أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن «الحكومة السورية ستنطلق من مبادرة الرئيس بشار الأسد للحل السياسي في مشاركتها بالمؤتمر الدولي المزمع عقده قريباً في جنيف».

وفي حوار مع شبكة «توب نيوز» الإعلامية ينشر اليوم، اعتبر المقداد أن «الحديث عن طائف سوري كإطار للحل السياسي للأزمة السورية هو وصفة جهنمية لتقسيم سورية، ويجمع السوريون على رفضها ويضعون دماءهم دونها».
وقال: «إن التقدم الذي يحققه الجيش السوري وخصوصاً بعد معركة القصير يقرب الحل السياسي ولا يتسبب بتأخيره كما يزعم الغرب».
وخلال لقائه وفداً من فرع بولندا للمركز الأوروبي للدراسات الإستراتيجية يضم مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين الأوروبيين، أكد المقداد «أن الحل السياسي للأزمة هو خيار سورية»، مذكراً بأن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية وخصوصاً في ضوء القرار الأوروبي بتسليح المعارضة السورية التي تضم مجموعات متطرفة كجبهة النصرة الإرهابية.

• فريق ماسة
• 2013-06-11
• 8450
• من الأرشيف

فيصل المقداد... الحديث عن طائف سوري هو وصفة جهنمية

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن «الحكومة السورية ستنطلق من مبادرة الرئيس بشار الأسد للحل السياسي في مشاركتها بالمؤتمر الدولي المزمع عقده قريباً في جنيف». وفي حوار مع شبكة «توب نيوز» الإعلامية ينشر اليوم، اعتبر المقداد أن «الحديث عن طائف سوري كإطار للحل السياسي للأزمة السورية هو وصفة جهنمية لتقسيم سورية، ويجمع السوريون على رفضها ويضعون دماءهم دونها». وقال: «إن التقدم الذي يحققه الجيش السوري وخصوصاً بعد معركة القصير يقرب الحل السياسي ولا يتسبب بتأخيره كما يزعم الغرب». وخلال لقائه وفداً من فرع بولندا للمركز الأوروبي للدراسات الإستراتيجية يضم مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين الأوروبيين، أكد المقداد «أن الحل السياسي للأزمة هو خيار سورية»، مذكراً بأن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية وخصوصاً في ضوء القرار الأوروبي بتسليح المعارضة السورية التي تضم مجموعات متطرفة كجبهة النصرة الإرهابية.

المصدر : الماسة السورية