دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصلت المعارضة السورية إلى طريق مسدود الجمعة في محادثات لانتخاب زعيم جديد حيث وجهت الإطاحة بحكم الاخوان المسلمين في مصر ضربة لأكثر فصائل المعارضة نفوذا.
ويحول هذا الجمود دون توصل الأطراف الرئيسية في الائتلاف المعارض إلى اتفاق يقبله داعموهم في قطر والسعودية ...
وقالت مصادر في الائتلاف الذي تدعمه دول عربية وغربية إن مصير الاتفاق متوقف على الإخوان المسلمين في سورية وهم الجماعة المعارضة الأكثر تنظيما والتي تملك الأصوات اللازمة لترجيح كفة أحد المرشحين الرئيسيين.
لكن الجماعة تعاني من أثر الضربة السياسية التي تعرضت لها الجماعة الأم في مصر بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات ضخمة بالشوارع.
وقال مسؤول في الائتلاف في اسطنبول التي تستضيف اجتماع المعارضة "الأجواء قاتمة. الاخوان المسلمون في مصر وبالتبعية في سورية وأماكن أخرى تلقوا ضربة
وأدى عجز المعارضة السورية عن الاتحاد إلى احجام الدول الغربية عن امدادها بالاسلحة حتى مع تحقيق قوات الاسد في الاشهر الماضية لمكاسب. وتعهدت واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون بمساعدة الجيش السوري الحر.
والائتلاف بلا رئيس منذ أشهر بعد استقالة رئيسه بسبب خلاف بخصوص محادثات محتملة مع الجكومة السورية . ويسعى الائتلاف للاتفاق على قيادة جديدة موحدة في محادثاته في اسطنبول.
والمتنافسان الرئيسيان على رئاسة الائتلاف هما مصطفى الصباغ الأمين العام للائتلاف وهو رجل أعمال ينظر إليه باعتباره مدعوما من قطر وأحمد جربا وهو قيادي قبلي له علاقات قوية بالسعودية.
ولا يملك أي من المرشحين الأغلبية التي يحتاجها ليصبح رئيسا للائتلاف المشكل من 120 عضوا والذي يضم ثلاث قوى رئيسية هي الاخوان وجناح الصباغ والكتلة التي تدعمها السعودية وتشمل جربا.
وقال مصدر داخل الائتلاف "الإخوان يفضلون الصباغ لكنهم عمليون وربما لا يريدون إغضاب السعودية. سيطرحون على الارجح اسم مرشح توافقي في اللحظة الاخيرة".
ومن بين الأسماء التي برزت كمرشحين توافقيين أحمد طعمة الخضر وهو معارض مخضرم من محافظة دير الزور الشرقية وبرهان غليون الأكاديمي الذي يعيش في باريس.
وصلت المعارضة السورية إلى طريق مسدود الجمعة في محادثات لانتخاب زعيم جديد حيث وجهت الإطاحة بحكم الاخوان المسلمين في مصر ضربة لأكثر فصائل المعارضة نفوذا.
ويحول هذا الجمود دون توصل الأطراف الرئيسية في الائتلاف المعارض إلى اتفاق يقبله داعموهم في قطر والسعودية ...
وقالت مصادر في الائتلاف الذي تدعمه دول عربية وغربية إن مصير الاتفاق متوقف على الإخوان المسلمين في سورية وهم الجماعة المعارضة الأكثر تنظيما والتي تملك الأصوات اللازمة لترجيح كفة أحد المرشحين الرئيسيين.
لكن الجماعة تعاني من أثر الضربة السياسية التي تعرضت لها الجماعة الأم في مصر بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات ضخمة بالشوارع.
وقال مسؤول في الائتلاف في اسطنبول التي تستضيف اجتماع المعارضة "الأجواء قاتمة. الاخوان المسلمون في مصر وبالتبعية في سورية وأماكن أخرى تلقوا ضربة
وأدى عجز المعارضة السورية عن الاتحاد إلى احجام الدول الغربية عن امدادها بالاسلحة حتى مع تحقيق قوات الاسد في الاشهر الماضية لمكاسب. وتعهدت واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون بمساعدة الجيش السوري الحر.
والائتلاف بلا رئيس منذ أشهر بعد استقالة رئيسه بسبب خلاف بخصوص محادثات محتملة مع الجكومة السورية . ويسعى الائتلاف للاتفاق على قيادة جديدة موحدة في محادثاته في اسطنبول.
والمتنافسان الرئيسيان على رئاسة الائتلاف هما مصطفى الصباغ الأمين العام للائتلاف وهو رجل أعمال ينظر إليه باعتباره مدعوما من قطر وأحمد جربا وهو قيادي قبلي له علاقات قوية بالسعودية.
ولا يملك أي من المرشحين الأغلبية التي يحتاجها ليصبح رئيسا للائتلاف المشكل من 120 عضوا والذي يضم ثلاث قوى رئيسية هي الاخوان وجناح الصباغ والكتلة التي تدعمها السعودية وتشمل جربا.
وقال مصدر داخل الائتلاف "الإخوان يفضلون الصباغ لكنهم عمليون وربما لا يريدون إغضاب السعودية. سيطرحون على الارجح اسم مرشح توافقي في اللحظة الاخيرة".
ومن بين الأسماء التي برزت كمرشحين توافقيين أحمد طعمة الخضر وهو معارض مخضرم من محافظة دير الزور الشرقية وبرهان غليون الأكاديمي الذي يعيش في باريس.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة