اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب فجر اليوم لدى عودته إلى منزله في بلدة الصرفند بقضاء الزهراني جنوب لبنان.

وأفادت المعلومات أن إرهابيين مسلحين نصبوا كمينا لـ جمو قرب منزله في الصرفند وأقدموا بعد الساعة الثانية فجرا على إطلاق النار بغزارة من رشاشاتهم عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور فيما لاذ الإرهابيون بالفرار.

وحضرت الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها.

يذكر أن الدكتور محمد ضرار جمو متأهل من اللبنانية سهام يونس من بلدة الصرفند وله ابنة واحدة.

وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن اغتيال المجموعات الإرهابية المسلحة الاعلامي محمد ضرار جمو ومن معه في لبنان يعكس "الطبيعة الإجرامية والحقد غير المسبوق والتفكير البدائي الاقصائي الذي يحكم بنية وطبيعة وثقافة تلك العصابات ومن يدعمها ويحتضنها ويوفر لها البيئة الحاضنة والتغطية على جرائمها".

وأشارت القيادة القطرية في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى أن الجريمة التي ارتكبت تعد "فعلا من أفعال الإرهاب الموصوف والاعتداء المباشر على حرية التعبير وإبداء الرأي التي تقرها وتحترمها كل الشرائع والقوانين الدولية وتضعها الشعوب المتحضرة المتمدنة في أولويات نسق قيمها ونواميسها" لافتة إلى أن هذه الجريمة المدانة "تستوجب البحث عن مرتكبيها والقبض عليهم وإيقاع اشد العقوبات بهم وكذلك الكشف عن المحرضين والشركاء والمتدخلين وسوقهم إلى العدالة لتحقيق الردعين العام والخاص لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة واللاإنسانية".

وختمت القيادة القطرية بيانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة الارهابية النكراء لن تثني الإعلاميين السوريين وغيرهم من أصحاب الكلمة الحرة عن قول الحقيقة والاستمرار في مواجهة المؤامرة والحرب القذرة التي تستهدف الشعب السوري ومنظومته الأخلاقية ورسالته الإنسانية وسيستمر الإعلام الوطني السوري كما كان دائما اعلاما وطنيا مقاوما منتميا للحقيقة مدافعا عن قضايا الشعب السوري والأمة العربية وكل الشعوب المدافعة عن حريتها واستقلالها.

كما أكدت وزارة الإعلام أن اغتيال الدكتور محمد ضرار جمو جريمة نكراء تعبر عن الحقد الذي تنطوي عليه ثقافة القوى المتطرفة التي لا تحتمل رأيا مخالفا وتجسد حجم انخراطها في المؤامرة على العروبة والوطن والإنسان.

وقالت الوزارة في بيان لها إن اغتيال الزميل جمو يؤكد مجددا أن تلك القوى الهمجية لا تفهم منطق الحوار ولا تفقه لغة السياسة والعمل السياسي ولا تقيم وزنا للثقافة والمعرفة والمنطق ولا تحترم الوجود الانساني والمعاني العميقة لهذا الوجود.

بدوره أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أن اغتيال الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب "جريمة سياسية" واصفا الفترة الحالية التي يمر بها لبنان بـ "الصعبة".

وبين شربل في حديث لإذاعة النور اليوم ان الجو السياسي والأمني الصعب الذي يحيط بلبنان وانتشار السلاح في المناطق لا يبعث على الارتياح مؤكدا أن الاغتيالات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة هي نتيجة الجو السياسي المحتقن في لبنان.

وفي هذا الصدد دعا شربل اللبنانيين الى ضرورة التنبه للخطر الداهم الذي يتهدد لبنان.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-16
  • 11099
  • من الأرشيف

اغتيال الدكتور محمد ضرار جمو فجر اليوم بنار رشاشات الإرهابيين أمام منزله في بلدة الصرفند بجنوب لبنان

اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب فجر اليوم لدى عودته إلى منزله في بلدة الصرفند بقضاء الزهراني جنوب لبنان. وأفادت المعلومات أن إرهابيين مسلحين نصبوا كمينا لـ جمو قرب منزله في الصرفند وأقدموا بعد الساعة الثانية فجرا على إطلاق النار بغزارة من رشاشاتهم عليه ما أدى إلى استشهاده على الفور فيما لاذ الإرهابيون بالفرار. وحضرت الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها. يذكر أن الدكتور محمد ضرار جمو متأهل من اللبنانية سهام يونس من بلدة الصرفند وله ابنة واحدة. وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن اغتيال المجموعات الإرهابية المسلحة الاعلامي محمد ضرار جمو ومن معه في لبنان يعكس "الطبيعة الإجرامية والحقد غير المسبوق والتفكير البدائي الاقصائي الذي يحكم بنية وطبيعة وثقافة تلك العصابات ومن يدعمها ويحتضنها ويوفر لها البيئة الحاضنة والتغطية على جرائمها". وأشارت القيادة القطرية في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى أن الجريمة التي ارتكبت تعد "فعلا من أفعال الإرهاب الموصوف والاعتداء المباشر على حرية التعبير وإبداء الرأي التي تقرها وتحترمها كل الشرائع والقوانين الدولية وتضعها الشعوب المتحضرة المتمدنة في أولويات نسق قيمها ونواميسها" لافتة إلى أن هذه الجريمة المدانة "تستوجب البحث عن مرتكبيها والقبض عليهم وإيقاع اشد العقوبات بهم وكذلك الكشف عن المحرضين والشركاء والمتدخلين وسوقهم إلى العدالة لتحقيق الردعين العام والخاص لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة واللاإنسانية". وختمت القيادة القطرية بيانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة الارهابية النكراء لن تثني الإعلاميين السوريين وغيرهم من أصحاب الكلمة الحرة عن قول الحقيقة والاستمرار في مواجهة المؤامرة والحرب القذرة التي تستهدف الشعب السوري ومنظومته الأخلاقية ورسالته الإنسانية وسيستمر الإعلام الوطني السوري كما كان دائما اعلاما وطنيا مقاوما منتميا للحقيقة مدافعا عن قضايا الشعب السوري والأمة العربية وكل الشعوب المدافعة عن حريتها واستقلالها. كما أكدت وزارة الإعلام أن اغتيال الدكتور محمد ضرار جمو جريمة نكراء تعبر عن الحقد الذي تنطوي عليه ثقافة القوى المتطرفة التي لا تحتمل رأيا مخالفا وتجسد حجم انخراطها في المؤامرة على العروبة والوطن والإنسان. وقالت الوزارة في بيان لها إن اغتيال الزميل جمو يؤكد مجددا أن تلك القوى الهمجية لا تفهم منطق الحوار ولا تفقه لغة السياسة والعمل السياسي ولا تقيم وزنا للثقافة والمعرفة والمنطق ولا تحترم الوجود الانساني والمعاني العميقة لهذا الوجود. بدوره أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أن اغتيال الدكتور محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب "جريمة سياسية" واصفا الفترة الحالية التي يمر بها لبنان بـ "الصعبة". وبين شربل في حديث لإذاعة النور اليوم ان الجو السياسي والأمني الصعب الذي يحيط بلبنان وانتشار السلاح في المناطق لا يبعث على الارتياح مؤكدا أن الاغتيالات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة هي نتيجة الجو السياسي المحتقن في لبنان. وفي هذا الصدد دعا شربل اللبنانيين الى ضرورة التنبه للخطر الداهم الذي يتهدد لبنان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة