بمشاركة وفود 41 منظمة شبابية من 13 دولة عربية بدأت في جامعة البعث بحمص اليوم فعاليات المؤتمر القومي للشباب العربي تحت عنوان "سورية لكل العرب وكل العرب لسورية والجميع لفلسطين".

وأكد محافظ حمص أحمد منير محمد أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي جمع الشباب العربي على أرض سورية وفي مدينة حمص التي عانت من ويلات الإرهاب الحاقد لافتا إلى أن فكرة توظيف فعاليات شبابية جاءت لتسليط الضوء على حالات نفور الشباب العربي من التيارات والأحزاب الأصولية المتطرفة.

وشدد المحافظ على أهمية إحياء الأمة بفكرها القومي وتنظيم فعاليات شعبية شبابية هدفها الوصول إلى حالة شبابية قادرة على التأثير في المجتمعات العربية داعيا المشاركين إلى وضع تصور مناسب لتأسيس ناد للشباب العربي القومي بهدف تحسين الواقع العربي من خلال التوعية الفكرية.

وأبدى المحافظ استعداد مدينة حمص لاستضافة مقر النادي الذي سيشكل نواة لجامعة عربية حقيقية تراعي مطالب المجتمع وتقف في وجه كل من يفكر بالتآمر على سورية التي وقفت إلى جانب كل العرب ورعت مصالحهم وشؤونهم ودعمت المقاومة والمقاومين.

وألقى ضرار بستنجي من الأردن كلمة الوفود الشبابية العربية قال فيها "ليعلم العالم أجمع أننا مع سورية وإلى جانبها فهي من وقفت إلى جانب العرب ودافعت عنهم وعن مصالحهم".

ولفت بستنجي إلى أن ما يحصل في سورية مؤامرة مدبرة لتدمير بلد العروبة والمقاومة مؤكدا أن الشعب السوري علم العالم كيف يتحد الشعب والجيش معا لتحقيق الانتصار مطالبا المشاركين بتجسيد حالة قومية عربية شبابية والالتزام بالثوابت الوطنية.

بدوره قال سديف حماده من لبنان في كلمة الشباب المقاوم "نحن اليوم في حضن المقاومة والعروبة نشهد الانتصار الذي يسطره الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الحاقد والفكر الظلامي".

وأكد حماده أن سورية كانت ومازالت بلد المقاومة والمقاومين ومن واجبنا كشباب عربي مقاوم أن نحافظ على دورها الريادي القومي.

كما ألقى رسام الكاريكاتير عصام حنفي من مصر كلمة الفنان العربي المقاوم أكد فيها "أن المعركة التي تخوضها سورية هي معركة العروبة والتحرير من قوى الشر والرجعية" لافتا إلى دور الفن في حياتنا وخاصة في الأزمات حيث قدم الفنانون المقاومون أعمالا حاكوا فيها هموم الوطن ومعاناته.

وقال حنفي إن مسيرة الفن الملتزم ستبقى مستمرة رغم كل ما تمر به البلاد العربية من أحداث صنعها الغرب لتكون دمارا للفكر والثقافة والحضارة لافتا إلى أن سورية كانت وما زالت أرض الفن والفكر والثقافة والحضارة التي يفخر بها كل عربي شريف.

كما ألقت انتصار عنابي من تونس كلمة المرأة الشابة بينت فيها دور المرأة في الأزمات والحروب وما قدمته إلى جانب الرجل من تضحيات في سبيل بقاء الأوطان مطالبة المرأة العربية باستعادة دورها الذي فقدته في بعض الدول العربية التي تدعي الديمقراطية.

وقدمت عنابي اعتذارا باسم الشعب التونسي عما صدر من بعض الشباب المغرر بهم الذين جاؤوا للمشاركة في القتال إلى جانب الإرهابيين على أرض سورية الحبيبة مؤكدة أنهم لا يمثلون الشعب التونسي وإنما يمثلون أنفسهم.

وقدمت بعد ذلك فرقة أطفال شموع سورية وهم من أبناء الشهداء فقرة غنائية للوطن كما تم عرض كلمة تاريخية للقائد الخالد حافظ الأسد وفيلم وثائقي للمجازر والتدمير والخراب الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حمص.

يشار إلى أن المؤتمر يستمر ثلاثة أيام ويتضمن ندوات ولقاءات شبابية وزيارات لأسر الشهداء وبعض أحياء مدينة حمص إضافة إلى لقاء لجان المصالحة وزيارة مدينتي القصير وتلكلخ.

وتشارك في المؤتمر وفود من الأردن والعراق وفلسطين ولبنان والكويت والبحرين ومصر وتونس والجزائر واليمن والسودان وموريتانيا والصومال.

حضر افتتاح المؤتمر صبحي حرب وفيروز الموسى أمينا فرعي حمص وجامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الجامعة وعدد من الفعاليات الأهلية والثقافية والعلمية والدينية وحشد من طلبة الجامعة.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-30
  • 8074
  • من الأرشيف

بمشاركة وفود 41 منظمة شبابية من 13 دولة عربية ..جامعة البعث بحمص تفتتح فعاليات المؤتمر القومي للشباب العربي

بمشاركة وفود 41 منظمة شبابية من 13 دولة عربية بدأت في جامعة البعث بحمص اليوم فعاليات المؤتمر القومي للشباب العربي تحت عنوان "سورية لكل العرب وكل العرب لسورية والجميع لفلسطين". وأكد محافظ حمص أحمد منير محمد أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي جمع الشباب العربي على أرض سورية وفي مدينة حمص التي عانت من ويلات الإرهاب الحاقد لافتا إلى أن فكرة توظيف فعاليات شبابية جاءت لتسليط الضوء على حالات نفور الشباب العربي من التيارات والأحزاب الأصولية المتطرفة. وشدد المحافظ على أهمية إحياء الأمة بفكرها القومي وتنظيم فعاليات شعبية شبابية هدفها الوصول إلى حالة شبابية قادرة على التأثير في المجتمعات العربية داعيا المشاركين إلى وضع تصور مناسب لتأسيس ناد للشباب العربي القومي بهدف تحسين الواقع العربي من خلال التوعية الفكرية. وأبدى المحافظ استعداد مدينة حمص لاستضافة مقر النادي الذي سيشكل نواة لجامعة عربية حقيقية تراعي مطالب المجتمع وتقف في وجه كل من يفكر بالتآمر على سورية التي وقفت إلى جانب كل العرب ورعت مصالحهم وشؤونهم ودعمت المقاومة والمقاومين. وألقى ضرار بستنجي من الأردن كلمة الوفود الشبابية العربية قال فيها "ليعلم العالم أجمع أننا مع سورية وإلى جانبها فهي من وقفت إلى جانب العرب ودافعت عنهم وعن مصالحهم". ولفت بستنجي إلى أن ما يحصل في سورية مؤامرة مدبرة لتدمير بلد العروبة والمقاومة مؤكدا أن الشعب السوري علم العالم كيف يتحد الشعب والجيش معا لتحقيق الانتصار مطالبا المشاركين بتجسيد حالة قومية عربية شبابية والالتزام بالثوابت الوطنية. بدوره قال سديف حماده من لبنان في كلمة الشباب المقاوم "نحن اليوم في حضن المقاومة والعروبة نشهد الانتصار الذي يسطره الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الحاقد والفكر الظلامي". وأكد حماده أن سورية كانت ومازالت بلد المقاومة والمقاومين ومن واجبنا كشباب عربي مقاوم أن نحافظ على دورها الريادي القومي. كما ألقى رسام الكاريكاتير عصام حنفي من مصر كلمة الفنان العربي المقاوم أكد فيها "أن المعركة التي تخوضها سورية هي معركة العروبة والتحرير من قوى الشر والرجعية" لافتا إلى دور الفن في حياتنا وخاصة في الأزمات حيث قدم الفنانون المقاومون أعمالا حاكوا فيها هموم الوطن ومعاناته. وقال حنفي إن مسيرة الفن الملتزم ستبقى مستمرة رغم كل ما تمر به البلاد العربية من أحداث صنعها الغرب لتكون دمارا للفكر والثقافة والحضارة لافتا إلى أن سورية كانت وما زالت أرض الفن والفكر والثقافة والحضارة التي يفخر بها كل عربي شريف. كما ألقت انتصار عنابي من تونس كلمة المرأة الشابة بينت فيها دور المرأة في الأزمات والحروب وما قدمته إلى جانب الرجل من تضحيات في سبيل بقاء الأوطان مطالبة المرأة العربية باستعادة دورها الذي فقدته في بعض الدول العربية التي تدعي الديمقراطية. وقدمت عنابي اعتذارا باسم الشعب التونسي عما صدر من بعض الشباب المغرر بهم الذين جاؤوا للمشاركة في القتال إلى جانب الإرهابيين على أرض سورية الحبيبة مؤكدة أنهم لا يمثلون الشعب التونسي وإنما يمثلون أنفسهم. وقدمت بعد ذلك فرقة أطفال شموع سورية وهم من أبناء الشهداء فقرة غنائية للوطن كما تم عرض كلمة تاريخية للقائد الخالد حافظ الأسد وفيلم وثائقي للمجازر والتدمير والخراب الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حمص. يشار إلى أن المؤتمر يستمر ثلاثة أيام ويتضمن ندوات ولقاءات شبابية وزيارات لأسر الشهداء وبعض أحياء مدينة حمص إضافة إلى لقاء لجان المصالحة وزيارة مدينتي القصير وتلكلخ. وتشارك في المؤتمر وفود من الأردن والعراق وفلسطين ولبنان والكويت والبحرين ومصر وتونس والجزائر واليمن والسودان وموريتانيا والصومال. حضر افتتاح المؤتمر صبحي حرب وفيروز الموسى أمينا فرعي حمص وجامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الجامعة وعدد من الفعاليات الأهلية والثقافية والعلمية والدينية وحشد من طلبة الجامعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة