دعت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتورة فيوليت داغر الى وقف العنف في سورية واطلاق عملية الحوار الوطني.

ونبهت داغر في حوار أجرته معها صحيفة التونسية ونشرته أمس إلى أن هدف المخططات الصهيو أمريكية المرسومة للمنطقة هو تدمير الدولة السورية عبر اسقاط قيادتها من خلال الاعمال المسلحة التي بدأت بها المعارضة مع بداية الأزمة في سورية.

واكدت داغر أن المعارضة التي حملت السلاح هي التي أوصلت سورية إلى ما هي عليه وقطفت جهود المواطنين الذين نادوا بالمطالب الاصلاحية المحقة في البداية لافتة الى أن دور اللجنة ومن معها من عرب يقوم على اتباع سياسة التدخل الإيجابي لوقف الدمار والعنف والمساعدة على الحل بتشجيع الحوار الوطني لتفادي مخططات القوى الدولية والاقليمية والعربية الهادفة الى تفتيت المجتمع وتحويله الى طوائف وقوميات متناحرة.

وشبهت داغر من يصفون أنفسهم ب"المعارضة السورية في الخارج" بأولئك المعارضين العراقيين الذين دخلوا العراق على ظهور الدبابات الأمريكية مشيرة إلى أن الأخبار المسموعة والمرئية والمكتوبة أبرزت أولئك الذين تناور من خلالهم الدول الأجنبية وتفرضهم بالقوة على الساحة السياسية.

ودعت داغر الجميع إلى الاتعاظ والجلوس إلى مائدة الحوار لإنقاذ بلدهم مؤكدة أنهم سيجدون المخرج المناسب الذي يمكن أن يتوافقوا عليه.

واعتبرت الدكتورة داغر أن هناك شخصيات كثيرة ممن تحتل المشهد الأمامي للمعارضة التي تعتبر نفسها مؤهلة وجاهزة لاستلام الحكم في سورية يفترض أن تبدأ قبل كل شيء بعلاج نفسها قبل أن تتنطح للقيادة وفرض تركيبتها الباتولوجية على مجتمعاتها لأن للشعوب الحق في أن تؤمن على نفسها.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-16
  • 9337
  • من الأرشيف

رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان: هدف المخططات الصهيو أمريكية تدمير الدولة السورية

دعت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتورة فيوليت داغر الى وقف العنف في سورية واطلاق عملية الحوار الوطني. ونبهت داغر في حوار أجرته معها صحيفة التونسية ونشرته أمس إلى أن هدف المخططات الصهيو أمريكية المرسومة للمنطقة هو تدمير الدولة السورية عبر اسقاط قيادتها من خلال الاعمال المسلحة التي بدأت بها المعارضة مع بداية الأزمة في سورية. واكدت داغر أن المعارضة التي حملت السلاح هي التي أوصلت سورية إلى ما هي عليه وقطفت جهود المواطنين الذين نادوا بالمطالب الاصلاحية المحقة في البداية لافتة الى أن دور اللجنة ومن معها من عرب يقوم على اتباع سياسة التدخل الإيجابي لوقف الدمار والعنف والمساعدة على الحل بتشجيع الحوار الوطني لتفادي مخططات القوى الدولية والاقليمية والعربية الهادفة الى تفتيت المجتمع وتحويله الى طوائف وقوميات متناحرة. وشبهت داغر من يصفون أنفسهم ب"المعارضة السورية في الخارج" بأولئك المعارضين العراقيين الذين دخلوا العراق على ظهور الدبابات الأمريكية مشيرة إلى أن الأخبار المسموعة والمرئية والمكتوبة أبرزت أولئك الذين تناور من خلالهم الدول الأجنبية وتفرضهم بالقوة على الساحة السياسية. ودعت داغر الجميع إلى الاتعاظ والجلوس إلى مائدة الحوار لإنقاذ بلدهم مؤكدة أنهم سيجدون المخرج المناسب الذي يمكن أن يتوافقوا عليه. واعتبرت الدكتورة داغر أن هناك شخصيات كثيرة ممن تحتل المشهد الأمامي للمعارضة التي تعتبر نفسها مؤهلة وجاهزة لاستلام الحكم في سورية يفترض أن تبدأ قبل كل شيء بعلاج نفسها قبل أن تتنطح للقيادة وفرض تركيبتها الباتولوجية على مجتمعاتها لأن للشعوب الحق في أن تؤمن على نفسها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة