توسع الجدل عبر أوساط موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد أن نشر الأمير السعودي ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله مقالاً على جريدة الحياة، الأحد، ينتقد فيه كلاً من شيوخ المملكة، محمد العريفي وناصر العمر وسلمان العودة.

ومما جاء في مقال الأمير الذي نشرته صحيفة الحياة الأحد: "استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة.. وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد."

وتابع الأمير بالقول:" أطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه 'الصحوة' وهم والله الخوارج.. أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... والعدالة! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان."

وسأل الأمير قائلا: "حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد... وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح."

  • فريق ماسة
  • 2013-06-30
  • 11171
  • من الأرشيف

أخ لملك السعودية: يهاجم العريفي والعودة والعمر

توسع الجدل عبر أوساط موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعد أن نشر الأمير السعودي ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله مقالاً على جريدة الحياة، الأحد، ينتقد فيه كلاً من شيوخ المملكة، محمد العريفي وناصر العمر وسلمان العودة. ومما جاء في مقال الأمير الذي نشرته صحيفة الحياة الأحد: "استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاماً على قلوب وعقول وألسنة فرقة.. وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ورسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد." وتابع الأمير بالقول:" أطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه 'الصحوة' وهم والله الخوارج.. أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... والعدالة! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان." وسأل الأمير قائلا: "حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد... وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّاً من صبيان التوحيد يُخرص كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة