أكدت روسيا أن محاولات الغرب تسليح المعارضة السورية وتساهله مع طلباتها تعوق الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولات الغرب تسليح "المعارضة السورية" وتساهله مع طلباتها تعوق الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية في جنيف.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثاته مع نظيره البرازيلي انطونيو باتريوتا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الليلة الماضية "إن بيان "المعارضة السورية" كان ذكر أن المؤتمر ممكن فقط في حال تمت استعادة التوازن العسكري على الأرض" لافتا إلى أنه في حال تم اخذ هذا المعيار في الاعتبار فنحن لن نعقد ذلك المؤتمر أبدا.

وأضاف.. "إن التواطؤ مع شخصيات معارضة والعمل على تسليحهم لاستعادة بعض المناطق يعد تصرفا ضد عقد المؤتمر".

وأوضح لافروف أن روسيا تصر على دعوة جيران سورية وكذلك إيران لحضور المؤتمر مضيفا.. إن تمثيل الدول العربية دون مصر في المؤتمر سيكون معيبا ولسوء الحظ شركاؤنا هم ضد هذا التمثيل الكامل من دول المنطقة في المؤتمر إضافة إلى الاعتراض على دعوة إيران لحضوره.

وأشار لافروف إلى أن مبادرة روسيا لإرسال قوات روسية لتحل محل القوات النمساوية في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف تعود إلى حرصها على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

من جهته أكد وزير الخارجية البرازيلي دعم بلاده الكامل لعقد المؤتمر الدولي حول سورية بهدف وقف العنف في سورية مشيرا إلى أن موعد عقد المؤتمر لم يتحدد نظرا لعدم وضوح موقف "المعارضة السورية".

وقال باتريوتا.. "لانزال ننتظر تحديد موعد للمؤتمر حيث لم يتم بعد تحديد كيف سيتم تمثيل "المعارضة السورية" فكما نعلم أن هناك خلافات واسعة في قلب هذه المعارضة".

وكان لافروف أكد أمس أن "المعارضة السورية" تتحمل مسؤولية تأخير عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية في جنيف.

كما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة الماضية موقف بلاده المبدئي من الأزمة في سورية الداعم لإتاحة الفرصة أمام الشعب السوري لتحديد مستقبل السلطة ومراعاة الحقوق والأمن للجميع ومن ثم الانتقال إلى تغييرات مؤسساتية وليس العكس كما يفعل البعض عبر طرد الجميع وثم بسط الفوضى على البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-11
  • 7020
  • من الأرشيف

لافروف من البرازيل: التواطؤ مع شخصيات معارضة والعمل على تسليحهم لاستعادة بعض المناطق يعد تصرفا ضد عقد مؤتمر جنيف2

أكدت روسيا أن محاولات الغرب تسليح المعارضة السورية وتساهله مع طلباتها تعوق الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولات الغرب تسليح "المعارضة السورية" وتساهله مع طلباتها تعوق الجهود الرامية إلى عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية في جنيف. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثاته مع نظيره البرازيلي انطونيو باتريوتا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الليلة الماضية "إن بيان "المعارضة السورية" كان ذكر أن المؤتمر ممكن فقط في حال تمت استعادة التوازن العسكري على الأرض" لافتا إلى أنه في حال تم اخذ هذا المعيار في الاعتبار فنحن لن نعقد ذلك المؤتمر أبدا. وأضاف.. "إن التواطؤ مع شخصيات معارضة والعمل على تسليحهم لاستعادة بعض المناطق يعد تصرفا ضد عقد المؤتمر". وأوضح لافروف أن روسيا تصر على دعوة جيران سورية وكذلك إيران لحضور المؤتمر مضيفا.. إن تمثيل الدول العربية دون مصر في المؤتمر سيكون معيبا ولسوء الحظ شركاؤنا هم ضد هذا التمثيل الكامل من دول المنطقة في المؤتمر إضافة إلى الاعتراض على دعوة إيران لحضوره. وأشار لافروف إلى أن مبادرة روسيا لإرسال قوات روسية لتحل محل القوات النمساوية في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان الاندوف تعود إلى حرصها على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. من جهته أكد وزير الخارجية البرازيلي دعم بلاده الكامل لعقد المؤتمر الدولي حول سورية بهدف وقف العنف في سورية مشيرا إلى أن موعد عقد المؤتمر لم يتحدد نظرا لعدم وضوح موقف "المعارضة السورية". وقال باتريوتا.. "لانزال ننتظر تحديد موعد للمؤتمر حيث لم يتم بعد تحديد كيف سيتم تمثيل "المعارضة السورية" فكما نعلم أن هناك خلافات واسعة في قلب هذه المعارضة". وكان لافروف أكد أمس أن "المعارضة السورية" تتحمل مسؤولية تأخير عقد المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية في جنيف. كما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة الماضية موقف بلاده المبدئي من الأزمة في سورية الداعم لإتاحة الفرصة أمام الشعب السوري لتحديد مستقبل السلطة ومراعاة الحقوق والأمن للجميع ومن ثم الانتقال إلى تغييرات مؤسساتية وليس العكس كما يفعل البعض عبر طرد الجميع وثم بسط الفوضى على البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة