في إطار الجرائم والمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من أنظمة عربية وإقليمية ضد المواطنين الآمنين اضاف إرهابيون اليوم مجزرة جديدة إلى سجلهم الدموي راح ضحيتها عدد من المواطنين في قرية حطلة بريف دير الزور بينهم نساء وأطفال.

وذكر مصدر مسؤول إن مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة هاجمت الأهالي والمواطنين في القرية وقامت بقتل 30 مواطنا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم العدائية التي تستهدف الأهالي الامنين.

وأضاف المصدر إن الإرهابيين قاموا بأعمال سلب ونهب وسطو على ممتلكات المواطنين ومنازلهم والاعتداء على دور العبادة وتدنيسها وسرقة محتوياتها.

وتناقلت وسائل الإعلام عن مصادر مطلعة قرية حطلة محاصرة منذ ما يقارب أشهر عديدة فقط لان سكان هذه القرية الفقيرة هم من الطائفة الشيعية، وبعد مناشدات عديدة لفك الحصار دون جواب أصدرت غرفة العمليات الإرهابية في “دولة الكويت” تنظيم القاعدة إلى عملائها داخل الأراضي السورية بتصفية أهالي هذه المنطقة وبفتوى أمير الجماعة في الكويت المقرب من تنظيم القاعدة “الشيخ شافي العجمي” فقامت المجموعات الإرهابية باقتحام القرية بأعداد ترواحت بين 2000 إلى 3000 عنصر مسلح بكامل أسلحتهم، ولأن سكان هذه القرية هم معظمهم من الشيوخ والأطفال لم يكن هناك أمام البعض إلا الفرار وسط جحيم الأرض هرباً من الموت.

المعلومات قالت أن بداية التصفيات كما اصدر أمير الجماعة كانت في المسجد حيث تم ذبح سماحة السيد العلامة ابراهيم السيد وسط صيحات التكبير ثم ابنه ، إضافة إلى أعداد كبيرة تم تصفيتها ذبحا ونحراً وقطعا للرؤوس.

احد الناجين تحدث لموقع الخبر برس قائلا “إن الإرهابيين قاموا بجمع الاطفال في ساحة القرية والنساء ليتم التجزير بهم وقال ما كسر قلبي سوى ذلك الطفل الذي كان يطلب الماء من شدة البكاء والخوف ولكنهم رفضوا أن يعطوه الماء وقاموا بذبحه وسط صيحات التكبير.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-11
  • 6559
  • من الأرشيف

بفتوى من الكويت..المعارضة السورية ترتكب مجزرة في قرية حطلة بريف الزور

في إطار الجرائم والمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من أنظمة عربية وإقليمية ضد المواطنين الآمنين اضاف إرهابيون اليوم مجزرة جديدة إلى سجلهم الدموي راح ضحيتها عدد من المواطنين في قرية حطلة بريف دير الزور بينهم نساء وأطفال. وذكر مصدر مسؤول إن مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة هاجمت الأهالي والمواطنين في القرية وقامت بقتل 30 مواطنا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم العدائية التي تستهدف الأهالي الامنين. وأضاف المصدر إن الإرهابيين قاموا بأعمال سلب ونهب وسطو على ممتلكات المواطنين ومنازلهم والاعتداء على دور العبادة وتدنيسها وسرقة محتوياتها. وتناقلت وسائل الإعلام عن مصادر مطلعة قرية حطلة محاصرة منذ ما يقارب أشهر عديدة فقط لان سكان هذه القرية الفقيرة هم من الطائفة الشيعية، وبعد مناشدات عديدة لفك الحصار دون جواب أصدرت غرفة العمليات الإرهابية في “دولة الكويت” تنظيم القاعدة إلى عملائها داخل الأراضي السورية بتصفية أهالي هذه المنطقة وبفتوى أمير الجماعة في الكويت المقرب من تنظيم القاعدة “الشيخ شافي العجمي” فقامت المجموعات الإرهابية باقتحام القرية بأعداد ترواحت بين 2000 إلى 3000 عنصر مسلح بكامل أسلحتهم، ولأن سكان هذه القرية هم معظمهم من الشيوخ والأطفال لم يكن هناك أمام البعض إلا الفرار وسط جحيم الأرض هرباً من الموت. المعلومات قالت أن بداية التصفيات كما اصدر أمير الجماعة كانت في المسجد حيث تم ذبح سماحة السيد العلامة ابراهيم السيد وسط صيحات التكبير ثم ابنه ، إضافة إلى أعداد كبيرة تم تصفيتها ذبحا ونحراً وقطعا للرؤوس. احد الناجين تحدث لموقع الخبر برس قائلا “إن الإرهابيين قاموا بجمع الاطفال في ساحة القرية والنساء ليتم التجزير بهم وقال ما كسر قلبي سوى ذلك الطفل الذي كان يطلب الماء من شدة البكاء والخوف ولكنهم رفضوا أن يعطوه الماء وقاموا بذبحه وسط صيحات التكبير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة