • من الأرشيف

تفاصيل اغتيال الشهيد محمد ضرار جمو

أكدت مصادر أمنية رفيعة لموقع “لبنان 24″ أنّ “عمليات البحث وتمشيط بساتين الحمضيات والزيتون في الصرفند لا تزال مستمرة بقيادة آمر فصيلة درك عدلون النقيب عصام عبدالله”، وذلك في إطار تعقّب منفذي عملية اغتيال المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمّو. المصادر الأمنية كشفت أنّ “منفذي هذه العملية هم 3 أشخاص تمكّنوا من الفرار إلى خارج المنطقة مستغلّين البساتين والأحراج المحيطة”، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه “تبين حتى الساعة من خلال التحقيقات الأولية التي أجريت مع السوريّيْن (2) واللبناني الذين تم توقيفهم ألا علاقة لهم بجريمة الاغتيال”. وعن تفاصيل الجريمة، أوضحت المصادر الأمنية أنّ “جمّو كان عائدًا مع عائلته من منطقة صور ولدى وصوله إلى منزله في الصرفند ترجلت العائلة من السيارة ودخلت زوجته المنزل، ثم ،وأثناء صعود جمّو الدرج كمن له 3 مسلحين وأطلقوا عليه 30 رصاصة إستقرت منها 25 في صدره ومختلف أنحاء جسده”، نافيةً في المقابل ما أشيع عن إصابة إبنة جمو بالنار وقالت إنّها “أصيبت بانهيار عصبي” إثر وقوع الحادث. وإذ أكدت أنّ المعلومات تفيد بأنّ “جمّو كان مراقبًا مراقبة محكمة قبل تنفيذ العملية”، أشارت المصادر الأمنية إلى أنّ “زوجته أكدت في إفادتها الأولية أنه كان قد تلقى منذ أيام إتصالات هاتفية من قياديين في “حزب البعث” في سورية حذروه خلاله من وجود معلومات عن أشخاص يرصدون تحركاته في لبنان”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة