أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال لقائه أمس أمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية لتوفير الظروف المناسبة للخروج من الأزمة الراهنة والتحرك في مسار الحوار السياسي السوري السوري.

وشرح صالحي الذي يزور قطر حاليا على رأس وفد سياسي السياسة المبدئية لإيران بشأن سورية وأهمية إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الخليج مؤكدا ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين بلدان المنطقة.

وأكد صالحي ضرورة إيضاح الرؤى الإسلامية الأصيلة في احترام جميع المسلمين من مختلف المذاهب والطوائف من قبل علماء العالم الإسلامي بغية الحيلولة دون الفتنة الطائفية والمذهبية.

وهنأ صالحي الأمير القطري لتسلمه مسؤولياته داعيا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وقطر في مختلف المجالات.

من جهته وصف أمير قطر إيران بأنها دولة مؤثرة في معادلات المنطقة مؤكدا أهمية الاستفادة من طاقاتها لحل وتسوية المشاكل الإقليمية وضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.

فيروز آبادي: كل حسابات أمريكا والغرب المتعلقة بسورية باءت بالفشل والفوز بات حليفا للمقاومة في المنطقة

في سياق متصل أكد اللواء حسن فيروز آبادي رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية أن كل حسابات أمريكا والغرب المتعلقة بسورية باءت بالفشل وأن الفوز بات حليفا للمقاومة في المنطقة.

وانتقد اللواء فيروز آبادي في كلمة له بشدة تصرف بعض الدول التي تدعم الإرهابيين في سورية بالسلاح قائلا "على الغرب أن يعلم جيدا أن موازين القوى على الأرض لا تتغير بتدفق السلاح إلى تنظيم القاعدة وحلفائه في سورية".

وأضاف "إن الغرب والصهاينة فقدوا زمام المبادرة والقدرة في سورية حيث إن إرسال السلاح إلى الإرهابيين لم يعد مجديا ولا يساعد على تنفيذ مخططاتهم" مشيرا إلى أن السلاح الذي ينقل جوا عبر بعض دول الخليج إلى تركيا سيصل إلى تنظيم القاعدة محذرا من أن إرهاب القاعدة لن يقف عند حدود معينة بل سيطال البيت الأبيض وقصر الإليزيه وأماكن أخرى.وأكد فيروز آبادي أن تداعيات تسليح القاعدة ستطال أيضا علماء المسلمين والأبرياء في العراق ومصر وسورية وليبيا كما أن الغربيين ليسوا بمنأى من إرهاب القاعدة المدججة بسلاح الغرب داعيا الدول الغربية إلى التخلي عن أفكارها الجنونية وأن تساهم باستتباب السلام والتضامن بين المجتمع الدولي لاسيما أن المجموعات الإرهابية في سورية باتت تهدد مصالح الغرب.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة "على الدول التي تدعم الإرهاب في سورية أخذ العبرة من مصير أمير قطر المعزول الذي راهن على تنظيم القاعدة واستعداء العالم الإسلامي" مضيفا "إن مصير أمير قطر مرآة لمصير جميع المشاركين في اجتماع ما يسمى "أصدقاء سورية" الذي عقد في الدوحة مؤخرا".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-06-30
  • 13006
  • من الأرشيف

صالحي: ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية السورية

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال لقائه أمس أمير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية لتوفير الظروف المناسبة للخروج من الأزمة الراهنة والتحرك في مسار الحوار السياسي السوري السوري. وشرح صالحي الذي يزور قطر حاليا على رأس وفد سياسي السياسة المبدئية لإيران بشأن سورية وأهمية إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الخليج مؤكدا ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين بلدان المنطقة. وأكد صالحي ضرورة إيضاح الرؤى الإسلامية الأصيلة في احترام جميع المسلمين من مختلف المذاهب والطوائف من قبل علماء العالم الإسلامي بغية الحيلولة دون الفتنة الطائفية والمذهبية. وهنأ صالحي الأمير القطري لتسلمه مسؤولياته داعيا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وقطر في مختلف المجالات. من جهته وصف أمير قطر إيران بأنها دولة مؤثرة في معادلات المنطقة مؤكدا أهمية الاستفادة من طاقاتها لحل وتسوية المشاكل الإقليمية وضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين. فيروز آبادي: كل حسابات أمريكا والغرب المتعلقة بسورية باءت بالفشل والفوز بات حليفا للمقاومة في المنطقة في سياق متصل أكد اللواء حسن فيروز آبادي رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية أن كل حسابات أمريكا والغرب المتعلقة بسورية باءت بالفشل وأن الفوز بات حليفا للمقاومة في المنطقة. وانتقد اللواء فيروز آبادي في كلمة له بشدة تصرف بعض الدول التي تدعم الإرهابيين في سورية بالسلاح قائلا "على الغرب أن يعلم جيدا أن موازين القوى على الأرض لا تتغير بتدفق السلاح إلى تنظيم القاعدة وحلفائه في سورية". وأضاف "إن الغرب والصهاينة فقدوا زمام المبادرة والقدرة في سورية حيث إن إرسال السلاح إلى الإرهابيين لم يعد مجديا ولا يساعد على تنفيذ مخططاتهم" مشيرا إلى أن السلاح الذي ينقل جوا عبر بعض دول الخليج إلى تركيا سيصل إلى تنظيم القاعدة محذرا من أن إرهاب القاعدة لن يقف عند حدود معينة بل سيطال البيت الأبيض وقصر الإليزيه وأماكن أخرى.وأكد فيروز آبادي أن تداعيات تسليح القاعدة ستطال أيضا علماء المسلمين والأبرياء في العراق ومصر وسورية وليبيا كما أن الغربيين ليسوا بمنأى من إرهاب القاعدة المدججة بسلاح الغرب داعيا الدول الغربية إلى التخلي عن أفكارها الجنونية وأن تساهم باستتباب السلام والتضامن بين المجتمع الدولي لاسيما أن المجموعات الإرهابية في سورية باتت تهدد مصالح الغرب. وقال رئيس هيئة الأركان العامة "على الدول التي تدعم الإرهاب في سورية أخذ العبرة من مصير أمير قطر المعزول الذي راهن على تنظيم القاعدة واستعداء العالم الإسلامي" مضيفا "إن مصير أمير قطر مرآة لمصير جميع المشاركين في اجتماع ما يسمى "أصدقاء سورية" الذي عقد في الدوحة مؤخرا".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة