أطلقت الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لمنع نحو ثلاثة آلاف متظاهر من الوصول اليوم إلى ساحة تقسيم وسط اسطنبول.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين اصطدموا بعناصر من شرطة مكافحة الشغب كانوا يقطعون الطريق إلى ساحة تقسيم وأجبروا على التفرق في الشوارع المجاورة.

وتأتي هذه التظاهرة تلبية لدعوة من مجموعة "تضامن مع تقسيم".

وحذر حاكم اسطنبول حسين موتلو قبل ساعات من مغبة تحدي قرار منع التظاهر والتجمع في ساحة تقسيم.

وألغت محكمة إدارية في اسطنبول مطلع حزيران الماضي مجمل مشروع تأهيل ساحة تقسيم بحجة أنه لم تتم استشارة السكان وأن هذا المشروع ينتهك هويتهم.

واعتبر المتظاهرون هذا القرار الذي لم يعلن عنه سوى قبل أيام انتصارا لهم.

وفرقت الشرطة التركية في الحادي والثلاثين من أيار الماضي بالقوة مئات الناشطين من أنصار البيئة في حديقة كيزي بينما كانوا يحتجون على اقتلاع نحو 600 شجرة في إطار مشروع إعادة تأهيل ساحة تقسيم بينما تنوي حكومة رجب طيب أردوغان إعادة بناء ثكنة عسكرية عثمانية مكان الحديقة.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-05
  • 3949
  • من الأرشيف

شرطة أردوغان تقمع آلاف المتظاهرين في اسطنبول بالغازات المسيلة للدموع

أطلقت الشرطة التركية الغازات المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لمنع نحو ثلاثة آلاف متظاهر من الوصول اليوم إلى ساحة تقسيم وسط اسطنبول. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتظاهرين اصطدموا بعناصر من شرطة مكافحة الشغب كانوا يقطعون الطريق إلى ساحة تقسيم وأجبروا على التفرق في الشوارع المجاورة. وتأتي هذه التظاهرة تلبية لدعوة من مجموعة "تضامن مع تقسيم". وحذر حاكم اسطنبول حسين موتلو قبل ساعات من مغبة تحدي قرار منع التظاهر والتجمع في ساحة تقسيم. وألغت محكمة إدارية في اسطنبول مطلع حزيران الماضي مجمل مشروع تأهيل ساحة تقسيم بحجة أنه لم تتم استشارة السكان وأن هذا المشروع ينتهك هويتهم. واعتبر المتظاهرون هذا القرار الذي لم يعلن عنه سوى قبل أيام انتصارا لهم. وفرقت الشرطة التركية في الحادي والثلاثين من أيار الماضي بالقوة مئات الناشطين من أنصار البيئة في حديقة كيزي بينما كانوا يحتجون على اقتلاع نحو 600 شجرة في إطار مشروع إعادة تأهيل ساحة تقسيم بينما تنوي حكومة رجب طيب أردوغان إعادة بناء ثكنة عسكرية عثمانية مكان الحديقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة